مشاهدات و وجهات نظر

[سالم الزهران]

صباح الخير
وقت المسلم إن مرضَ في آخر حياته مصروف للاستغفار والتهليل والتحميد وفي لحظات خروجه من هذه الدنيا تبشره الملائكة بما هو مقدم عليه من النعيم السرمدي، لأنه مسلم يعرف ربه وخالقه العظيم ونبيه الكريم وكتابه العظيم وشريعته السمحة ويعرف أنه استمسك بها قدر علمه واستطاعته، ويعرف أنه ربى أبناءه على حب الله ورسولة وموالاة المسلمين وغيرها من اعمال الخير.

لكن الكافر عند مرضه لا يعرف ما هو مقدم عليه، فوجود الحياة الأخرى في اليهودية والمسيحية وجود روحاني ليس حقيقي واغلبهم يكفر بكل شيء ولا يعرف الى أين يذهب ولا أين ينتهي كما قال عالمهم ستيفن هوكنج من أنه سيصبح كجهاز الكمبيوتر القديم المتروك.

فالحمد لله على نعمة الإسلام و على نعمة اتباع سنة سيد ولد عدنان محمد المصطفى وصحبه الكرام..

[سالم الزهران]

السلام عليكم، صباح الخير

من مدة طويلة ونا اكره منهج الاخوان المسلمين كمنهج، وعن علم وعن اطلاع على أهم مؤلفات الجماعة التي يكفي أن تقرأ احدها لتعرف مدى انحراف تلك الجماعة فكرياََ وإن اختلفت درجات التطبيق لأصول منهجهم، لكن يوم شفنا الغوغاء واتباع وسائل الإعلام يكفرونهم قمنا ندافع عن الإخوان.

والدفاع عنهم (قضية شبه خسرانه حتى الاخوان في غزة او جماعة حماس) في تصوري.

لكن بعرض لكم بعض الأمور المتناقضة التي يعرفها معظمكم لكن من باب التذكير..

وخلونا نبدأ بمشاكل الإخوان عشان الكلام ما يكون عايم..

اولاََ: الدين الاسلامي فيه ثوابت، لكن الاخوان مرنين لدرجة انهم ممكن يناقشون او يتفاوضون على الثوابت.

ثانياََ: عُرِفَ عن الاخوان صفة استمالة الآخر لصفهم حتى لو كان (مطرب، رقاص، خمرجي، مرابي.. الخ) كل هذا لمصالح دنيوية واقصد اشتغل مع الاخوان وابقى علي معاصيك عادي.
.....

الآن خلونا ننصف الإخوان أو نتكلم عن مناوئيهم من الحكام والأنظمة والجماعات.

اولاََ: المنهج اللي ننتقده على جماعة اخوان حسن البنا، وهو منهج فاسد، نجد أن من ينتقدهم من حكام وأنظمة وجماعات تقع في مثلما وقع فيه الإخوان بل في أشد منه ضراراََ وأوسع منه نطاقاََ وتقدر تقول (الخيانة العامة بالفم المليان وعندك مثال صارخ وهو قضية أمن الصهاينة اللي أعلنها حاكم مصر اول ما انقلب) ..

المسألة الثانية: تتعلق بالجماعات السلفية، وعلمائها ودعاتها.. فهم عندما ينتقدون الإخوان لا ينكرون أن جرأتهم على نقد الإخوان حتى وهم في السلطة سببها معرفتهم في قرارة انفسهم إن الإخوان المسلمين لديهم وازع ديني أو خلق إسلامي أو سمه حضارية سمها ما شئت تمنعهم من ظلم هؤلاء العلماء والدعاة والزج بهم في السجون.

لذلك يطلق اولئك العلماء والدعاة السنتهم على الاخوان بطريقة ترضي العلماني وحتى الكافر.

لكن اذا تولى الحكم أي ظالم بانقلاب يذهب جهاد علماء السلفية (في الاغلب) ودعاتهم أدراج الرياح وتحصلهم صامتين صمت القبور!
فالدين السلفي المواكب لرؤى الحاكم تجوز للحاكم مخالفته ولا يجوز لك ولا للناس الانكار عليه حتى لا تقع فتنة (وطبعاََ هذا فكر ظاهره سلفي لكنه متلبس بأوسخ عقيدة وهي عقيدة الإرجاء وهي أول بدعة ظهرت في الإسلام).

