صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21

الموضوع: السلفيون بريئون من الأعمال الإرهابية

  1. #1
    عضو فعال الصورة الرمزية khaleel
    رقم العضوية
    2765
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,921

    Arrow السلفيون بريئون من الأعمال الإرهابية

    السلام عليكم ورحمة الله

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

    فهذه مطوية منسقة للنشر لمقال قَِّيمٍ بعنوان

    " السلفيون بريئون من الأعمال الإرهابية "

    للشيخ العالم السلفي
    أحمد بن يحيى النجمي
    - حفظه الله -

    أرجوا من الإخوة أن ينشروه بين الناس
    - خصوصاً هذه الأيام -
    حتى يُعلم أن السلفيين لا علاقة لهم بما يفعله بعض السفهاء والحمقاء من عمليات الإجرام والتقتيل وترويع العباد في كثير من البلاد.


    سائلاً ربي عزّ وجلّ أن يديم علينا الأمن والآمان في "المغرب" وفي عموم بلاد المسلمين
    وأن يرزقني وجميع المسلمين السلامة والعفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة
    إن ربي لسميع الدعاء.

    .
    حمل المطوية من الرابط أسفله

    الرابط هنا

  2. #2
    عضو فعال الصورة الرمزية khaleel
    رقم العضوية
    2765
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,921
    انقل المطويه هنا وذلك لحذفها من موقع التحميل



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، وبعد:

    فإنَّ الله أرسل رسوله بالهدى، ودين الحق؛ لِـيُظهره على الدين كله، ولو كره المشركون، وإنَّ سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي ترجمة عملية لشريعة الله سبحانه وتعالى؛ التي أوحاها إليه، والتي أمره الله باتباعها في قوله تعالى: (( ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ -18- إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئاً وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ) ) الجاثية:18-19.

    ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن الغدر، والخيانة، ويأمر بالصدق والعفاف، والأمانة، فقد كان صلى الله عليه وسلم: ( إذا أَمَّرَ أميراً على جيش أو سَرية أَوصاه في خاصته بتقوى الله، ومن معه من المسلمين خيراً، ثم قال: اغزوا باسم الله في سبيـل الله قاتلوا مَن كَفَر بالله اغزوا، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا، وليداً ) رواه مسلم، وفي رواية الطبراني في المعجم الصغير برقم الحديث 340: ( ولا تجبنوا، ولا تقتلوا وليداً، ولا امرأة، ولا شيخا كبيراً) فحرَّم الرسول صلى الله عليه وسلم الغدر، وحرَّم الخيانة التي يستعملها الإرهابيون، وحَرَّم قتل النساء والأطفال، والشيوخ؛ الذين لا يستطيعون القتال ولا يُقاتلون؛ حرَّم قتل هؤلاء، وحرَّم الإفساد، فالله سبحانه وتعالى يقول: (( وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ) ) الأعراف:56. وأخبر أنَّه لا يحب المفسدين، وأخبر أنَّه لا يهدي كَيْدَ الخائنين .

    وعلى هذه الطريقة سار أصحابه، فكانوا إذا أتوا قوماً مِن الكفار يدعونهم إلى الإسلام أولاً فإن أبوا وكانوا أهل كتاب دعوهم إلى الجزية، فإن أبوا أعلنوا لهم القتال، وأخبروهم أنَّهم سيقاتلونهم، فيقاتلونهم بعد الإعلان لهم، أمَّا إذا كان الكفار وثنيين فإنَّهم يخيرون بين الدخول في الإسلام أو القتال، ويقاتلونهم بعد إعلان القتال لهم .

    أمَّا ما يعمله الإرهابيون في هذا الزمن؛ الذين يلبسون الأحزمة الناسفة أو يقودون السيارات المفخخة، فإذا وجدوا مجموعة من الناس فجََّر اللابس نفسه أو فَجَّر سيارته ونفسه، فهذا أمرٌ ينبني على الخيانة، فالإسلام بَعيــدٌ عنه كل البُعد ، ولا يُـقِّرُهُ أبداً .

