مشاهدات و وجهات نظر

[سالم الزهران]

صباح الخير
وقت المسلم إن مرضَ في آخر حياته مصروف للاستغفار والتهليل والتحميد وفي لحظات خروجه من هذه الدنيا تبشره الملائكة بما هو مقدم عليه من النعيم السرمدي، لأنه مسلم يعرف ربه وخالقه العظيم ونبيه الكريم وكتابه العظيم وشريعته السمحة ويعرف أنه استمسك بها قدر علمه واستطاعته، ويعرف أنه ربى أبناءه على حب الله ورسولة وموالاة المسلمين وغيرها من اعمال الخير.

لكن الكافر عند مرضه لا يعرف ما هو مقدم عليه، فوجود الحياة الأخرى في اليهودية والمسيحية وجود روحاني ليس حقيقي واغلبهم يكفر بكل شيء ولا يعرف الى أين يذهب ولا أين ينتهي كما قال عالمهم ستيفن هوكنج من أنه سيصبح كجهاز الكمبيوتر القديم المتروك.

فالحمد لله على نعمة الإسلام و على نعمة اتباع سنة سيد ولد عدنان محمد المصطفى وصحبه الكرام..