السلام عليكم
كثر الكلام عن نظريه اليوت للموجات ,, ومدى دقه او مصداقيه هذة النظريه للتنبؤ بحركه الاسواق
والاسهم ,, والسؤال هنا ,, هل هناك حاجه لتعلم موجات اليوت ؟؟
============================
هناك 3 اسباب جوهريه تحتم على كل مضارب في اسواق المال ان يتعلم هذة النظريه وهي :-
1 - القدرة على التنبؤ في تحديد اتجاه السوق .
2 - امكانيه تحديد نقاط التغير في اتجاه السوق او السهم صعودا او هبوطا .
3 - تحديد سعر الدخول او الخروج من السهم .
من اهم الاشكاليلات في هذه النظريه هي في كونها غير مقنعه لكثير من المتداولين في اسواق المال ,,
وسوف اقوم بوضع تفسير لاقناع غير المقتنعين بهذه النظريه ..
البدايه ..
اشكاليه ....
لنحدد في البدايه الاسباب التي تجعل الكثيرين غير مقتنعين بهذه النظريه ,, واهمها على الاطلاق عدم
اقتناع الكثير ان اسواق المال تتحرك وفق نظام دقيق غايه في الغرابه ,, فاغلب الناس يقولون انا
اسواق المال خاضعه للعرض والطلب ( وهذه حقيقه ) فكيف تسير وفق نظام ثابت ؟؟؟؟
الكلامي بالعامي ,,يقول لك هذا سوق عرض وطلب ,, شلون تكون له حركه منظمه ؟؟
=============
للاجابه على هذا التساؤل ,, اقول ....
فلننظر الى عناصر حركه اي سوق في العالم ,, وهي عديده وتختلف من سوق الى اخر ,, فكون هذا
البلد صناعي الآخر زراعي عوامل في مهمه في تشكيل بنيه السوق في البلد ,, ويكون تاثير هذة البنيه
كبيرا على سوق المال في هذا البلد ,, فاسواق الدول الصناعيه مثلا تختلف عن اسواق الدول
الزراعيه وهكذا .. بالاضافه الى حجم اقتصاد كل دوله وعدد السكان وعوامل كثيرة ومتشعبه كتاثير
الحروب والازمات على اقتصاديات الدول ..
ولكن !!!
هناك عامل واحد فقط مشترك في كل اسواق العالم ,, ولا يتغير هذا العامل من وقت الى آخر ,, وهذا
العامل لا يكمن ان تكون هناك اسواق للمال بدونه ,,, اتدرون ما هو العامل ؟؟؟
انه الانسان
الانسان هو الذي يقوم بالتدوال في هذة الاسواق ,, هو الذي ينعش الاقتصاد ويرفع النمو ,, وهو الذي
يجعل الاقتصاد كاسدا والنمو متباطأ ..
فلنركز على تداول الافراد في اسواق المال ,, ونحدد نقطه واحده فقط على شكل سؤال ,, وهي :-
لماذا نتداول ؟؟
والجواب بسيط جدا ,, وهو من اجل الربح .. فالكل يبحث عن الربح ,, ولم ولن نسمع باي شخص
انه تداول ليخسر .
وهذه النقطه تجرنا الى سؤال اخر ,, وهو كيف نتداول دون ان نخسر ؟؟؟
وهنا مربط الفرس وفكرة هذا الموضوع اصلا
اليوت ..الاتجاه المعاكس
موجات اليوت مستعملة على نطاق واسع لكن القليل متفهم لتوجهها الفلسفي نحو أسواق الأسهم . حيث ساعد على شعبية هذه النظرية روربت بريتشر في الولايات المتحدة في السنوات الماضية. وسجله الحافل بالنجاح قد خلقت مشجعين على نطاق واسع. وليس أقل من ذلك، من العدالة ان نذكر ان هذه النظرية تعاني من
مشكلتين أساسيتين:
1- أنها دراسات من الصعب تطبيقها.
2- لا أحد (حتي اليوت بعينه) حقيقةً استطاع أن يفسر سبب عمل المعادلة المركزية.
مآخذ دراسات اليوت
على الرغم من أن نظرية نيلسون إليوت توفر كاتالوجا كاملا من حركة الأسعار المختلفة، إلا أن هناك العديد من المحللين يرون أن النظرية غير مرغوبة النتائج لوجود أسباب متشابكة:
1- لايوجد شرح كافي لحركة ال5-3. فقد إعترف إليوت بنفسه أنها تتبع قانون الطبيعة وترك الأمر على ماهو!!. فبخلاف إرتدادت فيبوناتشي، لاتظهر النظرية كظاهرة طبيعية بشكلا واضح.حيث من الصعب فهم أمر غير قابل للشرح أو للمقارنة.
2- نزاهة النظرية تعتمد بشكل كبير على العشوائية والفشل (Irregular Correction & Failures). فهذا يشير غياب منطق السبب والأثر. بمعنى آخر ان لولا العشوائية والفشل، لاعتبرت النظرية فاشلة.
3- تعقيدات الإمتدادات والتصحيح المعقد تصّعب على المحللين تأسيس طريقة فريدة بالتنبأ للإرتدادات السعرية.
4- من الممكن حصر البدائل والإحتمالات بأن يمثل أي إرتداد احد نماذج النظرية ، إلا أنه من الصعب التنبأ الدقيق بالأسعار قبل وقوع الحدث.
كما نضيف أن حتى هؤلاء المحللين الذين قبلوا بصلاحية اساسيات المبدأ، والذين استعملوه بشكل ملموس قد اظهروا بعض الملاحظات الاضافية:-
1- يصعب تطبيق المبدأ في بعض الأسواق مثل أسواق السلع حيث أن موجة 4 ضمن الموجة الصاعدة غالبا ما تخترق قمة مستوى موجة 1 من نفس الدرجة.
2- من الصعب تطبيقها على أسواق العملات حيث أن تشكيل موجة ال 5-3 لعملة ما يقابلها تشكل 3-5 للزوج الآخر.
3- تفترض الدراسة ان السوق – الاقتصاد –في نمو مستمر. فكل موجة صعود واحدة عبارة عن موجة داخل موجة أكبر منها وعلى أن موجات التصحيح تنتهي أعلى من الموجة الأولى في الاتجاه التصاعدي. هذا الاعتقاد يوحي أن النظام الديناميكي ينمو عدديا وليس نوعيا. مما يخالف المبادئ الأساسية للطبيعة.
كل هذه المعوقات قد تختفي عند تفهم نبض السعر. تحديداً، كل الحركات السعرية تتشكل ب 3 موجات ماعدا في حالة التغير النوعي. في هذه الحالة، تأخد الحركات شكل الـ 5 موجات. نستنتج بالنهاية أن دراسات إليوت بالحقيقة نتاجا لإقتصاد متطور.
منقول.....