    وإنَّ ما يُعمل الآن من الأعمال الإنتحارية في بريطانيا أو غيرها من البلدان؛ إنَّما يعملـها ويخطط لها التكفيريون الخوارج؛ الذين ذَمَّهُم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: ( يأتي في آخر الزمان قَوم حُدَثَاء الأسنان؛ سُفهاء الأحلام؛ يقولون مِن خير قَول البرية؛ يَمْرُقُونَ مِن الإسلام كما يمرق السهم مِن الرَّمِيَة؛ لا يُجاوز إيمانهم حَناجرُهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهــم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة ) وصَحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: ( شرُّ قتلى تحـت أديـم السماء ) وقال: ( خير قتلى من قتلوه ) وقال: ( طوبى لمن قتلهـم أو قتلوه ) وقال: ( أين ما لقيتموهم فاقتلوهم فإنَّ في قتلهم أجراً عند الله ) وقـال عنهم: ( كِلابُ النار ) وقال: ( لَئِنْ أدركتُهم لأقتلنَّهم قَتْل عاد ) وفي رواية: ( قَتْل ثمود ) وقال عنهم: ( أما إنَّه ستمرق مارقةٌ يمرقون من الدين مُروق السهم مِن الرمية ثمَّ لايعودون إليه حتى يرجع السهم على فُوَقِه) ومعنى ( مَرَقَ ) خرج من الجانب الآخر؛ والخوارج يمرقون من الدين؛ أي يخرجون منه لا يعلق بهم منه شيء .

    وعلى هذا فمن المعلوم أنَّ الإسلام بريءٌ من هذه التصرفات الهوجاء الرَّعناء، وإنَّه ليشجب فاعليها، وينكر أفعالهم .

    وإنَّ الذين يتهمون السلفيين الذين يتبعون كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويسيرون على نَهْجَ الصحابة؛ إنَّ الذين يتهمونهم بالتفجيرات في بريطانيا أو غيرها؛ والتي تشتمل على قتل الأنفس، وإتلاف الأموال، وإراقة الدماء، وإخافة الناس، والخروج على الدولـة .

    إنَّ الذين يتهمون السلفيين بهذا هم الذين يفعلون هذه المناكر، ويريدون أن يلصقوهَا بغيرهم هم أصحاب تنظيم القاعدة؛ الذين يتابعون أسامة بن لادن، والمسعري، وسعد الفقيه، وأمثالهم لأنَّ هؤلاء تَربوا على كتب المكفرين مِن أمثال سَيِّد قُطْب، ومَن مَعه في هذا المنهج الخاطـئ الذين يُكَفِّرُون أمَّة محمدٍ صلى الله عليه وسلم بغير حقّ؛ بل يكفرون بالمعاصي، والمعاصي لا يَسْلَمُ منهَا أحد.

    والحقيقة أنَّه لا يجوز أن نكفِّر أحداً من المسلمين إلاَّ من كفره الله سبحانه وتعالى كالمشركين شركاً أكبر؛ قال الله عز وجل: (( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) ) الزمر:65. وقال سبحانه: (( وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ) ) المؤمنون:117.
    وقال سبحانه وتعالى: (( فَلاَ تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ ) ) الشعراء:213. وقال سبحانه وتعالى على لسان عيسى بن مريم أنَّه قال: (( ياَ بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ) ) المائدة:72.

    هذه هي الحقيقة التي لا يجوز لأحدٍ أنْ يَحِيد عنها، ومَن زَعَم خلاف ذلك من الـمُكفرين الذين يكفرون الموحدين المصلين الصائمين فهو مبطلٌ، وداعٍ إلى الباطل؛ هذه هي الحقيقة التي لا يجوز الشك فيها، ولا الميل عنها، وبالله التوفيق.

    وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


    أملاها الشيخ
    أحمد بن يحيى النَّجمي
    22 / 7 / 1426 هـ

  3. #3
    عضو مؤسس الصورة الرمزية سيف قطر
    رقم العضوية
    4751
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    حيثما يُصدح بالأذان
    المشاركات
    24,540
    بارك الله فيــــــــــــــــــك اخوي خليل

    فالتفجيرات في الأماكن العامة، واعتداء على الآمنين من أبناء الأمة دليل على بطلان صنيع القوم، وأنه من فعل أهل الإجرام، والجريمة المنظمة، ولا يمكن بحال من الأحوال أن ينسب إلى دين الإسلام.

