الجميع حفظ الكلمة كمصطلح يعبر عن حالة و وضع اقتصادي عالمي كناتج لمعادلات كثيره منها الصراع السياسي ومنها الاقتصادي* .

محفزات ومعالجات واجراءات تم اتخاذها للحد من ذلك التضخم كان اهمها رفع نسب الفائدة .

ناقشنا الامر هنا في منتدى الاسهم وفي جلساتنا وفي كل مكان واشبعناه حواراً .

حتى الصحف والمجلات الاقتصادية والمواقع الاخبارية ..الجميع لم يقصر في ارتجال عناوين مختلفه لنفس الموضوع 0_o

*لكن كل النقاشات وحتى الاخبار لم تُظهر الا الوجه السلبي والنفسي لتأثير التضخم على الاسواق بشكل عام للدرجة التي جعلت حتى الشركات التي لم تتأثر فعلياً قد تأثرت نفسيا و واكبت المزاج العام فهبطت اسهمها .

لكل ولكن ولكن وهنا مربط الفرس .
هل تعلمون اننا حصدنا كل سلبيات التضخم واغفلنا الشق الايجابي الوحيد له ؟؟
و.هل للتضخم ايجابيات!!! ؟

من وجهة نظري اننا للاسف الشديد اسهبنا في حصاد كل تأثير وسلبية لاي وضع عالمي وجعلناه هو المنطق الوحيد الذي نتحدث به.. فأصبحنا مهمشين عن نقاط وتفصيلات للوجه الآخر من التضخم والذي لا بد ان يكون له وجه آخر ينعكس على اصول الشركات التي نتداول بها ويرفع قيمتها بشكل بديهي ومنطقي ولكن ان نتغافل عن تلك المواكبه المؤكده* فإن جهلنا بهذا الوجه والشق الهام من التضخم جعلنا نتداول بنفس الحسابات القديمة والتي اختلفت* اختلافاً كلياً ونحن لا نزال غارقون في الهوامش الربحية .

وسؤالي ورسالتي ايضاً التي احببت ان اطرحها في هذا الموضوع هي :-
في بيانات العام 2022 هل سنرى اعادة تقييمات الاصول للشركات المدرجه في البورصة بما يتناسب مع الوضع الجديد وبالتالي يمكن للاسعار السوقيه للاسهم ان تحقق طفره مستحقه* ؟