الأنفلونزا هو واحد من فيروسات التنفس العديدة الكامنة خلال الشتاء، ولا يوجد أي لقاح مضاد لجميع تلك الأنواع؟ وسوف نسلط الضوء على بعض الأسئلة الشائعة حول الأنفلونزا وكيف نفرق بينها وبين فيروسات الرشح العادي، إضافة إلى بغض تعليمات الوقاية.
بعض الأسئلة مع إجاباتها حول الأنفلونزا
***ما هو مرض الأنفلونزا؟
الأنفلونزا مرض يسبب فيروس الأنفلونزا الذي يصيب جهاز التنفس ( الأنف والحنجرة والرئتين). وبخلاف العديد من أمراض نظام التنفس الفيروسية مثل الرشح، تشكل الأنفلونزا خطرا على الحياة ومضعفات خطيرة على العديد من البشر.
***ما أعراض الأنفلونزا؟
تشمل أعراض الأنفلونزا، الحمى والصداع والإنهاك الشديد والسعال الجاف، وتقرح الحنجرة وسيلان الأنف أ, انسداده والألم العضلي. ويمكن أن يصاب الأطفال بأعراض معوية إضافية مثل الغثيان والتقيؤ، وهي أعراض غير شائعة لدى البالغين. ورغم أن الأنفلونزا المعدية تعبير يستخدم أحيانا للإشارة إلى التقيؤ والغثيان والإسهال، إلا أن هذا المرض ينجم عن فيروسات أو بكتيريا وطفيليات، ونادرا ما تكون لها علاقة بالأنفلونزا.
***متى يحل موسم الانفلونزا؟
يعتبر فصل الشتاء الموسم الرئيسي للأنفلونزا، وتختلف التأثيرات الصحية لموسم الأنفلونزا من سنة لأخرى.
***كيف تنتشر الأنفلونزا؟
الطريقة الرئيسية لانتشار فيروس الأنفلونزا تتمثل بالانتقال من إنسان لآخر عبر القطيرات التنفسية التي تخرج مع السعال والعطاس ويمكن أن ينتقل الفيروس عبر تلك القطيرات في الهواء إلى نظام التنفس لشخص يبعد مسافة تصل إلى 3 أقدام. ويمكن أن ينتقل الفيروس إذا ما لمس شخص ما شيئا ملوثا بتلك القطيرات ثم لامس فمه أو أنفه قبل غسل يديه.
***لو أنني أصبت بالانفلونزا العام الماضي فهل ذلك يمنحني مناعة ضد انفلونزا العام الحالي؟
بشكل عام، إن الشخص الذي أصيب بالأنفلونزا العام الماضي قد يمتلك بعض الحصانة ضد فيروس متغاير سائد في العام الحالي وقريب من الفيروس السابق. ودرجة هذه الحصانة تعتمد على مستوى الحالة الصحية للشخص المعني. وبخلاف الأشخاص الأصحاء والشباب، فإن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة وذوي الأنظمة المناعية الضعيفة، قد لا يكتسبون المناعة الكافية. ومن الأهمية بمكان أن نعلم أن هناك أنواعا عديدة من فيروسات الأنفلونزا المنتشرة إضافة إلى أنواع متغايرة ضمن هذه الأنواع، وليس بالضرورة أن ينتشر النوع الفيروسي السائد حاليا في العام التالي.
***هل للأنفلونزا أي مضاعفات؟
نعم هناك بعض المضاعفات التي تشمل التهاب الرئة البكتيري ونقص السوائل وتفاقم الأمراض المزمنة الأخرى، مثل الفشل القلبي الاحتقائي والربو والسكري. وقد يصاب الأطفال بمشاكل في الجيوب الأنفية أو أمراض الأذن. ويعد الأشخاص فوق ال65 والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بهذه المضاعفات.
***كيف يمكنني التأكد مما إذا كنت مصابا بالأنفلونزا أم لا؟
من الصعب التمييز بين الأنفلونزا وغيره من الأمراض التنفسية الفيروسية أو البكتيرية من خلال الأعراض فقط. ولذلك أن أفضل طريقة هي إجراء فحص لحسم المسألة وذلك خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى من بداية ظهور الأعراض. وإضافة إلى ذلك قد يتطلب الأمر فحصا طبيا آخر لتحديد ما إذا كان الشخص مصابا بعدوى أخرى كإحدى مضاعفات الأنفلونزا
***كم يستغرق الأمر حتى أصاب بالانفلونزا بعد إصابتي بالفيروس؟
تتراوح الفترة بين التعرض للفيروس وظهور الأعراض من يوم إلى 4 أيام أو يومين وسطيا.
