النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: البورصة الكويتية تفقد 1.38 مليار دينار من قيمتها السوقية في 2006

  1. #1
    عضو فعال الصورة الرمزية أبوتركي
    رقم العضوية
    9867
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    Around The Corner
    المشاركات
    10,000

    Lightbulb البورصة الكويتية تفقد 1.38 مليار دينار من قيمتها السوقية في 2006

    17 أزمة ساخنة شهدتها السوق خلال العام
    البورصة الكويتية تفقد 1.38 مليار دينار من قيمتها السوقية في 2006



    دبي-الأسواق.نت

    شهدت البورصة الكويتية خلال العام 2006، العديد من الأحداث الساخنة والمتتالية والمؤثرة بعنف في حركة السوق، وذلك على جميع الأصعدة والمستويات، سياسية، واقتصادية، وإدارية وقانونية، محليا وإقليميا، وكانت السوق مرآة عكست كل شاردة وواردة تقريبا.

    ووصف تقرير نشرته صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الأربعاء 27-12-2006، العام الذي يوشك على الانتهاء بالمثير والمليء بالجدل، خصوصا على صعيد أداء الشركات نفسها، وما شهدته من تباين شديد وتفاوت في اداء بعض الشركات، فيما بين العام الماضي 2005 والعام الحالي 2006 الذي يقترب من لملمة اوراقه.


    أهم الإيجابيات

    وعرض التقرير الذي أعده الزميل محمد الإتربي مسير السوق منذ بداية عام، 2006، وحتى اقفال أمس، وما صاحبه طيلة المشوار من احداث سياسية واقتصادية وكانت ذات تأثير مباشر في مسيرة السوق، وإن كان محللون ومراقبون يرون أنه رغم زخم الاحداث وثقلها على كاهل السوق وبقدر ما كانت للتجربة من مرارة، فإنه كانت لعام 2006 محاسن عدة ابرزها.

    أن شركات كثيرة ايقنت اهمية توزيع استثماراتها وتنويعها جغرافيا وعلى قطاعات متعددة، وانكشفت الكثير من الشركات التي كانت تعتمد على السوق بشكل مباشر وكانت اسعارها في اعلى مستوياتها.

    لقن السوق الكثير ممن تقاعسوا عن التنويع والتوزيع الجغرافي درسا سيدفعهم لإعادة حساباتهم، بالبحث عن بدائل اخرى للسوق وفرصا آمنة ومتعددة، كما رسخت الى حد كبير اهمية المفهوم الاستثماري لدى المتعاملين، الذين دأبوا طوال السنوات الماضية على المضاربات والخروج السريع، حيث أن عام 2006، وما شهده من حركات تصحيح اجبر مستثمرين على الامساك بالاسهم اطول فترة ممكنة.

    في المقابل أشار التقرير إلى أن مكامن القوة ظهرت لدى العديد من الشركات التي صمدت في وجه السوق، وحققت نتائج ايجابية، بل وحملت نموا كبيرا، طيلة الفترات المالية للعام الحالي، رغم استثنائية 2005 وما حققته من ارباح قياسية، كما ظهرت ايضا الكفاءات التشغيلية لشركات كثيرة، في الوقت الذي كان السوق يشهد اختلاط الحابل بالنابل ولا احد يلتفت لقراءة بيانات او يقارن او يبحث عن مصادر ربحية.


    الأحداث المؤثرة خلال 2006

    ويضيف تقرير "القبس" سنة مثيرة للجدل خالفت كل التوقعات، سواء بالنسبة للمتفائلين او المتشائمين، عارضاً أهم الأحداث التي شهدتها السوق منذ بداية العام 2006 وحتى نهايته والتي جاءت كما يلي.

    1- واجه السوق في 15 يناير/كانون الثاني 2006 صدمة وفاة صاحب السمو الشيخ جابر الاحمد الصباح وما تبعها من ترقب وجدل من هنا وهناك، وما شهدته عملية انتقال الحكم من وقائع.

    2 - تبعتها ازمة الدوائر الانتخابية التي على اثرها حل مجلس الامة، ومعها اخذ السوق يتموج بين الصعود والنزول، متأثرا بالاشاعات والاحاديث عن دعم الحكومة تارة وتارة أخرى عن تشكيل حكومة جديدة ذات روية اقتصادية تملك تطلعا كبيرا لقيادة البلاد اقتصاديا.

    3 - أخذ السوق في التموج والدخول في عمليات تصحيح متتالية، الى ان انتهى الربع الاول وبدأت اعلانات النتائج في التحكم في اتجاهات السوق.
    4 - طفت على السطح ازمة مدير السوق مع نوابه وما رافقها من جدل قانوني، انعكس على قرارات كثير من الشركات الاستثمارية بتجميد نشاطها تارة، واخرى خففت كثيرا من نشاطها في السوق.


    أزمة نواب المدير العام

    5 - تخلل ازمة نواب المدير العام دخول نواب في مجلس الامة على خط العملية وحدث جدل كبير بشأن قرارات مدير عام البورصة السابق وكلف ديوان المحاسبة بفتح ملفات في السوق، وأخذت المسألة شدا وجذبا ما بين الموافقة والمعارضة من جانب المدير العام على ذلك.

    6- اشتداد الازمة السياسية بفعل طموح الدكتور يوسف الزلزلة وزير التجارة السابق بتعديل اوضاع البورصة ومحاولته تعيين مدير عام جديد للسوق، اصطدم خلالها بعقبات سياسية لم تمكنه من ذلك.