وليتهم (دعاة السلفية المعاصرة) يتذكرون الحاكم الاخواني بكلمة طيبة على الاقل في إتاحته الفرصة للنقد وعدم المؤاخذة عليه.


وأنت كمسلم عادي زي حكايتي إذا عرفت أن استاذ التفسير في الأزهر الدكتور عبدالله بدر قد وضع في السجن (في زمن حكم الإخوان) لانتقاده ممثلة ساقطة بكل المعايير، وفي نفس الوقت، أي في زمن الإخوان، يتم تبرئة / العفو عن ابراهيم عيسى وهو يسخر من مقدسات الدين الإسلامي!

لا تملك الا أن تدرك جيداََ أن حال المسلمين صعب خصوصاََ اذا وجدت واثبتت لك الأيام أن الدكتور المتخصص في الكيمياء والمحافظ وحافظ القرآن مش فاهم دينه، ولا السلفي ذو المظهر الاسلامي والخطب الرنانة فاهم دينه، اما الشريحة الأخيرة المتسلطة فلا أظنك ستضعهم في كفة الجماعات الاسلامية أصلاََ لأنهم يحاربون الاسلام و يمكنون لأعدائه، فصبراََ يا مسلمين الوعد الجنة بإذن الله.

[سالم الزهران]

صباح الخير
عندما حكم الأجنبي ديار الاسلام بعد الحرب الأولى، نظر في الأقطار الاسلامية ونظر الى خصائصها وحقن كل قطر بما يوافقه من الأفكار والسلوكيات شريطةََ ان تكون مخالفة لروح الدين ومفارقة للجماعة وللأصول الصحيحة للدين.
في مصر نشروا المسارح والغناء وصناعة الترويح وهي مناسبة للمصريين وهم من تنتشر فيهم هذه المزايا وتوافق طباعهم.

ونشروا التصوف والخرافات باسم (الكرامات) في السودان.

واستوردوا في المغرب تلك الأسر التي تزعم نسبتها للبيت النبوي، ليربطوا المغاربة بتلك الدول التي حكمتهم عبر التاريخ بذريعة انهم من البيت النبوي.

بالنسبة للجزيرة العربية، تركوهم يمارسون سلفيتهم ردحاََ من الزمن لكنهم جروهم الى الإرهاب، وعرفوا ان العرب يحبون الفخر والسيادة والنفوذ فقسموا على أمراء الخليج شيئاََ من النفوذ والمال والسلطة وأوعزوا لكل واحد منهم أن أخاك او ابن عمك أو جارك طامع فيك (ومن يدري؟)، المهم ان الأثر المقصود حصل وهو التفرقة.

لو نشروا المسارح في السودان ما نجحوا

ولو نشروا التصوف في الجزيرة العربية ما نجحوا.

ولو ارادوا حكم مصر بعائلة فلان او الأشراف من آل فلان ما نجحوا..

لهذا السبب اختاروا لكل بلد ما يناسب من طرق السيطرة والتحكم..

ويبقى الاسلام الصحيح هو الباقي والمستمر الى قيام الساعة، حتى من أسس مناهج الحرب على الاسلام، وبمرور الوقت يسلمون ذريته ولا تكاد تجد مشهوراََ من الفلاسفة والعلماء والأدباء والتجار الا وفيهم إسلام.. ولا غالب الا الله.

[سالم الزهران]

مساء الخير
من الملاحظات اللي لاحظتها على (جيل الطيبين هذا اللي نحن فيه)، ابتعادهم وكراهيتهم لإصدار الأحكام، وعشان نخفف العبارة ممكن نقول (ما عندهم رأي في أي إنسان).
وليش لازم يكون عندهم رأي يا أخي؟ (يقول قائلهم)
من راقب الناس مات هماََ! / دع الخلق للخالق! وغيرها من العبارات التي تبدو في ظاهرها جيدة ومنطقية ومريحة، والواقع أن تلك العبارات تحمل أطنان من السلبية وآلاف الأطنان من اللامبالاة، ويكفي لكي نخرج من الخلاف أن نتفق أن فيها تعطيل للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وهذا الزمن الذي نصل فيه لمستوى (كلن حرّ في تصرفاته)، نكون سمحنا لمن شاء أن يخرق السفينة! سواءََ خرقاََ دينياََ أو أخلاقياََ.