    قد يقول قائل: ما هو الحل لكشف مخطط فيلق الموت، وعصمة أبناء الأمة من شبههم؟

    الجواب: يجب على أبناء الأمة حكام ومحكومين بعد اللجوء إلى الله، أن يعودوا إلى علماء الأمة وطلابها النجباء ليستمدوا منهم المعرفة، فإن أهل العلم هم زينة الحياة الدنيا، وقد رفع الله جلّ وعلا منزلتهم في القرآن،
    فقال: [يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ]، وجعلهم من أهل الشهادة على وحدانيته،
    فقال تعالى: [شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ]، فينبغي على الأمة أن تظهر حاجتها إلى العلماء،
    ورغبتها الشديدة في الاستفادة من علومهم، فإنّ ذلك أولا: يبعث على تنشيط العالم على البحث والتحقيق، وكشف مخططات فيلق الموت، وصدّ هجماته على الإسلام والمسلمين، وثانيا يحفز أبناء الأمة إلى السعي في تحصيل المنافع والعلوم مادامت الأمة بهذه الخاصية من توقير للعلماء والرفع من شأنهم، وللأمة أسوة بنبيّ الله موسى وهو من أولي العزم من الرسل حين قال لنبي الله الخضر: [قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا].

    قال العلامة السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية: (إظهار حاجته إلى المعلم وأنه يتعلم منه مشتاق إلى ما عنده، بخلاف حال أهل الكبر والجفاء؛ الذين لا يظهرون حاجتهم إلى علم المعلم، فلا أنفع للمتعلم من إظهار الحاجة إلى علم المعلم وشكره على تعليمه).
    وروى عبد الرزاق في مصنفه بسنده إلى طاووس أنه قال: (من السّنة أن يوقر أربعة: العالم، وذو الشيبة، والسلطان، والوالد).

  4. #4
    عضو مؤسس الصورة الرمزية سيف قطر
    رقم العضوية
    4751
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    حيثما يُصدح بالأذان
    المشاركات
    24,540
    وصية الشيخ العلامة
    محمد ناصر الدين الألباني

    -رحمه الله تعالى-
    سائل: ما هي وصيتك للإخوان هناك ( يعني الجزائر ) ؟

    الشيخ: نوصيهم –دائما , أولا و أبدا, المبدأ العام – بتقوى الله – عز و جل-.
    هذه التقوى التي تجب على كل مسلم ؛ ثم نوصيهم بأن يظلوا مستمسكين بالمنهج
    الإسلامي الصحيح , الذي هو : الكتاب و السنة , و على منهج السلف الصالح.
    و نوصيهم - و كما نوصي أنفسنا أيضا – بأن يخالقوا الناس بخلق حسن ؛ لأن المسلم – كما قال عليه الصلاة و السلام في الحديث الصحيح - : ((إن الرجل المسلم ليدرك -بحسن خلقه- درجة قائم الليل صائم النهار )) .
    و كذلك أوصيهم بأن يظلوا في أسلوبهم -الذي سمعنا شيئا عنه – من الأسلوب الحسن في دعوة الناس بالتي هي أحسن ؛ و ألا يستعملوا الشدة و العنف – كما يفعل بعض الناس – لأنه لا محل لها في هذا الزمان ؛ و بخاصة أن النبي _ صلى الله عليه و سلم – قال – مذكرا – السيدة عائشة – رضي الله عنها – حينما استعلمت العنف في الرد على ذاك اليهودي الذي سلم على النبي –صلى الله عليه و سلم – بلفظ فيه دعاء على النبي – صلى الله عليه و سلم – بلغة عبرية يهودية حينما دخل على الرسول –صلى الله عليه و سلم- قائلا : السام ...السام...لكنه غمغمها , فجعلها بين السام و السلام ..ففهم رسول الله - صلى الله عليه و سلم – و أجابهم بقوله : ((و عليكم)).
    أما السيدة عائشة -أيضا- فقد شاركت زوجها و نبيها في الانتباه لهذه الكلمة ؛ و لكنها ما صبرت صبره -عليه السلام- , فانتفضت هذه الكلمة ,و كأنما شقت شقتين ؛ و قالت ردا على ذلك اليهودي : " و عليكم السام و اللعنة , إخوة القردة و الخنازير " ؛ فلما خرج اليهودي , قال الرسول – صلى الله عليه و سلم – لها : (( ما هذا يا عائشة ؟ ؛ قالت : يا رسول الله , ألم تسمع ما قاله ؟ ؛ قال : ألم تسمعي ما قلت يا عائشة ؟.... هنا الشاهد .
    (( ما كان الرفق في شيئ إلا زانه ؛ و ما كان العنف في شيئ إلا شانه )).
    فوصيتي لنفسي -أولا- و لكل إخواننا , و منهم الذين يعيشون هناك في الثغرة , أن يستعملوا هذا اللطف , و هذا الرفق بالذين يخالفونهم , و لا يلجئوا إلى الشدة و العنف , فإن عاقبتها وخيمة جدا ؛ و نسأل الله - لنا و لهم- التوفيق لفهم الكتاب فهما صحيحا – كما ذكرنا – و أن نعمل به في أنفسنا , و أن نربي – على ذلك – من يلوذ بنا.
    و الحمد لله رب العالمين ؛ و سبحانك اللهم و بحمدك , و أشهد إلا إله إلا أنت , أستغفرك و أتوب إليك.


