اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوماجد مشاهدة المشاركة
وعليكمـ السلامـ ورحمة الله وبركاته

أسعَدَ الله صباحَكَ وجميع أوقاتك يا أخي العزيز ( أبو زيــــــد ) ،، حَفِظَكَ الله

لقد وضعتَ يَدَكَ الكريمة على جرحٍ غائرٍ وعَميق ، وقدَ سبقتموني مشكورينَ بذكر العديد مِنَ مُعوّقات الزواج

التي لا نختلف عليها بما فيها ( عَدَم التنازل عَن الوظيفة - التمسّك بحسابات التواصُل الإجتماعي - الطلبات التعجيزية

والتي يُبالَغ في التمسك بها - والخوف مِن تحَمُّل المسؤولية - و الـدراســـة - والحُجَج كـ مليتوا مني / توني صغيرة )

إن وُجُود الجَو المشحُون بالخلافات والضّجر والشّجار بينَ الوالِدَين قَد ينعكسُ على الأبناء بأخذ إنطباع سيء وسلبي

عَن الصُّورة النمطيّة للزواج ، وعَن ذلك القفص الذهبي الذي ما عادَ ذهبياً في أذهانهم !! إلا أن لكل قاعِدةٍ إستثناءات

فقد يرغب الأبناء بالزواج للهروب مِن هذا المُستنقع وهذا الوَحل وهذه الحياة النكديّة وقد تقبلُ الفتاة بأي زوجٍ وبأدنى

مُواصفات لكي ينتشلها مِن مَشاكِلِهم إلى مَصيرها المَجهُول كقولنا الشهير ( لقحَت ولا ما ضرّها التيس )

يوجد لدى الكثير مِنَ الفتيات الموظفات إكتفاء مادّي وذاتي نسبياً مِن دخل ثابت وسيارة خاصة وغرفة بملحقاتها

وجميع مستلزمات الظهور الإجتماعي والإحتواء الأسَري مِمَّا يجعَلُ ارتباطها بأهلها أشبَه بارتباط "الروح مَعَ الجسد"

فتخافُ في قرارةِ نفسها مِن أن يُفقِدَها الزواج كل هذه المُكتسبات والمُحَصّلات فترتعِبُ مِن كابوس الزوج المُتسلط

والحَمَاة النكديّة التي غلبت عليها غيرتها فتجدها تتدخل في كل شارِدَة و واردَة

تقبلوا أرَق تحيّة وتقدير ،، ودُمتم بخير


<><><><><>
جزاك الله خير يبو ماجد
رفع الله قدرك ونفع بكلامك ونصحك من يسمعه ويتلقاه.. مشاركتك موضوع متكامل في حد ذاتها. اشكرك