افتتاح معلم سياحي في تركيا

[سالم الزهران]

الاتراك انفرضت عليهم السياحة لتراثهم الجميل و وطبيعة بلادهم، لكن ثقافتهم ما تؤهلهم يتعاملون مع العالم، واللغة عائق كبير بالنسبة لهم.

[Dana’1]

و الله البلاد روعه طبيعتها بسفورها قصورها و قلاعها حتى المقهى الشعبي البسيط اللي ممكن تلاقي قدامه طاولة او طاولتين بالكثير وكم كرسي حولها تستمع بشاي أو قهوه و المشي بالسواحل مثل بيبك و غيره طبعا و التسوق و كثير أشياء .. لكن هذا كله ما يلغي أبداً النقاط اللي ذكرتها عن موظفين المطار أو حتى سواقين التكاسي و البعض من أصحاب المطاعم و البقالات خصوصا الصغيرة و المتوسطه .
على فكرة هذا و بشهادة رجل تركي قال فعلا المطار فيه موظفيين مش و لا بد و يبغون بخشيش و يخافون احيان لان فيه كاميرا يقول لا تلومينهم دوامهم طوييل و الرواتب قلييله و الأسعار للحاجات اليوميه غاليه.
الله يعينهم بس أنا و المسافرين لها سياحة او حتى الرحلات المحولة مالنا ذنب.

[سالم الزهران]

تركيا نموذج حي وشاهد لاي بلد ما يكون فيه انسجام، ورغم انها متقدمة الا ان اساس الحضارة اساس اجتماعي اولاََ ونظام حكم مستقر،. الاتراك في بينهم صراع ومحسوبيات و كثير مرات تظهر جدام الزائر من المطار الى مقر السكن. لكن في اماكن واسماء تتعود تروح لها وصرنا نعرفهم و نثق فيهم.. لكن دائماََ دافع تجربة المكان الجديد يخلينا نغير و نتواصل مع غيرهم.

[سالم الزهران]

الثقافات اللي انصهرت في الاناضول، تخليك تصادف ناس ممكن ينزعون مزاجك لاي سبب ونت ما تتوقع، فعمرهم ما كانوا ولا بيكونون متجانسين او بطبع واحد.

[سالم الزهران]

والعجيب التركي نفسه عنده عقده من السعودية اذا زارها،. يخاف من المجهول وعندهم سوالف ان البدو يسوون شغلات.. الخ وتفسيري الوحيد انا السعودية ما يروح لها الا الطيب من الحجاج والمعتمرين.. الشري والموسوس ما يجي

[Dana’1]

شجاب لجاب حي و الله السعوديين و عرب شبة الجزيرة بشكل عام لبى و الله ديارنا و سلومنا و الحالات الشاذه موجودة طبعا بس تبقى شاذة.
شفت كذا تركي بالتواصل الإجتماعي زاروا السعودية عمره و سياحة في رمضان محد قصر معهم بالبدابة أهل مكة
من ثم جدة من ثم الرياض يضحك يقول أهلي يقولون أنت وينك جازتلك الجلسه قلت لنا كذا يوم عمره و تمشاية خفيفه خمس ست أيام مطيتها أسبوعين تقريبا يقول و الله ماشبعت و كان يتكلم على الناس و الشباب اللي واجههم حتى أكثر من الأماكن نفسها.

محد كامل ترى لا الترك و لا العرب بالسعودية أو غيرها بس الفروق واضحة جدا.
فعقدتهم مع نفسهم و عليهم ممكن واجه واحد سئ خلق و أخذ فكره عن الباقين هذي بعد واردة أو الإعلام عندهم يتكلم عن العرب بطريقة سيئة أو غيرها

[Dana’1]

التخوف بشكل عام لأي دولة يروح لها الشخص أول مره بالذات إذا عائلة أمر طبيعي حتى لو عندك خلفيه بسيطه عنها لكن لما تجي و تشوف بنفسك تاخذ الإنطباع الأول عنها من موظفين المطار أو نقول من أول واحد بياخذك للفندق من ثم الناس و طريقة تعاملهم تنزاح كل التخوفات
و كل شخص له تجربه معينه يحكم من خلالها
قبل أروح تايلاند كنت متخوفة من تعامل الناس و الأمان أول يوم تقريبا انزاح كثير من اللي كنت متخوفه منه الشعب بالغالب محترم و يبغى يخدمك رغم ان اللغه عائق زيد عليها الدين و الثقافيه اختلاف جذري.. لكن و الله كثييير اللي يبغى يسمع منك و يحاول يفهمك و يساعدك بكل إحترام و يساعدك فوق اللزوم بعد.
طبعا فيها سلبيات للبعض بعضهم مايحب اجواء الرطوبه او الطعام البحري و ثقافتهم بالأكل وو إلخ لكن مع تعامل الناس و التواصل معهم ماعندك مشكلة محترمين جداً و دودين بالغالب و ممكن تلاقي واحد أثنين قفل فهذا طبيعي.
فلا البعد الجغرافي و لا اللغه هو العائق الحقيقي .

[سالم الزهران]

السياحة والسائح يبي لهم حسن استقبال والمشكلة اذا البلد فبها مقومات واهلها تنقصهم المقومات او مب مواكبين، في رأيي السخصي كثير من الخليجيين ينفرون من الأتراك لسببين : الأول والأهم عندهم صورة ذهنية جميلة عن الاتراك من المسلسلات التركية، والثاني هو واقع بعض الأتراك او تصرفاتهم.

السبب الأول ينكشف لك الحجاب كخليجي اول ما تكثر زيارة تركيا وتسوف انهم مسلمين لكن علاقاتهم العاطفية او خلنا نقول علاقة الازواج اشبه ما تكون بالزواج الكنسي الذي لا فكاك منه، يعني لا رومنسية ولا اللي مشغلينا به في المسلسلات.

السبب الثاني اللي يختص بالاتراك كمسضيفين وموظفين تتعامل معاهم انت كسائح، هذا الأمر للأسف نواجهه في كثير من البلاد العربية والاسلامية، السعودية مثلاََ ليست استثناء رغم اني وجدت قنوات تركية تشيد بالتطور الملحوظ في المطارات السعودية التي تستقبل الزوار والحجاج، مع ذلك في مطاراتنا ناس عملت معهم 6 سنوات ولا يصلح ان يكون موظف في جمعية مب في مطار، لا ثقافة ولا امانة في العمل ولا ذوق حتى.. وهذا الشيء ما يبيه رئيس الموظف ولا مديرهم ولا المواطن، بس عندنا ناس وعند الاتراك ناس تعبانه.

[سالم الزهران]

الأتراك يحبون الألقاب، عكس العرب ونا اقصد الموظفين اكثر... التركي اذا شفت اسمه سركان مثلاََ، وناديته سركان افندي يعطيك اهتمام اكثر... لو انت في مطار خليجي وسفت موظف اسمه عبد الله وقلت له اخ عبدالله او يا شيخ عبدالله يقول ف خاطره انحش هذا بيلبشك (وفيه اللي بالعكس يقدر من ربعنا بذي وبغيرها).

[سالم الزهران]

الأتراك ما يحبون اللي يبدو عليه الارتباك او الخوف، عكس العرب لو شافوك مرتبك يميلون لك اكثر.. فالثقة في النفس تبعد عنك كثير من الأذى وهذا الشيء في العالم كله مب ف تركيا فقط.