انواع الطيور


1) طائر الدرج (Cream-coloured Courser )
الذي يستوطن دوله الكويت و يعشش فيها وأعداده في تكاثر بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. وقد وسع هذا الطائر انتشاره في شبه الجزيرة العربية في الآونة الأخيرة كطائر مفرخ بعد إن أخلى مواقع تفريخه في إيران و شمال العراق و سوريا و الأردن بشكل جزئي.

(2) الزقزاق الانجليزى (kentish Plover)
يشاهد هذا الطائر بكثرة على السواحل وأحيان كثيرة في الداخل حيث توجد برك الماء والمستنقعات.وقد بدأ يوسع انتشاره على السواحل الكويتية وإنه من السهل مشاهدته، ولهذا الطائر سلوك غريب فعند الاقتراب من أماكن تعشيشه حيث يبدأ هذا الطائر بالابتعاد عن عشه بسرعة والتظاهر بحركات تدل على انه جريح ليبعد أي كائن يحاول الاقتراب من عشه، ولصغار هذا الطائر قدرة كبيرة على التخفي والتمويه.

(3) الهازجة الرشيقة (Graceful Warbler)
وهو طائر صغير جدا له صوت عالٍ مسموع من بعيد حيث يمكن الاستدلال على وجوده من صوته العالي المستمر وكذلك لهذا الطائر تغريد جميل.
وهذا الطائر يكثر وجوده في النصف الشمالي لدولة الكويت حيث الأماكن التي يوجد فيها برك المياه ونبات القصب، وقد سجل أول تفريخ له في سنة 1990م، ومن الملاحظ إن أعداده في تكاثر مستمر.

(4) دجاج الماء (Moorhen)
هذا الطائر أنتشر بتوسع بين نبات القصب الموجود في برك محميات الجهراء والأماكن القريبة منها في السنين الأخيرة، وحجمه قريب من حجم البطة.
الصغيرة تقريبا وهو سريع الفزع عند الاقتراب منه فيختفي بسرعة بين نبات القص وقد قدرت أعداده من مئة إلى مئة و خمسون زوج وهى في ازدياد مستمر


هجره الطيور

الهجرة الخريفية:

تتفادى الطيور التي تعتمد على التيارات الهوائية الصاعدة الساخنة وغيرها من أنواع التيارات الصاعدة الطيران فوق الأجسام المائية الواسعة وتطير في معظم الحالات فوق اليابسة.
وهكذا تضطر الطيور المحلقة التي تفرخ في غربي المنطقة القطبية القديمة وتقضي الشتاء في إفريقيا إلى الدوران حول شرقي البحر المتوسط أو البحر الأسود وذلك في أثناء رحلتها إلى الجنوب خلال الخريف. وأما بالنسبة الطيور التي تفرخ في شرقي أوروبا وعبر البوسفور فإن أقصر مسلك لها فوق اليابسة الذي يمر على امتداد الساحل الشرقي للبحر المتوسط عبر سوريا ولبنان وفلسطين باتجاه صحراء سيناء و مصر.

وأما طيور شرق روسيا التي تطير ما بين البحرين الأسود وقزوين فقد تنضم إلى الطيور السابقة على امتداد الساحل الشرقي للمتوسط، أو تطير جنوباً عبر الصحاري السورية والعربية وتتحاشى عبور البحر الأحمر عن طريق طيرانها إلى الغرب منه أو أنها تعبره عند مضيق باب المندب.

ومن هذه الطيور: صقر النحل أو حوام النحل ، عقاب أسفع صغير ، باشق العصافير الشرقي (البيدق) ، عقاب الحيات.

