سيكون المنتخب القطري مطالبا بظهور مغاير في استكمال مشوار التصفيات الأوروبية عندما يواجه المنتخب البرتغالي يوم السبت في واحدة من أقوى وأشرس المباريات في إقصائيات القارة العجوز التي يشارك بها العنابي بصفة اعتبارية دون احتساب النتائج تحضير للمونديال القطري العام المقبل 2022 .
وكان الأدعم قد تلقى خسارة مفاجئة وثقيلة امام المنتخب الصربي الأربعاء برباعية، هي الأولى بعد ثلاث مباريات خاضها ابان نافذة شهر مارس الماضي، وحقق خلالها نتائجا لافتة بالفوز في مباراتين والتعادل في الثالثة، رغم ان الفوارق تبدو كبيرة بين لكومسبورغ وأرذبيجان وايرلندا من جهة وبين البرتغال وصربيا من جهة اخرى خصوصا على مستوى الحضور القاري والنتائج والأسماء الوازنة التي يتوفر عليها المنتخبان خصوصا المنتخب البرتغالي .
ولم يخف اللاعبون عقب المباراة، وجود أخطاء تم ارتكابها خلال مباراة الأربعاء ما قاد الى النتيجة التي لم تكن متوقعة عطفا على المستويات الطيبة التي يقدمها العنابي خصوصا في الكأس الذهبية بعدما بلغ نصف النهائي، واعتبر المتحدثون من اللاعبين للإعلام عقب المباراة، أن المسؤولية تبقى جماعية، واعدين بأن يتم تدارك تلك الأخطاء في المواجهة الأقوى أمام المنتخب البرتغالي السبت .
المدرب فليكيس سانشيز أكد أن هناك فروق في الجاهزية بين المنتخبين، لافتا الى ان العنابي يخوض أولى مبارياته في الموسم الجديد بعد فترة راحة اعقبت انتهاء المشاركة في الكأس الذهبية، ومن ثم الدخول في معسكر قصير، خلافا الى أن الفريق لم يكن في يومه امام منتخب قوي على حد تعبيره.
واعتبر سانشيز انه من الأجدى الأن بدء التحضير كما يجب للمواجهة البرتغالية، رافضا ان تكون تلك المباراة امام رونالدو ( المنتشي للتو ربكسر الرقم القياسي بتسجيل الأهداف الدولية)، في إشارة الى ان المنافس يضم أسماء وازنة وكبيرة اخرى.
وسيكون العنابي مطالبا بظهور مغاير تماماً أمام البرتغالي من أجل محو الصورة السابقة امام صربيا، وبالتالي وجب أن يكون اللاعبون في قمة التركيز من اجل تدارك الأخطاء التي كانت السبب في الخسارة الثقيلة .