    شريط 736 من السلسلة

  5. #5
    عضو مؤسس الصورة الرمزية سيف قطر
    رقم العضوية
    4751
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    حيثما يُصدح بالأذان
    المشاركات
    24,540
    نصيحة للشباب الذين اغتروا بالجماعات

    الفجر السلفي : طُلب من فضيلة العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله كلمة أبوية للذين اغتروا بالجماعات ودعوتها فقال حفظه الله ..

    ندعو جميع شباب المسلمين ، وخصوصا في هذه البلاد ـ أن يرجعوا عن الخطأ ، وأن ينضموا إلى جماعة أهل السنة والجماعة والفرقة الناجية المتمثلة في زماننا هذا ـ ولله الحمد ـ فيما عليه أهل هذه البلاد من علمائها وقادتها وعامتها كلهم نشؤوا على التوحيد ، وساروا على الجادة الصحيحة .
    فنحن على بينة من أمرنا ، ننصح شبابنا بالسير على خطى هذه الجماعة التي تسير على المنهج الصحيح ، وأن لا يلتفت إلى الفرق وإلى الجماعات وإلى الحزبيات وإلى المخالفين ؛ لأن هذا يسلب النعمة عن بلادنا ، ويشتت جماعتنا ، ويفرق بين قلوبنا كما هو حاصل الآن ـ للأسف ـ .

    ذا التعادي بين الشباب الآن ، وبين كثير من المنتسبين إلى الدعوة في هذه البلاد الآن ؛ هذا إنما نشأ من النظر إلى هذه الجماعات والاغترار بها ، وترويج أفكارها ، هذا هو الذي سبب التعادي بين الشباب وبين بعض طلبة العلم .

    أما لو أنهم شكروا نعمة الله عليهم ، وتمسكوا بما أعطاهم الله من البصيرة والدعوة إلى الله عز وجل التي أقامها وقادها في هذه البلاد المجدد شيخ الإسلام / محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ على بينة وعلى بصيرة ونجحت .

    والآن لها أكثر من مائتي سنة وهي ناججة لم يختلف فيها أحد ، وهي تسير على الطريق الصحيح .

    دولة قائمة على الكتاب والسنة ، فهذه دعوة ناجحة ، لا شك في ذلك ، حتى اعترف الأعداء بذلك ، الأعداء يعترفون بأن هذه البلاد تعيش أرقى أنواع الأمن في العالم ، بالاستقرار ، والأمن ، والسلام من الأفكار ؛ كل يعرف هذا .

    فلماذا نستبدل هذه النعمة ونتطلع إلى أفكار الآخرين التي ما نجحت في بلادهم .

    هذه الأفكار وهذه الدعوات وهذه الجماعات ما نفعت في بلادهم ، ولا كونت في بلادها جماعة إصلاحية ، ولم تحول بلادها من قانونية أو بلاد وثنية أو قبورية إلى جماعة إسلامية صحيحة ، وهذا دليل على عدم نجاحها .

    فلماذا نعجب بها ، ونروج لها ، وندعو لها ؟! .

    الفتاوى المهمة في تبصير الأمة ، للشيخ جمال الحارثي ، ص : 196،195

  6. #6
    عضو
    رقم العضوية
    11813
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    99
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع الشرحي
    بارك الله فيــــــــــــــــــك اخوي خليل

    فالتفجيرات في الأماكن العامة، واعتداء على الآمنين من أبناء الأمة دليل على بطلان صنيع القوم، وأنه من فعل أهل الإجرام، والجريمة المنظمة، ولا يمكن بحال من الأحوال أن ينسب إلى دين الإسلام.