    7- جاءت محطة اسعار الفائدة في يونيو حيث كان هناك اجتماع للفدرالي الاميركي وبالتالي ترقب محلي لقرار مماثل للبنك المركزي دفع الكثيرين إلى الانتظار والترقب، مما شكل عامل ضغط ما بين الايجاب والسلب لكن المركزي الكويتي تفادى عمليات الرفع عدة مرات تقريبا هذه السنة.

    8- واجه السوق محطة أرباح النصف الاول وما خلفته من عمليات غربلة شاملة للسوق نتيجة القراءة المتأنية لارباح الشركات.

    9-اصطدم السوق بأزمة الحرب الاسرائيلية على لنبان حيث نزفت مع السوق الكويتي كل اسواق الخليج خسائر باهظة بفعل تداعيات الحرب الامنية والسياسية والاقتصادية في ظل عدم وضوح الرؤية وخطورة العملية.


    أزمة العقود والإفصاح

    10- خلال كل الاحداث كان يشكل سوق الاجل عامل ضغط كبيرا على السوق في كف فترة تصحيح نتيجة فسخ مئات العقود.

    11- نشوب اي ازمة بين شركات ومجموعات كبرى على عقود مع الجيش الاميركي اثرت نسبيا على السوق نظرا للجدل الذي صاحبها وتداعياتها على مجموعات مرتبطة بعضها ببعض.

    12- واجه السوق اعلانات الربع الثالث بتفاعل متباين ما بين السلب والايجاب، حيث كانت الشركات التي تعلن ارباحا جيدة تتأثر ايجابا فيما كانت الشركات الخاسرة تؤثر في اتجاه السوق ككل.

    13- وتأثر البورصة الكويتية بشكاوى تتعلق بمخالفة قانون الافصاح، وما تبعها من عمليات تحييد، ثم شكاوى عامة اخرى طالت السوق بأكمله.

    14- على الصعيد الاقليمي ايضا خيمت ازمة الملف الايراني لفترات متفاوتة على اداء السوق، نتيجة المناوشات الاعلامية والتصريحات المتبادلة والتلويح بعقوبات والتهديد والوعيد من طرفي النزاع.

    15- تأثرت السوق كثيرا باشارات الارتباط بينه وبين اسواق المنطقة والتي كان لها تأثير بالغ على نفسيات المستثمرين.

    16- خروج معلومات مصرفية بين الحين والاخر، تشير إلى ارتفاع حجم الودائع، مما كان له عظيم الاثر على نفسيات المستثمرين، وابرز تلك المحطات خلال شهر مايو والاشهر اللاحقة حيث زادت الودائع نحو 15%.

    17- اخيرا ازمة فسخ عقود B.O.T لعدد من الشركات المدرجة في السوق ابرزها شركة المخازن والوطنية العقارية وما صاحبها، من معلومات عن عمليات فسخ لعقود اخرى، ما رافقها من جدل حول طبيعة اتخاذ القرار.


    السعري يخسر 13% والوزني يفقد 6.3%

    بدأت السوق الكويتية العام 2006 وكان المؤشر السعري عند 11.445 الف نقطة، وحتى اقفالات امس فقد المؤشر 1484 نقطة، اي ما يعادل 12.96%، واقفل عند 9961 نقطة.

    وبالنسبة للمؤشر الوزني، بدأ العام 2006 عند مستوى 562.2 نقطة، وفقد حتى اقفالات امس 35.6 نقطة اي 6.3% واستقر عند 526.6 نقطة.

    ويلاحظ التقرير تفاوت كبير بين خسارة مؤشري السوق، ما يعكس ان الشركات القيادية لا تزال تحتفظ بأداء قوي، وبسيطرة من المحافظ والصناديق، ويعتبر المؤشر الوزني هو المعيار الحقيقي المعبر اكثر من السوق.

    خلال فترة الأشهر التسعة عانى السوق كثرة عمليات التوقف والاجازات، حيث كان صافي اجمالي عمليات التداول فقط 182 يوما من اجمالي 270 يوما، وفقد المؤشر فقط خلال الاشهر التسعة نحو 1272 نقطة.

    اقفلت القيمة السوقية للبورصة، امس الاول، عند مقدار 41.821 مليار دينار، وفقدت فقط من أول العام 1.388 مليار دينار، حيث مع نهاية شهر يناير 2006 كانت 43.209 مليار دينار.


    إدراج 20 شركة

    وأضاف التقرير أنه تم خلال العام 2006 إدراج 20 شركة ببورصة الكويت هي، إيفا للفنادق والمنتجعات، المجموعة المشتركة للمقاولات، جيران القابضة، النخيل للإنتاج الزراعي، المدينة للتمويل والاستثمار، نور للاستثمار المالي، مجموعة العالمية للتكنولوجيا، بنك بوبيان، مشرف للتجارة والمقاولات، التمدين الاستثمارية، المشاريع المتحدة للخدمات الجوية، الوطنية للصناعات الاستهلاكية، الكويتية البحرينية للصيرافة الدولية، البنك الاهلي المتحد، بنك البحرين والكويت، الابراج القابضة، الكويتية لصناعة وتجارة الجبس، اركان العقارية، الاولى للوقود، مشاعر،

  2. #2
    عضو
    رقم العضوية
    4250
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    255
    اعتقد و الله اعلم ان هناك ارتفاع قادم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •