السلام عليكم

قال الله تعالى : {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جناتٍ تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم} آية 100 سورة التوبة.

في هذه الآية بين الله جل وعلا أن المرء المتابع للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام يشاركهم في الثواب الأخروي والمغفرة الأبدية كما بينت هذه الآية الكريمة.

وبفهوم المخالفة كذلك ، يتقرر من هذا الآية أن من يناصر الظالمين والفجرة يشترك معهم في عقابهم الأخروي كما شاركهم في الظلم الدنيوي حتى لو لم يباشر الظلم بيده، لكنه ناصرهم بقلمه أو برر لهم طغيانهم فهو واحد منهم.

لذلك يتوجب على كل مسلم أن يحذر من موالاة الظالمين أو التبرير لأفعالهم وأن لا يبيع آخرته بدنيا فانية.

والله الهادي الى سواء السبيل