***كم يبقى الشخص المصاب بالانفلونزا نقالا للعدوى؟
يعتمد طول الفترة التي يبقى فيها المريض ناقلا للعدوى على عمره، فالبالغ قد يبقى منذ يومه الأول الذي يسبق إصابته بالمرض ولمدة 3-7 أيام بعد الإصابة.
إجراءات وقائية تحافظ على الصحة
جرب أي من هذه الخيارات أو جميعها لتقي نفسك من الأنفلونزا والرشح أو لعلاجهما:
الاغتسال:
الحفاظ على نظافة اليدين من أفضل طرق منع انتشار الفيروس. عندما يعطس أو يسعل شخص ما، فإنه يرسل قطيرات ناقلة للعدوى في الهواء يمكن أن تسقط على جهاز الهاتف أو الأواني أو مقبض الباب. وعندما تلمس جسما ملوثا، ينتقل الفيروس إلى يديك، ثم عندما تلمس انفك أو عينك أو فمك، يصبح لدى الفيروس فرصة للانتقال إلى جسمك. ولذلك اغسل يديك عدة مرات في اليوم بالصابون. وعندما لا يكون الماء متوفرا، استخدم رغوة معقمة لتنظيف اليدين.
حافظ على هدوئك:
الضغط النفسي يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على مقاومة العدوى ورغم أنه لم يتحدد مستوى هذا الضغط، حسب قول جارولد مينز، أستاذ الطب الباطني في كلية ويتشيتا بجامعة كنساس. ومن غير المعروف ما إذا كان ذلك يتطلب أشيا تعرض حياتك للخطر، أم أن مجرد إمضاء يوم سيئ في العمل كاف. ومن جهته، يقول مات موري، مدير أحد مخازن الأطعمة الطبيعية، إن إدارة الضغط يعد الطريقة رقم واحد للحفاظ على الصحة الجيدة موضحا: " أنا معرض باستمرار لفيروسات الانفلونزا والرشح، ولني لا أصاب بالمرض إلا عندما يتغلب علي الضغط النفسي".
اخرج وتجول
هل حاولت من قبل أن تراقب وضع الأنفلونزا أو الرشح في العطلات؟ في العطلات يزداد معدل انتشار الأنفلونزا لأننا عادة ما نمضي أطول وقت ممكن داخل البيوت أو الأماكن المغلقة. وعليه، قم بفتح النوافذ، ( وحاول الخروج عندما يكون الوقت مناسبا، وصحيح أن ذلك لن يطرد الفيروس) لتجديد الهواء. وذلك لا يعني أن تمتنع عن دعوة الأصدقاء والأقارب إلى منزلك، بل يشير إلى ضرورة الموازنة بين كون الشخص حريصا واجتماعيا.
تناول برتقالة:
البعض يؤكد أن فيتامين سي يبعد الرشح، وتناول البرتقال بشكل منتظم، كما يقال أن تناول الكبيرة له تأثير كبير، ولكن الدراسات لم تتوصل إلى أي أدلة على ذلك، وعلى كل حال فإن تناول البرتقال والفاكهة الأخرى الغنية بالألياف والفيتامينات لا يمكن أن تؤذي. التزم بنظام غذائي صحي لتبقى في صحة جيدة.
النوم:
النوم الجيد يحافظ على كفاءة نظام المناعة
حافظ على السوائل:
المحافظة على السوائل أمر ضروري سواء في الوقاية من الفيروس أو لمقاومة تأثيره إذا كنت مصابا به. وتذكر أن الكحول تثبط نظام المناعة.
البيلسان:
ينظر الناس منذ قرون إلى مشروب البيلسان كمضاد فيروسي، وكذلك الأمر بالنسبة لنبات (Echinacea).
المعالجة المثلية:
تحظى منتجات المعالجة المثلية باهتمام مطرد. فالمعالجة المثلية تقوم على استخدام جرعات من مادة معينة لإحداث ردة فعل بالجسم. البعض يقول أن هذه المعالجة غير مفيدة على الإطلاق، والبعض الآخر يؤكد العكس. هناك عدد من العلاجات الجديدة نسبيا التي يجب أن تؤخذ بوصفة طبيب وخلال 48 ساعة من ظهور الأعراض الأولى حتى تكون فعالة.
الرأي القديم:
إذا أصبت بالأنفلونزا، أو تعرف أنك على وشك الإصابة بها من خلال ارتفاع الحرارة أو الآلام في الجسم والصداع والسعال، ابق في المنزل واسترح. تناول زبدية من حساء الدجاج والسوائل لمنع الجفاف وتزويد الجسم بالعناصر الغذائية.
منقووووووول للفائدة العامة
|
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jajassim
