صح كلامك وهذا ينطبق على اللي يهاوش عياله ويرتب قعدتهم مع إن فيه قانون لازم مثبتين كراسي أطفال .. وينطبق على اللي يسوق ويقرأ كتاب أو جريدة .. وينطبق على اللي يسوق وسادح السيت بياخذ غفوة .. والمفروض ينطبق على اللي يدق إشارة وسيارتك قرب صدامه الخلفي ويلف بدون أدنى تقدير للي جنبه وعنده قناعة إن اللي وراه لازم يضرب بريك
هو أكيد ان تركيزهم من باب سلامة الناس بالأول و الأخير لأن فعلا الجوال مرات يشغل او يفقد راعي المركبه التركيز و السيطره عليها
وممكن هالشي احد مسببات الحوادث الانشغال فيه تلاقي السايق يدور و يصور و يقرأ رسايل وو
و تشوفه شوي شوي داخل عليك و أنت تسوق تنبه و تلتف على اللي يسوق هالمركبه تلاقيه يعتذر منك و الجوال بيده يتصفح فيه. و بعضهم حتى ما يلتفت عليك و يعدل مساره و يكمل
احنا نشوف مثل هالمواقف فشلون المرور.
بالمقابل مش مشكله استخدم الجوال للإتصال الضروري و السريع.. لقوقل ماب إذا كنت بروحك وإذا معك أحد يفضل هو اللي يتابع الدرب مع الخريطه و السايق مرتاح و هكذا
الواحد يعرف نفسه بالأول و الأخير و يعرف أن هالشي ضروري او لا و يعرف إذا يأثر عالتركيز عنده أو لا
أنا أعرف هالشي لأن جالسه أشوف هالشي بسناباتهم.. نعم هم غير هم المؤثرين!
والباقي تحصيل حاصل
وهذا حال تطبيق القوانين بين مؤثرين وتحصيل حاصل..تتغير.
بس بعد نقول مو الكل من باب إخلاء الذمه فيه موظفين يخالفون الكل و فيه ناس تمشي على مبدأ القانون عالجميع
اذا فيه مجال للمسامحه و التغاضي أيضا بيكون عالجميع بالذات اذا بدر الخطأ منه أول مره
بعد التحية والتقدير لك يا أخي العزيز ( رايـــــدر ) ولكل مَن تفضل بالمُشاركة والإسهاب برأيه وتجربته ؛
واسمح لي أن أتحدث عَن استخدام الهاتف أثناء قيادة المركبة ، وخصوصاً لأنه ثبت وُقوع العديد مِنَ الحَوادث المُروريّة بسببه
وتحديداً "بسبب سوء إستخدامه" فأحياناً أقول لأبنائي انظروا إلى هذا الذي يقود سيارته أمامنا مثل السكران "حاشاكم" فتجد
مركبته تتمايل يميناً وشمالاً أثناء قيادته !! وبمُجرد أن نتجاوزه نجده مُمسكاً بهاتفه المحمول وكأن الطريق آخر إهتماماته !!!
إن للطريق حُرمةً وآداب وحُقوق وواجبات ، وقديُؤاخذ عليها قائد المركبة بتُهمة ( تعريض أرواح الآخرين للخطر )
أما المشهد الثاني وقد تكونون شاهدتموه جميعاً بأن تتحول إشارة المُرور إلى اللون الأخضر ومعَ ذلك تجد أول مركبة في مكانها
مِن دُون حِراك !! والسبب ببساطة الإهمال وسوء إستخدام الهاتف بما في ذلك مِنصات التواصل الإجتماعي << وهذا بلا ابوك يا عقاب
لا أجد ضيراً مِنَ المُكالمة باستخدام التقنيات الحديثة وعلى رأسها البلوتوث مِن غير الإمساك بالهاتف وخصوصاً برامج التواصل ؛
تقبلوا كل الود والتقدير ،، ودُمتم بخير
ما تشوفون استوت فيه حاجة لمواقف جانبية مؤقتة للي بيوقف لمكالمة طارئة .. أوقات حتى النقاش بالتلفون بالسماعات في السيارة يكون مزعج حتى بدون مسكه
بالنسبة لي اخوي الحبيب ابو عبدالله ، ما أحتاج لها أبداً لأني عوّدت أهلي واخواني وربعي أني إذا كنت أسوق ( كلمة ورد غطاها ) وعلى الـ سبيكر
ورغم وُجود هذي القاعدة إلا أنه كما قِيل : لكُل قاعدة إستثناءات .. والاستثناء الوحيد هُو الوالدة الله يطول عمرها ، دايما أخليها تاخذ راحتها
وحجمي يتضائل أمامها وحتى بمُجرد الاستماع لصوتها ؛ المشكلة كما أسلفت يالغالي الحبيب مش في المُكالمات !! وإنما في منصات التواصل
لأن المُكالمة بالصوت أما المنصات مِن واتس وانستغرام وتويتر وغيرها تبي عينك وتركيزك وهذي هي المُصيبة وليست المُكالمة