درب الساعي واليوم الوطني وكاس العالم وعناق الحضارات :
نعتقد ان اللجنه المشرفه على كاس العالم لم تتواني في دعوة شعوب العالم الى مقر درب الساعي لمشاهده الابل المجاهيم او الهجن والقطع التراثيه الصغيره والتي هي عبارة عن سيارات صغيره شبه سيارات الخمسينات والستينات الكلاسيكيه كذكريات
ومشاهدة الخيول اثناء استعراضها لننقل لهم لمحة مبسطه عن تراث قطر وشعبها الكريم ويومها الوطني الذي يعتز به كل قطري وعربي ومسلم وصديق في جو يأخذك بعيد عن ضجيج الحضاره وصخب المدينه الى أجواء لاتنسى خاصه ان الاطعمه والمشروبات والشوي على الجمر في سندوشات لاينسى طعمها من تذوقها ليروا بأعينهم سحر حياة اجدادنا ووسائل نقلهم وشعرهم وعرضاتهم وازيائهم وركوبهم للهجن والخيل انها اجمل لوحة تقدمها قطر لضيوفها من جميع انحاء العالم لم ترسم بعد
وأخيرا نهني قطر امير وحكومة وشعب على الفوز بالضربه القاضية على جميع الدول التي حاربت هذا الشرف وهو فوز قطر بكاس العالم دون ان تفرط في قيمها وعاداتها ودينها
خاصة الهدف الذي حطم شباك المانيا وهجوم سفيرها على بلاده بعد ان استدعته وزارة الخارجية
ثم عادت الى رشدها واعتذرت ان كان اصدقانا في المانيا سكارى اثناء هجومهم الغير مبرر اطلاقا فانهم اصبحوا على أسواء الايام منتكسين ومطاطئي الرؤوس ولكن بعد ان طارت النشعه او السكره وجائت الفكره
اعتقد ان قطر فازت بكأس العالم معنويا الذي أشاد بها رؤوسا وشعوب العالم من قلب الحدث وخارجة
ومبروك الفأئز سواء كان عربيا او من اي دوله من دول العالم
فعلا فازت قطر سياسيا وكرويا ودبلوماسيا وشعبيا
انا متأكد ان من زار قطر بعد هذا الموسم العالمي سيتغير انطباعة عن قطر والعرب والمسلمين ؟