دولفين للطاقة: الغاز القطري سيصل الامارات منتصف 2007

أبوظبي (رويترز) - قال أحمد الصايغ الرئيس التنفيذي لشركة دولفين الاماراتية للطاقة يوم الاحد انه تم استكمال العمل في خط أنابيب سينقل الغاز القطري الى دولة الامارات وان من المتوقع بدء تشغيله في منتصف عام 2007 .

وثارت شكوك حول المشروع الذي تنفذه دولفين للطاقة وتبلغ تكلفته 3.5 مليار دولار في يوليو تموز عندما قالت السعودية لشركتي توتال الفرنسية وأوكسيدنتال بتروليوم الامريكية اللتين تمتلكان حصتي أقلية في المشروع ان لديها تحفظات ازاء مسار خط الانابيب.

وقالت دولفين وقتها انها لم تتلق أي اعتراض من السعودية وان العمل في خط الانابيب الذي يسلك طريقا بحريا يوشك على الانتهاء.

وقال الصايغ في تصريحات لرويترز "ليس هناك تأخر كبير. المشروع يسير وفق الجدول الموضوع لتسليم امدادات الغاز لابوظبي في 2007 ."

وكان الصايغ قد قال في مؤتمر عن الاستثمار في أبوظبي في وقت سابق اليوم الاحد ان امدادات الغاز القطرية ستبدأ في منتصف عام 2007 .

وقال "استكمل خط التصدير في أغسطس وخطوط الانتاج جاهزة ومنشآت الاستقبال في الطويلة استكملت تقريبا."

وأضاف "سيبدأ تدفق الغاز القطري وفق مشروع دولفين بحلول صيف 2007 ."

ومشروع شركة دولفين لمد شبكة لنقل الغاز هو الاول من نوعه في المنطقة وهو يهدف لنقل ما يصل الى 3.5 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميا الى الامارات ثم الى سلطنة عمان في مرحلة لاحقة.

وتوقع محللون أن يمضي المشروع قدما وقالوا ان تعبير السعودية عن قلقها ما هو الا مناورة لدفع الامارات للالتزام باتفاق حدودي.

وتسعى الامارات لتعديل اتفاق حدودي أبرم عام 1974 وتنازلت بمقتضاه عن شريط من الارض يصلها بقطر. وتقول الرياض ان لها السيادة على المياه المجاورة للشريط البري في حين تقول الامارات انها تتمتع بالحقوق البحرية.

وتملك شركة المبادلة للتنمية التي تديرها حكومة أبوظبي 51 في المئة من شركة دولفين للطاقة بينما تملك توتال حصة نسبتها 24.5 في المئة وأوكسيدنتال حصة مماثلة.

ويشهد الطلب على الطاقة بدولة الامارات زيادة سريعة نظرا لنمو التعداد السكاني والازدهار الاقتصادي والانشائي الذي تغذيه ايرادات النفط القياسية.

وتقول أبوظبي التي تستحوذ على معظم الثروة النفطية بدولة الامارات انها تعتزم زيادة انتاجها من الغاز الطبيعي الى ستة مليارات قدم مكعب يوميا بحلول عام 2008 من 4.5 مليار قدم حاليا.

وقال الصايغ في المؤتمر الذي نظمته نشرة ميدل ايست ايكونوميك دايجست "لم تكن التكنولوجيا بالقوة الكافية قبل ست سنوات لكن بات بامكان أبوظبي اليوم المضي قدما لان التكنولوجيا والاسعار تبرر تكلفة الاستثمار في مشروعات الغاز."

وأضاف أن أبوظبي تعتزم القيام باستثمارات "كبيرة" في تطوير مصادر الطاقة البديلة