    قد يقول قائل: ما هو الحل لكشف مخطط فيلق الموت، وعصمة أبناء الأمة من شبههم؟

    الجواب: يجب على أبناء الأمة حكام ومحكومين بعد اللجوء إلى الله، أن يعودوا إلى علماء الأمة وطلابها النجباء ليستمدوا منهم المعرفة، فإن أهل العلم هم زينة الحياة الدنيا، وقد رفع الله جلّ وعلا منزلتهم في القرآن،
    فقال: [يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ]، وجعلهم من أهل الشهادة على وحدانيته،
    فقال تعالى: [شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ]، فينبغي على الأمة أن تظهر حاجتها إلى العلماء،
    ورغبتها الشديدة في الاستفادة من علومهم، فإنّ ذلك أولا: يبعث على تنشيط العالم على البحث والتحقيق، وكشف مخططات فيلق الموت، وصدّ هجماته على الإسلام والمسلمين، وثانيا يحفز أبناء الأمة إلى السعي في تحصيل المنافع والعلوم مادامت الأمة بهذه الخاصية من توقير للعلماء والرفع من شأنهم، وللأمة أسوة بنبيّ الله موسى وهو من أولي العزم من الرسل حين قال لنبي الله الخضر: [قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا].

    قال العلامة السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية: (إظهار حاجته إلى المعلم وأنه يتعلم منه مشتاق إلى ما عنده، بخلاف حال أهل الكبر والجفاء؛ الذين لا يظهرون حاجتهم إلى علم المعلم، فلا أنفع للمتعلم من إظهار الحاجة إلى علم المعلم وشكره على تعليمه).
    وروى عبد الرزاق في مصنفه بسنده إلى طاووس أنه قال: (من السّنة أن يوقر أربعة: العالم، وذو الشيبة، والسلطان، والوالد).
    يستاهلون المدنيين لانهم ساكتين عن الظلم وفساد في المجتمع ياكلون ويشربون وبس

  7. #7
    عضو مؤسس الصورة الرمزية سيف قطر
    رقم العضوية
    4751
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    حيثما يُصدح بالأذان
    المشاركات
    24,540
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة superstaar
    يستاهلون المدنيين لانهم ساكتين عن الظلم وفساد في المجتمع ياكلون ويشربون وبس

    قال العلامة ابن القيم رحمه الله في "الصواعق" 2/411-413 وهو يتكلم عن الشبه والشكوك:
    أصل منشأ الفتن في الدين ممن لم يرسخ في علم الشريعة

    إن تلمس العلل في داخل أمة الإسلام وإبرازها حتى ينكشف الأمر ويتجلى لمن يبحث عن الحقائق من أعظم أسباب العلاج لأمراض الأمة، وقد تكلم العلماء الراسخون وبينوا مواطن الخلل ومنابع العلل، ، ومما بينوه: حال من لم يتمكن من تعلم الشريعة ولم يقتد بمن قد رسخ فيها بل ذهب يدعي الاستقلال في العلم وسبق العلماء في التصدي لأمور لو عرضت على عمر بن الخطاب لجمع لها أهل بدر .
    قال العلامة ابن القيم رحمه الله في "الصواعق" 2/411-413 وهو يتكلم عن الشبه والشكوك: (والناس في هذه الأشياء في الشرع على ثلاث مراتب: صنف لا يشعرون بالشكوك العارضة في هذا المعنى وخاصة متى تركت هذه الأشياء على ظاهرها في الشرع وهؤلاء هم الأكثر وهم الجمهور .

    وصنف عرفوا حقيقة هذه الأشياء وهم العلماء الراسخون في العلم وهؤلاء هم الأقل من الناس.
    وصنف عرضت لهم في هذه الأشياء شكوك ولم يقدروا على حلها وهؤلاء هم فوق العامة ودون العلماء، وهذا الصنف هم الذين يوجد في حقهم التشابه في الشرع وهم الذين ذمهم الله، وأما عند العلماء والجمهور فليس في الشرع تشابه... وهم صنفا الناس في الحقيقة لأن هؤلاء هم الأصحاء، والغذاء الملائم إنما يوافق أبدان الأصحاء، وأما أولئك فمرضى، والمرضى هم الأقل ، ولذلك قال الله تعالى: {فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله} آل عمران، وهؤلاء أهل الجدل والكلام، وأشد ما عرض على الشريعة من هذا الصنف أنهم تأولوا كثيرا مما ظنوه ليس على ظاهره وقالوا: (إن هذا التأويل هو المقصود به وإنما أتى الله به في صورة المتشابه ابتلاء لعباده واختبارا لهم ونعوذ بالله من هذا الظن بالله).


