. . . . بــســمــ الــلــــــه الــرحــمــن الــرحــيــمــ . . . .

حتى نتواصلَ مع الآخرين لا بُد أن يكون ذلكَ مِن خلال الأحاسيس التي خص بها الله تعالى الإنسان

مِن بصرٍ وسمعٍ ولسانٍ ولَمسٍ وأيضاً الشم ؛ وذلك بواسطة التخاطب أو التراسُل وجميعُها تتم باستخدام ( الكلمات )

وحتى نتمكن مِنَ التأكد بأن الطرف الآخر قد فَهِم المعنى والمغزى والمطلوب فلا بُد أن يتم إستخدام عِبارات ومعاني ومُفردات

واضحة الدلالة ولا تحتمل التأويل والتفسير ، إما بسبب وُجود أكثر مِن معنى للكلمة المُستخدَمة أو نظراً لاختلافها وقد يكون

السبب إختلاف اللهجات وعلى سبيل المثال بأن أقول ( الله يعطيك "العافية" ) فنفهما على أنها الصحة ولكن في دُوَل المَغرب

العربي فإن العافية تعني "النار" ولكــــــــن هُنا وفي هذا الموضوع فإنني أوَد أن أسلط الضوء على الكلمات التي

تتشابه في معناها الظاهر ويستخدمها الكثيرين دُون تمييز !! رُغم اختلاف معناها أيها الأحبة ؛

وأود أن يكونَ هذا الموضوع مُتجَدّداً بأن يكونَ مِنكم وإليكم .. ونبدأ على بركة الله


\
/
\


ما هُوَ الفرق بين ( الأســوَة ) و ( القـُـدوَة ) ؟

الأُسوة : أن نتأسَّى بشخص . كما أمَرَ الله تعالى سيدنا محمد بأن يتأسى بسيدنا إبراهيم عليهما الصلاة والسلام

وأيضاً قول العزيز الحكيم في مُحكَم آياته (
لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) الأحزاب

القُدوَة : أن نقتدي بفعل . لذلك فإن القدوة تكون حينما يفعل شخص ما فعلاً فيقتدي به الشخص الآخر.