ليس مطلوباََ منك ولا منّي أن نكون قضاة أو هيئة نظر أو نيابة عامة.. لكن تعرف أن هذا منكر (قل عنه منكر ولا تجامل في دين الله).

وأظنكم تجدون أن من يميل للتهرب من قول الحق تجاه أي قضية هو إنسان لديه خلل ولا يمكن أن نصفه بوصف أخف من هذا، و لو وقع هذا الانسان اللطيف في مشكلة وظلمه أحد لأحب أن يسمع كلمة الحق التي عاش طيلة حياته يتهرب منها ومن تبعاتها، لكن كما قلنا هي مسألة لامبالاة لا ينتبه لها الانسان حتى يقع ضحية لها.

[سالم الزهران]

صباح الخير
بيوم من الأيام قررت أدرس في كلية الشريعة، وفي المقابلة الشخصية قالوا لي عندنا قسمين (قسم للشريعة وقسم لأصول الدين)، وانت اختر اللي تبي.

قلت بدخل أصول دين، قالوا لي ليش؟
قلت خلونا نآخذ الشيء من أصوله.

قالوا لي: انت اذا تبغي تدرس علم شرعي ودراسة كثيفة ادخل قسم شريعة. لأن قسم أصول الدين دراسته خفيفة!

قمت دخلت شريعة و طلعت منها عقب فصل دراسي واحد مب من صعوبة الدراسة لكن لأنها كانت نزوة فقط.

المهم في الموضوع أن فيني طبع إذا بغيت اتعرف على فكرة أو شيء جديد آخذه من أصوله، وهذا هو سبب كتابتي لهذه الفقرة في هذا اليوم المبارك والتي أهدف منها للتنبيه الى الفكرة النسوية الغاشمة التي بدأتها (سيمون دي بوفوار) وهي في الظاهر كاتبة وناشطة فرنسية ولدت في مطلع القرن العشرين، لكن حقيقتها أنها ساقطة منحرفة لم يسلم منها حتى الفتيات التي كانت تدرسهن في المدرسة.

فباختصار، قرأت في كتاب عنوانه (الجنس الثاني) لهذه الكاتبة و لم أجد فيه الا محاولات لاقناع المرأة أن بإمكانها أن تكون إمرأة لكن بمواصفات جديدة.

امرأة ليس الزواج هدفها، ولا الانجاب مسؤوليتها ولا اطاعة الزوج أو تربية الأبناء من صميم عملها.

أمرأة لكن ليست أنثى؟

واعذروني فأنا أعيد صياغة ما قرأته أو أزعم اني فهمته من كلام تلك المنحرفة.

للأسف هذه الأفكار أصبحت عناوين رئيسية في دعايات واعلانات التلفزيون والصحافة والندوات والمؤتمرات.

والحركة النسوية في آخر المطاف (في وجهة نظري) تسعى لتخليص المرأة من مواصفاتها/ ميزاتها التي من الله بها عليها. وتحويلها الى بضاعة أو يد عاملة تحت مسمى الحرية والحقوق والاستقلالية!

في الختام، سأمثل مثالاََ أدلكم فيه على خطورة من يحملن هذا الفكر، وهو ذلك المصطلح الذي كانوا يطلقونه على الذكور الذين يتصيدون من يقع في طريقهم من النساء ويغوونهم بشتى الوسائل، الآن الحركة النسوية تقوم بنفس الدور و الخطر يكمن في أنها من داخل صفوف النساء فالصياد اليوم ليس رجلاََ بل امرأة، ولكي أصدمكم وليس هذا والله بالأمر الذي أحبه، لكن أقول لكم أن اولئك المستذئبات يفعلن بمن يطيعهن ما يفعل الرجل الفاسد بضحيته و والله إن هذه لطامة كبرى و الأطم منها هو ترويج الاعلام الرسمي و القانون التشريعي للنسوية في شكل مبادرات و قوانين جديدة ظاهرها حماية المرأة وباطنها اخراجها من كينونتها لتتحول الى بضاعة يسومها كل مفلس.