    .فهل يستاهلون الناس القتل من اجل سكوتهم ؟
    ارجو التمعن في هذا القول ..حتى لا يختلط عندك الحابل بالنابل
    نسال الله الهدايه لنا اجمعين

  8. #8
    عضو فعال الصورة الرمزية khaleel
    رقم العضوية
    2765
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,921
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة superstaar
    يستاهلون المدنيين لانهم ساكتين عن الظلم وفساد في المجتمع ياكلون ويشربون وبس
    مشاء الله عليك ............ بس حكمت على الناس بالموت ............. اسمع يا هذا اتقي الله في نفسك واحفظ لسانك وجنانك وارجع لكلام العلماء ولا تركب هواك وصدقني ان ما يجري من قتل وتخريب وانتحار وتفجير هذا لا يرضى عنه الله ولا رسوله ............. ولا تتبع اراء المكفرين الذين كفرو الناس بالجمله واحلو قتلهم

  9. #9
    عضو فعال الصورة الرمزية khaleel
    رقم العضوية
    2765
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,921
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع الشرحي

    قال العلامة ابن القيم رحمه الله في "الصواعق" 2/411-413 وهو يتكلم عن الشبه والشكوك:
    أصل منشأ الفتن في الدين ممن لم يرسخ في علم الشريعة

    إن تلمس العلل في داخل أمة الإسلام وإبرازها حتى ينكشف الأمر ويتجلى لمن يبحث عن الحقائق من أعظم أسباب العلاج لأمراض الأمة، وقد تكلم العلماء الراسخون وبينوا مواطن الخلل ومنابع العلل، ، ومما بينوه: حال من لم يتمكن من تعلم الشريعة ولم يقتد بمن قد رسخ فيها بل ذهب يدعي الاستقلال في العلم وسبق العلماء في التصدي لأمور لو عرضت على عمر بن الخطاب لجمع لها أهل بدر .
    قال العلامة ابن القيم رحمه الله في "الصواعق" 2/411-413 وهو يتكلم عن الشبه والشكوك: (والناس في هذه الأشياء في الشرع على ثلاث مراتب: صنف لا يشعرون بالشكوك العارضة في هذا المعنى وخاصة متى تركت هذه الأشياء على ظاهرها في الشرع وهؤلاء هم الأكثر وهم الجمهور .

    وصنف عرفوا حقيقة هذه الأشياء وهم العلماء الراسخون في العلم وهؤلاء هم الأقل من الناس.
    وصنف عرضت لهم في هذه الأشياء شكوك ولم يقدروا على حلها وهؤلاء هم فوق العامة ودون العلماء، وهذا الصنف هم الذين يوجد في حقهم التشابه في الشرع وهم الذين ذمهم الله، وأما عند العلماء والجمهور فليس في الشرع تشابه... وهم صنفا الناس في الحقيقة لأن هؤلاء هم الأصحاء، والغذاء الملائم إنما يوافق أبدان الأصحاء، وأما أولئك فمرضى، والمرضى هم الأقل ، ولذلك قال الله تعالى: {فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله} آل عمران، وهؤلاء أهل الجدل والكلام، وأشد ما عرض على الشريعة من هذا الصنف أنهم تأولوا كثيرا مما ظنوه ليس على ظاهره وقالوا: (إن هذا التأويل هو المقصود به وإنما أتى الله به في صورة المتشابه ابتلاء لعباده واختبارا لهم ونعوذ بالله من هذا الظن بالله).


    .فهل يستاهلون الناس القتل من اجل سكوتهم ؟
    ارجو التمعن في هذا القول ..حتى لا يخطلط عندك الحابل بالنابل
    نسال الله الهدايه لنا اجمعين

    بارك الله فيك اخوي ع الشرحي وجعله في ميزان حسناتك

  10. #10
    محلل فني الصورة الرمزية ( الفهد )
    رقم العضوية
    12317
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    27,087
    بارك الله فيكم اخواني

    خليل .. ع الشرحي

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •