جذبني العيد واردت الحديث عنه وعن خواطري فيه ، العيد بالنسبة لنا كان فرحة ما بعدها فرحة عيد بمعنى العيد الحقيقي ، نجهز بالليل ملابسنا الجديدة وانا شخصيا اتذكر ايام العيد ، كان ابي يملك خياطاً صغيرا وكان امي رحمة الله عليه يختار لي القماش واذهب به الى الخياط ليخيط لي فستان العيد وكان عبارة عن قماش مرزخرف بالفولك والزري يا الله ما احلى تلك الايام وكنت اطلب من الموديل القديم اللي كان بذاك الوقت موضة الا وهو الفستان ابو قصة عالخصر بحبل مزموم يعني ، وكنت افرح فيه وايد وكانت اختي ليلتها تكوي شعر بالاوتي حت يطلع حرير ومسبسب مع انه كان ناعم بس فيه تطعيجات وكنت ابيه سيده ، بس ما يطلع النهار الا هو كاش وحالته حاله وننطر ابوي من الفجر يجي بعد الصلاة ويستعد لصلاة العيد يروح ويرجع واحنا الفرحة مب سايعتنا لانه بنطلع نعييد ، نطلع ونعيد من فريج لفريج والله لا خوف ولا رعب واسم الله علينا كنا نعرف اذا احد يبي يقص علينا وكنا وايد حذرين وما نخاف ابدا ، بعد ما نعيد نييب كل العيدية لابوي وامي ولا ندري عنها بعدها يعني الفرحة بالطلعة وبس وكلها يمكن ما توصل 50 ريال عاد الخمسين ريال كانت شئ ذاك الوقت ، ذاك كان عيدنا بكل تفاصيله الجميلة عيد بملاهي صغيرة عالكورنيش ملاهي حلوة ممتعة ، غير الحدايق اللي كنا نستمتع بها ، والعيد عندنا كان 4 ايام كاملة ، وكله بنفس الفستان يا الله ما احلاك يا عيدنا ليت تعود علينا وتردنا لذاك الزمان .
عيد هالوقت سهر وقومة متاخرة ونعيد على الاهل واليهال يروحون كم بيت ويعدها يقعدون يجابلون هالسوني والجيم بوي وهذي حياتهم سيتي ولاند وغيره ، حياة الكترونية حياة جامدة ما فيها اي حياة ولا احساس ليتهم يجربون عيدنا اللي ما كان في مثله ويقارنونه بعيدهم واكيد بيلقون الفرق كبير
والحين دوركم في فرق بين عيد زماننا وعيد زمانهم ؟