لفتت مجموعة من الأسهم الصغيرة بالبورصة الأنظار خلال الأشهر الأخيرة كرد فعل طبيعى لتحقيقها قفزات سعرية، بنسب تراوحت بين %50 و%645.

وكانت هناك لتساؤلاتها حول أسباب الارتفاعات المفاجئة لهذه الأسهم والعوامل المشتركة بينها والتى أهلتها لهذه القفزة الجماعية، وما ستؤول إليه هذه الأسهم فى نهاية رحلة الصعود، وتأثير ذلك على البورصة بشكل عام، هل سيكون بالسلب أم الإيجاب؟ وطرحتها على خبراء السوق.

وأجمع الخبراء أن هذه الأسهم تشهد حركة مضاربات قوية، وأن العامل المشترك بينها أنها كانت تتمتع بمستويات جاذبة للشراء، مع بدء المضاربات عليها، وأنها جميعها ذات مستويات تداول حر منخفضة تؤهل المضاربين أصحاب السيولة المرتفعة للاستحواذ على نسبة مرتفعة من هذه الأسهم، ومن ثم تحريك أسعارها.

وأكدوا أن بعض هذه الشركات تتمتع بأصول قوية، وملاءة مالية مرتفعة وهى جميعها أمور تبرر الإقبال عليها، بينما البعض الآخر ضعيف ماليا ويفتقد إلى الأصول القوية، وهو مايؤكد أن الحركة القوية عليها مجرد مضاربات لتحقيق الربح، مصدرين فى هذا الصدد توصيات للمستثمرين الأفراد غير المخضرمين لتجنب الخسارة، وضياع محفظتهم المالية