وين يا دانة الله يهداك يا خيتي، تركيا اذا نظرتي للجانب السياسي بتحصلين الملاحظات اللي ذكرتيها.
ولو بتدققين تحصلين الشركات اللي تشتغل مع اسرائيل هم اعداء اردوغان في الداخل التركي وهم حلفاء الخلايجة اللي طبعوا مع اسرائيل.
بس ليش اصلاََ اكتب شيء ممكن ينظر له البعض انه دفاع عن تركيا، انا بقدر احترامي لاردوغان ومحبتي لكن الكامل وجه الله.
انا ادافع عن الاتراك لمستوى معين وانشتم من الاتراك..
مرة فيه تركي يقول لي وهو يسخر (لورنس العرب).. يقصد خيانة الشريف حسين وانقلابة علي تركيا بمساعدة الضابط الانكليزي لورنس.
قلت للتركي ، لاتنسى ان اتاتورك بعد ضابط و مولود في سالونيك وهدم مجدكم وخلافتكم وتاريخكم..
فالعرب علي الاقل ضابطهم اجنبي.
الحاصل يا دانه ان الجانب السياسي جانب ما تقدرين تقيسين عليه وضع دولة وقوتها.
عندك العرب يتنازلون سباسياََ بدون مكاسب ولا لهم هيبة ولا احترام.
لكن الاتراك على الاقل ياخذون ويعطون..
تركيا آوت سوريا واهلها.
تركيا واردوغان نفسه هزء شيمون بيريز وقام وخلاه في اجتماع دولي قدام القنوات وذكر اليهودي بجرائمه.
فماكو مقارنة بين اصبع اردوغان الخنصر وبين الدول العربية بكل ثقلها.
اخيراََ يا اخت دانه، المواطن التركي له قيمة،. يقدر يطلع ينتقد اردوغان.. يقدر يخالفه في كل المجالات.
المواطن التركي يزرع ويصنع و يبيع ويهاجر ويمثل بلاده بشكل حلو.
لكنا انا وانتي.. ولا اقول لك، خليني اتكلم عن نفسي لاني ما ارضى عليك واعرف انك متدينة وتحبين الخير والمسلمين..
لكن انا مالي كرت في بلادي.. انا كخليجي مشتراة ذمتي وضميري بالمال او بالوظيفة او بالوضع الاجتماعي.
اي واحد يقرا هالكلام، لو فكر ينتقد سياسة بلده كم واحد بيتصل عليه من اقاربة ويقوله (انته اش لك بهالكلام)؟
لان الكلام محرم.. و هذا كله مب موجود في تركيا.
يمكن وضع زعماء الدول الخليجية الكبيرة سبب لنا عقدة نقص وصرنا نبغي الزلة وندورها على اي أحد.
الله يعلم اني غير راضي عن وضع اي دولة اسلامية، لكن حتى الوضع السيء درجات مب سوا.
اطلت المشاركة لكن كلام الخليجي الناقد لتركيا مثل كلام مدمن الخمر على شارب الدخان. مافي مقارنه.
ودمتم