الهجرة الربيعية:

تسلك الطيور المهاجرة ذات الأصول القطبية القديمة في طريق العودة اتجاهاً شمالياً أو شمالياً شرقياً متبعة أقصر المسالك نحو مواطن التفريخ. وهي تتبع هذه المسالك حتى تصل إلى البحر الأحمر الذي يمثل حاجزاً مائياً يصل طوله نحو 2000 كم ويصل معدل عرضه إلى عدة مئات من الكيلومترات

موطن الطيور

1) شاطئ البحر المتوسط ووادي غزة :
للطيور الجاثمة مثل البط وطيور الخرشنة وطيور النورس وطيور الغر ، والمخوضة مثل طائر
الطّول ذي الأجنحة السوداء والزقزاق ودجاج الماء.

2) البيارات /الحمضيات:
توجد فيها الطيور الآكلة للحشرات والثمار مثل أبو قلنسوة والشحرور والسمن.

3) الحقول الزراعية :
ويتواجد فيها القبرة (القنبرة) الحمام واليمام والبلبل وعصفور الشمس الفلسطيني وبعض طيور الجوارح .

4) المراكز الحضارية :
ويتواجد فيها طيور السُمامة البيضاء والغراب ذو الرقبة البنية(غراب الزيتون) والبومة الصغيرة .

5) أكوام النفايات وأماكن تجمع المياه العادمة :
يوجد فيها الطيور أكلة القمامة ومنها الحدأة والغراب البني ، وأبو قردان ( صديق الفلاح) والنورس
أسود الرأس أحيانا.

6) المياه الساحلية :
ويتواجد فيها الطيور، التي تتغذى على سمك الأقيانوس مثل طيور الغاق والنورس بأنواعه المتعددة والخطاف والغاق (غراب البحر) البلشون الصغير(من أنواع مالك الحزين).

تقسيم الطيور

أولا :الطيور المستوطنة (المقيمة ) : Resident Birds

هي الطيور التي تتوالد وتربي صغارها وتمضي فترة حياتها في هذه البلاد ،ومنها ما يقارب مائة طير مستوطن، منها ما هو كبير الحجم مثل عقاب الرمم /النسر الأسمر والصقر الذهبي ، ومنها ما هو صغير الحجم مثل عصفور الشمس الفلسطي .

ثانياً: الطيور الزائرة /الشتوية Winter Visitor

وتضع هذه الطيور بيضها وتربي صغارها في أوروبا. ويصل عدد أنواع الطيور الزائرة حوالي المائة وأهمها الزرزور والنورس أسود الرأس، وقد لوحظ في السنوات الأخيرة أن بعض أنواع هذه الطيور تحولت إلى طيور مقيمة.

ثالثا :الطيور الصيفية Summer Resident and Breeders :

الطيور التي يبدأ وصولها إلى البلاد ما بين شهري شباط وحتى أيلول، ويأتي معظمها من أفريقيا أما القليل فمن الهند، وتصل هذه الطيور بلادنا يافعة وتمكث حتى تصل سن البلوغ، ثم تعود إلى مواطنها الأصلية لتبيض وتتكاثر، ويصل عدد أنواعها حوالي الاثنين وسبعين نوعاً منها الذعرة الصفراء ، الشقراق الأوروبي ، والرخمة المصرية.

رابعاً: الطيور المهاجرة الحقيقية The migrants:

وهي الطيور التي تعبر البلاد مرتين سنوياً في طريقها من والى إفريقيا وأوروبا ضمن مسار محدد، حيث تمكث عدة أيام أو أسابيع لتعاود الرحيل، ويتراوح عددها حوالي 100-120 نوعاً ومنها اللقلق الأبيض، والذعرة البيضاء (أم سكوكع) الكر كزان، وبعض أنواع الطيور الجارحة.

خامساً: الطيور المشردة Vagrant or Accidentals:

وهذه الأنواع على عكس الأنواع السابقة تزور البلاد في فترات غير منتظمة وليست ذات مسار أو توقيت محدد، حيث يكون ظهورها واختفاؤها مفاجئاً، ومنها ما يقارب 100-130 نوعاً، منها الإوزة الأوروبية والبجع الصاخب الذي يمر من فوق سماء غزة.



منقول