اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معماري قطري مشاهدة المشاركة


الثورات العربية قامت نتيجة طغيان متزايد وخنق للمواطن .. عاد خبرك خبثاء وشياطين العرب كانوا يخططون بثورات مضادة والعقل العربي يسهل استحماره وجهزوا لهم البديل اللي قمع الشعب أكثر من سابقه .. في ليبيا صار نجاح نسبي بعد تضحيات كبيرة وممكن في أي لحظة بالتدخلات الشريرة ينقلب لفشل كامل .. في تونس نجاح أكبر

الثورات العربية لم تكن مرسومة ومخطط لها صارت عشوائية وكردة فعل وشعوب شافت طاغية يفر وتكشف الكنوز اللي مخفيها في قصوره عن شعبه قالت هذي الشعوب بنسوي مثل إخواننا التوانسة .. لكن بعض العصابات متمسكة برمزها وعندها خبث سياسي كبير وحصلت مساندة من طغاة كثيرين خايفين على كراسيهم من شعوبهم

الفشل لا يعزى لضعف هذه الشعوب بقدر ما يعزى لخبث العصابات ومن خلفها .. أمريكا ما كانت ضد مرسي الله يرحمه ويرحم كل طيب مات بسبب اللي حاصل في مصر .. للأسف مرسي ما عرف يجامل أمريكا وغيرها وحس إنه لازم يحكم حكم عادل وإسلامي قوم عليه شياطين الداخل قبل شياطين الخارج

الله أعلم لمتى سنبقى شعوب ينهبنا قطاع الطرق من بني جلدتنا قبل الغريب ونرمي اللوم على الغريب أولاً والغريب يجي آخراً المفروض .. ما يحدث في سوريا العصابة الموجودة هناك هي من استنجدت بالروس والفرس وأدخلتهم وهذا تاريخ العصابات العربية سواء كانت مجموعة أو عائلات صغيرة .. في تونس الثورة كانت مباغتة وقوية وهرب جبانها والظاهر عصابته صغيرة

الثورات العربية يوم صارت فامريكا اعطت مهلة للطواغيت العرب اللي يحكمون فرصة يثبتوا انهم مسيطرين على الوضع ....و لما شافتهم غير مسيطرين استغنت عنهم و باعتهم لانها تبي موالين اقوساء قادرين على السيطره بالحديد و النار.....على سبيل المثال اعطت القذافي مهلة شهر يوم كان يقول عن ثوار شعبه جرذان و من انتم .... قعد شهر و سيطر على ليبيا من غربها الى شرقها و فرقت معاه يوم و الا يومين علشان يسيطر على بن غازي قاعدة الثوره و ما قدر و تدخلت امريكا وقتها مع حلف الناتو

و ايضا اعطت من قبله فرصة لحسني مبارك اللي يقول عن نفسه انه دكتور في العناد و هو ما تنحى و انما تمت تنحيته غصب عنه لانه قبلها بيوم من التنحية اعلن انه مستمر في الحكم و ثاني جاءت الاوامر بتنحيته

امريكا لما شافت مرسي بيعاندها ارسلت عليه كلابها و هم خلصوا المهمه بنجاح و جابوا السيسي

لو ما تدخل كلاب امريكا بثورات مضادة في ليبيا و مصر مثلا فهل برأيكم كانت النتيجه هي ما عليه الان