يَجِبُ علينا أن نُحسِنَ اقتناص أي فرصة ونكون سريعي البديهة ونُحَوّل المواقف إلى دُرُوس وعِبَر
فقبل بِضعَةِ أيام تعِبَت حماتي "حفظها الله تعالى" وبينما كنا مُجتمعين وحولنا أبنائنا الأعزاء في منزلنا كانت
مُتأثرة أم ماجد متأثّرَة بِشِدّة وتبكي بخوف وما كان مِني إلا أن أذكُرَ الله تعالى "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
ثم قلت بأن الإنسان لا بُد أن يَحزَنَ ويتأثر ، ولكــــن لماذا لا نستثمر هذه الطاقة المُهدُورة بالدُّعاء لها والتوجه
مثلاً للمُحصلين وإخراج الصدقة عنها ؟! ومَرّ بعض الوقت وإذا بابني ماجد يأتي إلى مَقعَدِي وبعدَ سلامِهِ عَلَي قال:
ما أجمل ما صنعت يا والدي العزيز .! فسألته أي صنيع تقصُد يا بُنَي ؟ فقال: حديثك مَعَ والدتي عَن
عَدَم هَدر الطاقة وتحويلها إلى شيء يُمكن الإستفادة منه والبناء عليه واستثماره بشكلٍ إيجابي