مشاهدات و وجهات نظر

[أبوماجد]

أحَد أقاربي كانَ يعيبُ على أخاه الأكبر تقصير زوجته في تربية أبنائه وانشغالها المُتكرر عَنهُم وليسَ بهم !!

وكانَ كثيرَ الإنتقاد والتدخُّل والذم والتذمُّر ويعيب عليهم الإفراط في الإعتماد على الخَدَم وخصوصاً في النواحي التربويّة ؛

ودَارَت الأيام فخطَبَ وتزوّج وأنجبت زوجته الأبناء ؛ واليوم حينما أتحَدّث مَعَ أبنائه باللغة العربيّة يتحَدّثون معي بالإنجليزي !!

ولا أكادُ أزورهم إلا وقد وجدت الخادمة لصيقة بأبنائه !! فهل هُوَ الكيل بمكيالين ؟ أم مُجَرّد التطفل والتدخل والإنتقاد ؟

قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ)

يقول الله تعالى: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)

وقوله تعالى: (وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ)
وكانَ ذلك على لسان سيدنا شُعيب عليه السلام

[سالم الزهران]

صباح الخير

من واقع تعاملي المباشر مع كثير من الناس ادركت مدى حساسيتهم اللي ما اقدر أفسرها الا بطيبتهم او نفرتهم من الاحتكاك مع أي أحد.. فانا أول ما أحتاج أذكر نفسي أن نترفق بأولئك الأخوة واعتقد تغير الناس يجبرنا نغير طبيعتنا وتلقائيتنا في التعامل.

[سالم الزهران]

صباح الخير
لا شك إننا نتحدث كثيراََ عن مشاكلنا كمجتمع ونعزوا فيه الكثير من تلك المشاكل الى أسبابها وغالباََ ما يكون (ضعف الوازع الديني) سبباََ حاضراََ في أغلب تلك المشاكل.

تفاجأت اليوم بكثرة الناس في صلاة الفجر! كما جرت العادة التي يفرح بها الجميع لكني شخصياََ من نفس (الجميع) الذين ينتابهم الأسف بعدما ينتهي شهر رمضان وتتحول صلاة الجماعة عند الإخوة من فرض الى مستحب فقط.

وقبل أن أرى هذا المشهد في صلاة الفجر، فكرت في موضوع خطر ببالي بعد صلاة الجمعة..


وهو الرمزية التي يعتقد فيها الإنسان دون أن يدري ماهيتها.

مثلاََ، النصاري في كنائسهم لديهم أيام محدزة يجتمعون فيها، يحضر كاهنهم ويردد صلواته التي غالباََ ما تكون بلغة لا يفهمها الحضور بل حتى الكاهن أو القسيس كثيراََ ما يجهل معنى الشيء الذي يردده.

النصارى عليهم الترديد معه فقط وهم لا يعرفوم عما يتحدث كاهنهم.

للأسف واعذروني إن بالغت في التشبيه، لكن ذلك المطوع الذي يصعد المنبر ويخطب من ورقة كلاماََ وأحاديث وآيات تعود الناس على سماعها.. كما اعتادوا على ذلك الدعاء الذي يردد معه المسلمون (آمين آمين).

بعضهم لا يدري عنوان الخطبة لو سألته، وبعض الخطباء الاحظ أنه أول من يخرج من بابه المخصص له! وكأن لسان حاله يقول (خلصنا)؟

الخطبة، اكثر مواضيعها مقترحة من الأوقاف، بعض المواضيع لا يعرف الخطيب مدى جديتها،، دوره أن يقرأ الخطبة ودور الحاضر أن يستمع لقراءة رتيبة ليس فيها وقفات ولا أسبوب خطابي!

تشابهت عندي الصورتين بين النصارى وبين حال المسلمين اليوم للأسف وهذا المشابهة اخبرنا عنها النبي صلى الله عليه وسلم، لكن نظراََ لحساسية الصلاة ومكانتها ومكانة المسجد، ربما يصعب عليك تصور الشيء الذي تصورته.. ولا ألومك.

دعني انتقل بك الى بلد عربي قريب وهو الأردن.. كما اخبرني أحد الأخوة أن إمام المسجد هناك لديه يوم في الأسبوع إجازة؛ لكن الغريب أن ذلك الإمام في يوم اجازته أحياناََ يبقى في سكنه ولا يحضر للصلاة؟ هكذا سمعت والعهدة على الراوي.

لكن دعك من الأردن، ففي مرة كن المرات كان أغلب خطباء المساجد مم المواطنيين وممن يعملون في التعليم، وإذا جاءت الإجازة الصيفية لا تكاد تجد مسجداََ يصلي فيه إمامه وينوب عنهم المؤذنون من الإخوة اليمنيين وأحياناََ الباكستانيين.

خاتمة الحديث، أن الإسلام دين عظيم لا يصلح أن يتحول الى مجرد شعائر يؤديها المسلم ظاهرياََ ولا تنعكس على حياته وتؤثر في التزامه وخلقه وتعامله.

وشهر رمضان الذي بدأنا الحديث عنه شهر تفتح في أبواب الجنة ترغيباََ لمن أراد تقديم العمل الصالح وتغلق فيه أبواب الجحيم تشجيعاََ لمن أراد التوبة والتي نرجوا أن نكون ممن تابوا وأنابوا..

فهل يعقل أن أتوب يوم واحد رمضان.. والتزم بصلاتي وأعود في يوم واحد شوال لوضع ما قبل التوبة وأعود لتفويت الصلاة مثلاََ.. احكموها أنتم.

ودمتم

[سالم الزهران]

صباح الخير
يلاحظ أي مسافر الى الاقطار العربية والاسلامية المجاورة انتشار التصوف بمظاهرة المعروفة (زوايا، قبب، مشاهد.. الخ).
لكن من الملاحظ في السنين الأخيرة انتشار الإسلام الصافي والتوحيد بصورة جلية في تلك البلدان.
ونحمد الله ونشكره لأن هذه العودة هي أول الخير، ولا ننسى في نفس الوقت أن البلاد التي انتشر منها الاسلام قديماََ وكذلك الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد، بدأت السير بعيداََ عن التوحيد فمظاهر الشرك صارت مشاهدة في معابد الإمارات والعودة لبعض المناطق المليئة بالقبور في الحجاز ادرجت ضمن الوجهات السياحية، لكن هذا كله مبشر بزوال من يسعى للشرك ونشر الفساد (كأنظمة) وعودة الاسلام الحقيقي في كل أقطار المسلمين المجاورة بأيدي الدعاة وعوام الناس.

[سالم الزهران]

مساء الخير
اليوم بآخر الدوام كنا باجتماع، فينا المدير وفينا المكلف مثل حكايتي، الحاصل أن مديرنا العام من جماعتي.. وطبعاََ هو مب موجود ولكن سكرتيره معنا.

وأثناء حديثنا عن اقتراح رافضه المدير العام طبعاََ، قال أحد الزملاء " مالنا الاستاذ سالم يكلمه".. يقصد لانه من جماعتي!

تدخل السكرتير قال " سالم والمدير اثنينهم ما يطيقون بعض"..

الحقيقة إني ضحكت وعجبت من السكرتير لانه اصلاََ كتوم وخواف.. بس شكله استشعر الخطر من الاقتراح.

وخلوني أقول شيء يعلمه الله، إنا أرتاح اذا الانسان واجهني و الله يعلم أني اسامحه وهذا طبع وجبلة فيني.. تبيني احبك علمني اذا انت زعلان مني في شيء.. ما اشترط عليك الاسلوب قل ما بدى لك.

المهم حتى ونا راد في الطريق اتذكر (طلعة) السكرتير وأضحك.. شلون جت منه مب عوايده

لكن الخلاصة الدنيا ما تسوى: وانا في الماضي عملت مع مدير دكتور جاي من المانيا ومحترم للأمانة لكن الادارة عنده ماش ويبغي الناس تختم له ع بياض.

هذا المدير.. تسبب لي وعقب مده فنشوني.. لكن المدير ما كان يتوقع توصل لها المواصيل (وكله من قل درايته الله يسامحه).

يوم وصله قراري، يقول لي سكرتيره مسك راسه ورجع بكرسيه ورى وتأثر وجلس يستغفر..


والله اني بمجرد أن وصلني هالكلام، إني سامحته من قلب ولا اكن له الا الاحترام والعمل في النهاية اجتهادات ومكان للخلافات لكن الارزاق بيد الله والحياة شقاء وكد بأي مكان وهذا سر لذتها ولو ارتاح الانسان ربما توجه لأمور ما تفيده.

[معماري قطري]

ما شاء الله موضوع آخذ منه ولا أقدر أضيف له شيء مرئياتي ومشاهداتي بسيطة

[سالم الزهران]

الله يصبحك بالخير اخوي بو عبدالله واشكرك ع الالتفاته الجميلة، بصراحة مواضيعي سردية احب اشارك اللي بداخلي مع الناس على الأقل نتذكر مع بعض، اتذكر منك اشياء وتذكر مني اشياء، ومنكم نستفيد يبو عبدالله.

[سالم الزهران]

صباح الخير
بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، عرفت ليش سمحت أمريكا بعود طالبان لحكم أفغانستان لأن محد بيقدر يوقف في وجه تزايد النفوذ الروسي بوسط آسيا الا نظام مثل نظام طالبان الاسلامي.

[سالم الزهران]

مساء الخير
كان يشتغل معنا موظف امريكي في الخمسينات من عمره، ما استغربت التزامه في العمل ولا تعاونه، لانه جاينا من شركة كبيرة وكادرها ممتاز.

لكن اللي تعجبت منه حسب ما وصلني عن هالموظف أنه كان يتصل في والدته كل يوم!

يوم وصلتني هالمعلومه عن هالامريكي خجلت من نفسي بصراحة، لأني ما اتصل في والدتي كل يوم ويمكن يمر أكثر من يوم ما اتصلت ونا اقول هالشي بخجل ولا اجد لي اي عذر..

حبيت اشارككم هذي المعلومة عسى يتغير شيء من سلوكياتنا اللي خلتنا متأقلمين على البعد وقلة التواصل حتى مع أقرب الناس.

والله المستعان ونسأله ان يعفو عنا وعنكم ويثيبنا ويثيب كل من يذكر ببر الوالدين. آمين

[أبوماجد]

قَبل سِنينَ عَديدة وأثناء عُطلة نهاية الأسبوع ذهبت مَعَ أسرتي إلى أحَد المُجمعات التجارية وتحديداً مَلاهِي الأطفال

وبعد إنقضاء الوقت خرجنا وركبنا سيارتنا مُتجهين إلى المنزل ، وأثناء توقفنا عِند إشارة المُرور سَمِعتُ ابنتي تقول

لإخوتها الصِّغار "نزلوا البالونات على شان ما يشوفكم الشرطي" .! فاندهشت مما قالته وبدأتُ أشرحُ لها ماهيّة

العَمل والوظيفة والتكامل بين الناس في المُجتمعات وحاجة الإنسان ليسَ للعَمَل فقط .! وإنما أن يَدخُلَ في مَحَبّة

الله تعالى إذا أتقنَ عَمَله ، إن التلقين النظري مطلوب ومحبوب ولكنه لا يُقارَنُ إطلاقاً بالتجارب والمُمارَسَات على

أرض الواقع لأنه أرسَخ وأبلَغ وأكثرُ تأثيراً على النشئ وتُنقَشُ في ذاكرتهم كدُروسٍ وعِبَر أيها الأحبة ؛