ونسأل الله أن يحمي مجتمعنا الاسلامي من هذا الوباء ومن هذه الجرأة على فطرة الله وأن يرد ضال المسلمين، آمين

[سالم الزهران]

السلام عليكم
اذا ظهر عالم مسلم من الهند مثل ديدات او تلميذه الشيخ ذاكر، يظهر مقابلهم الف ضال من الهند، لذلك الأمة تحتاج للعرب ولا تستغني عن العرب وهم صمام أمان لعقيدة الإسلام، لذلك علموا ابناءكم العقيدة لأنكم ستجدون أن الجهود الحثيثة لمحاربة الإسلام بدأت تستخدم أدوات من داخل العرب ومنهم الكثير ممن صدرتهم وسائل الإعلام، الجزيرة مثلاََ بغض النظر عن جهودها ودورها السياسي الا أن دورها الديني في غاية السوء بل أن بعض قنوات الجزيرة تنشر الإلحاد عن طريق الملحد المصري (الدحّيح)! حتى اشتكى بعض المسلمين الجدد داخل القناة من تنفذ الملاحدة فيها.

الآن ليس قصدي نقد قناة الجزيرة ولم تكن في بالي عندما كتبت السطر الأول من هذه المشاركة، لكنها دائماََ تظهر أمامي كمثال كبير على الاختراق الفلسفي (للمجتمعات الإسلامية). وانا لا أرى هذا الاختراق يختلف عن دعوات الابراهيمية التي يبشر بها حكام ساحل عمان ووسائل اعلامهم ومن قلصوه معهم.

سيبقى الإسلام عزيزاََ ما دعى له العرب ومن أخذ دينه عن العرب حتى لو كان من أقصى الشرق أو الغرب.

ويجب علي المسلمين العرب تعزيز الجهود لتدريس الشريعة والعقيدة وفتح المعاهد للطلبة الأجانب وفي نفس الوقت التحذير من دعاة الاعتزال والفلسفة والإلحاد من أمثال عدنان براهيم والسويدان وشحرور والقبيح يوسف والعيسى رئيس رابطة العالم الاسلامي وشيخ الأزهر ومن دخل معهم في الدعاوى الضالة ولا ننسى اولئك الحمقى المتلبسين بلبوس السلفية المدعين لمنهجها من المداخلة.

ختاماََ، تحتاج الأمة لجيل عربي يعرف عقيدة الإسلام ومنهجه ويحارب التمييع في الثوابت ودعاوى التحرر الفكري والتعددية الدينية وكلكم يعرف أن هذه الدعاوى حذر منها نبينا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام.


وشكراََ

[سالم الزهران]

صبــــــاح الخيــــــر
من ملاحظتي اشوف بعض الموظفين اذا اعطيت له صلاحيات يبدأ يؤذي غيره ويبدأ في نفس الوقت يبحث عن مصالحه. هل تتصور يا عبدالله أن مثل هؤلاء اعطيت لهم مناصب تنفيذية بل وزارات وهم لا يستحقون؟ وبعض الجهات تنتبه وتعزلهم والبعض الآخر لايزالون مستمرين. ومن أكبر أسباب الاستمرار أن الثقافك العربية والخليجية ما تنظر لك الا من خلال المؤسسة اللي أنت تشتغل فيها، يعني يردون أي شكوى للبحث والنظر داخل مؤسستك و تصير مؤسستك هذي هي الخصم والحكم.. يعني في أقصى الحدود لو معاك مستمسك قوي وحجة دامغة بيراضونك بس عشان تسكت.. ولا بيصير للي انت مشتكي عليهم شيء.

واللي مطبق في العالم والي المفروض يصير أن هذي الشكاوى تنظرها جهات مركزية في الدولة مستقلة عن هذا وذاك، طالما أن القضاء أعرج ويرد كثير من الشكاوى بدعوى عدم الاختصاص.

في الختام، حتى في عالم العصابات يوجد نظام، ومب شيء صعب نسن الأنظمة المناسبة في أي مكان واللي تراعي مصلحة الجماعة.. بل لو وضعت لك مئة رجل مخمور في جزيرة فبينظمون أنفسهم طالما اختاروا العيش والاستمرار.. لأن النظام شيء مضطرة له البشرية ومب فضل من أحد على أحد.. وليتهم يفهمون.

