السباحة المتزامنة
السباحة المتزامنة
السباحة المتزامنة هي مزيج بين الجمباز والسباحة والباليه، وهي تجمع بين القوة والتحمل والمرونة، إضافة إلى اللمحات الفنية.
تتطلب السباحة المتزامنة قدرة هائلة على التحكم في طريقة التنفس أو حبس الأنفاس خاصة عندما تكون السباحة رأساً على عقب داخل الماء، وهي يمكن أن تؤدى بشكل فردي أو ثنائي أو ثلاثي أو كفريق واحد.
وتعتبر السباحة المتزامنة رياضة معرفة دولياً لها قوانينها وأنظمتها واتحاداتها وهي قد أدرجت ضمن برنامج الألعاب الاولمبية منذ سنة 1984 للنساء فقط ، إلا أن الاتحاد الأميركي والكندي للسباحة المتزامنة يسمح وينظم بطولات للرجال كما للنساء.
قوانين اللعبـــة
حوض السباحة
حوض السباحة الإيقاعية مستطيل يبلغ طوله 20 متراً وعرضه 12 متراً وعمق المياه ثلاثة أمتار على الأقل، ويجب أن تكون المياه شفافة لإظهار قاع الحوض تتألف هيئة التحكيم من حكم عام ومجموعة قضاة يتراوح عددهم بين خمسة وسبعة أعضاء وميقاتيين ومسجل ومهندس صوت لتشغيل الموسيقى.
تعطى العلامات من صفر إلى عشر علامات، ويضع كل قاض علامته على حدة ثم تؤخذ العلامات من القضاة، ويؤخذ متوسط المجموع.
توضع العلامات خلال التقييم حسب الأداء الفني ( Artistic ) والأداء المهاري (Technical).
العروض
مدة العرض لكل فريق يجب أن لا تقل عن أربع دقائق ولا تزيد عن خمسة دقائق منها عشرون ثانية على الأكثر فوق الماء.
وتشمل المسابقات :
الفردي والزوجي والرباعي والثماني، وتتألف المسابقة من خمس مجموعات هي :
الباليه : سباحة على الظهر مع ثني الركبة ومد الرجل خارج الماء بشكل زاوية قائمة.
الدولفين : سباحة على الظهر مع ثني الركبة ومد الرجل خارج الماء بشكل زاوية قائمة.
الدولفين العكسية : نفس سباحة الدولفين السابقة ولكن بشكل معكوس ويكون التجديف باليدين معاً باتجاه الرأس لتحقيق الانسياب العكسي.
السالتو : سباحة مع الدوران الأمامي والخلفي.
المنوعات : جميع الحركات التي يمكن ابتكارها.
وقد دخل مؤخراً نوع جديد من أنواع المسابقات وهي كومبو وتتألف من فريق يبلغ عدد أعضائه عشرة، اثنان من السباحات يقمن بعرض منفرد ومختلف عن بقية السباحات الخمس كما يمكن لسباحة واحدة أن تقوم بأداء منفرد في ما يرافقها جميع الفريق بأداء حركات مكملة للرقصة.
تاريخ اللعبــــة
تعود هذه اللعبة إلى العصور القديمة حيث إن هناك الكثير من الدلائل والرسوم والمخطوطات واللوحات التي أظهرت قيام بعض النساء بحركات فنية داخل الماء.
وفي سنة 1907 كانت الاسترالية أنتيت كيلير أول امرأة تقوم بعرض حركات متناسقة وإيقاعية داخل صندوق زجاج ممتلئ بالماء في عروض متنقلة تهدف إلى جذب الجماهير من خلال القيام بأمور غير اعتيادية وذلك في هدف كسب الرزق.
ولكن السباحة المتزامنة والمعروفة بشكلها الحالي تعود إلى أوائل القرن العشرين وتحديداً إلى سنة 1920 حيث بدأت مجموعة من النساء الكنديات اللواتي كن يمارسن ما يعرف بالسباحة الإيقاعية أو المتزامنة عن طريق دمجها لحركات من الإنقاذ البحري والسباحة، ثم ظهرت الرياضة بشكل بارز في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1945.
وتعتبر السباحة المتزامنة أو الإيقاعية من أحدث أنواع السباحة التي دخلت الألعاب الاولمبية حديثاً ( لوس أنجلوس 1984 ) ولها تسميات متعددة البالية المائية، السباحة الفنية، السباحة التشكيلية.
|
رد مع اقتباس