الناس تشتكي من رداءة وقصور الأنظمة عن تلبية الحاجات وحفظ المصالح.. الناس تحتاج نظام لا يحابي أحد.

وشكــــــراََ

[سالم الزهران]

مساء الخير
عقب صلاة العصر واجهت احد الجيران صار لي مده ما جفته، وسلمت عليه وقال لي انا غبت سنة وكمن شهر لان جاتني جلطه بالدماغ وعدت بسلام بفضل الله.

يقول الرجل (صليت سنة الفجر في المسجد وفتحت القرآن ولاحظت اني ما اجوف الكلمات عدل وفي حرارة بعيوني.. وحاولت ارفع طرف الغترة حسيت بثقل في يدي.. لكن كان باقي 10 دقايق على اقامة الصلاة وصليت ورجعت البيت ونا متخيل انها كورونا.

لكن ما قدرت اصلي الظهر في المسجد وثقل راسي ورجلي كذلك.. ورحت المستشفى الساعة 2 الظهر وشخصوا حالتي وجلست اسبوعين منوم وطلعوني باسبرين وجلست اربعة شهور ما اقدر امشي لكن عقبها صرت اتحسن حتى الله اعانني ورديت للمسجد واموري زينة.. وقالو الاطباء لو جيتنا عقب صلاة الفجر او في خلال ال4 ساعات الاولى كان عطيناك ابره وما تحتاج حتى تدش تنويم فترة طويلة وترد مثل أول..


المهم ان سالفة اخونا هذا فيها عبرة.. اولها لزوم الطاعة والصلاة جماعة فيها بركة.. ولو تجيك المنية وانت فاتح مصحفك او تصلي في مسيدك وش افضل منها..

كذلك لازم نوعي الاهل والناس عن ضرورة الاسراع للمستشفى اذا حسن الانسان بأي دوار او صداع مصحوب بفقدان توازن او تنمل في طرف من الاطراف.

الله يحفظ جميع المسلمين ويشفي مرضاهم في هذه الساعة التي ارجو ان تكون ساعة استجابة.. آمين

[سالم الزهران]

صباح الخير
من باب اسأل مجرب ولا تسأل طبيب، جربت شرب لترين ماء يومياََ واستمريت عليها وجربت اخذ قفشة عسل عقب صلاة الفجر فانخفض عندي الكلسترول بفضل الله. وقال الطبيب أن الموالح تزيد في خفض الكلسترول وفكرت لو أضيف عصرة ليمون على الماء وأشوف شيصير.......

منع طبيب الجلدية ابني من تناول الشوكلت واختفت كثير من التوهجات والاحمرار الذي كان يظهر في وجهه.. طلعت الشوكلت تؤثر على البعض في هذه الناحية (والتجربة خير برهان).

حبيت أشارككم و نرجوا لنا ولكم التوفيق والصحة والعافية

[سالم الزهران]

مساء الخير

قبل سنة او ربما سنتين طرح أحد الأخوة (راجي) موضوع ديني فيه مجال للنقاش والاختلاف، لكن الموضوع تم حذفه ولا زلت أتذكر مشاركة لي فيه لم تكن موفقة.. وكانت على ما أذكر تدور حول موضوع الإيمان أنه واجب بالفطرة ولا يستلزم التدبر، وما اعرفه أنا وأنتم كذلك أن الإيمان يرسخ بالتدبر والتفكر.. وهذه الفكرة مقبولة.. لكني استشهدت عليها بكلام للإمام أبو المعالي الجويني وهو كما يعرف المهتمون أنه أشعري المذهب حتي آخر حياته قبل أن يوفقه الله للعودة لمذهب أهل السنة.
ليست المشكلة في من أخذت عنه فقط فأنا اعرف مذهبه سلفاََ وهو ممن يؤخذ عنه ما يوافق المعتقد الصحيح، لكن المشكلة أني أخذت بمقولة وجدت ابن حجر رحمه الله قد رد عليها وانكرها.
ولم تمض مدة حتى اكتشفت خطأي لكن لا يوجد مكان أستطيع أن أرد فيه لأن الموضوع حُذف. الحاصل أني أرجو أن لا أكون قد أخطأت في مواضيع أخرى وأظن أني لم أفعل والكلام في الدين دقيق ويحتاح الي تمحيص وأمانة ونسأل الله العفو والمغفرة للجميع