المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سموالأخلاق
تعقيبا على ما ذكر ...
لم يرد أي دليل يهذا الخصوص ...
إلا (
رقيب وعتيد )
قال تعالى ((
اذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد )) سورة (ق) آيه 17
وهذا يدل عل وجود ملكين لكتابة الاعمال من حسنات وسيئات ..تصدر عن العبد.
كما دلت على ذلك الاحاديث النبويه دلاله واضحه .
في حين في بعض ماذكر صحيح (
استبدال الملائكه في الفجر والعصر )
ولكن تفسير ما تبقى وتحديدهم ملكان على الشفه وملكان على العينين وملك على البلعوم والخ
فهذا لم يرد فيه شي بذلك .
قال تعالى
((سورة الرعد آيه (11)
تدل هذه ان هناك حفظه من الملائكه يحفظونه بأمر الله
ولكن تتمة الآيه ان قدر الله اذا جاء فلا راد لقضاءه .
أما بقية الملائكه التي ذكرت ((
ملائكة الشفه وملائكة البلعوم )) فلا أعلم لها دليلا لا من كتاب ولا من سنه .
فمما هو معلوم من الضروره أن أمر الملائكه من الغيبيات فلا يتكلم بها إلا بدليل من الكتاب أو السنه.
وكذلك ان كان كما قال (
المثل المصري : العين عليها حارس )
فلا يؤخذ بالامثال في امور الدين وليس بدليل على ذلك .
ملاحظة : الحديث ورد في تفسير ابن كثير بنفس المعلومه المذكوره وقال : حديث غريب جدا
وَقَدْ رَوَى الْإِمَام
أَبُو جَعْفَر اِبْن جَرِير
هَاهُنَا حَدِيث غَرِيبًا جِدًّا فَقَالَ حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد السَّلَام بْن صَالِح وَهُشَيْم حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن جَرِير عَنْ حَمَّاد بْن سَلَمَة عَنْ عَبْد الْحَمِيد بْن جَعْفَر عَنْ كِنَانَة النَّهْدِيّ النَّسَائِيّ :
دَخَلَ عُثْمَان بْن مَاجَهْ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه أَخْبِرْنِي عَنْ الْعَبْد كَمْ مَعَهُ مِنْ مَلَك ؟ فَقَالَ "
مَلَك عَنْ يَمِينك عَلَى حَسَنَاتك وَهُوَ أَمِير عَلَى الَّذِي عَلَى الشِّمَال فَإِذَا عَمِلْت حَسَنَة كُتِبَتْ عَشْرًا وَإِذَا عَمِلْت سَيِّئَة قَالَ الَّذِي عَلَى الشِّمَال لِلَّذِي عَلَى الْيَمِين اُكْتُبْهَا ؟ قَالَ لَا لَعَلَّهُ يَسْتَغْفِر وَيَتُوب فَيَسْتَأْذِنهُ ثَلَاث مَرَّات فَإِذَا قَالَ ثَلَاثًا قَالَ اُكْتُبْهَا أَرَاحَنَا اللَّه مِنْهُ فَبِئْسَ الْقَرِين مَا أَقَلّ مُرَاقَبَته لِلَّهِ وَأَقَلّ اِسْتِحْيَاءَهُ مِنَّا يَقُول اللَّه " مَا يَلْفِظ مِنْ قَوْل إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيب عَتِيد "
وَمَلَكَانِ مِنْ بَيْن يَدَيْك وَمِنْ خَلْفك يَقُول اللَّه تَعَالَى " لَهُ مُعَقِّبَات مِنْ بَيْن يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفه " الْآيَة ;
وَمَلَك قَابِض عَلَى نَاصِيَتك فَإِذَا تَوَاضَعْت لِلَّهِ رَفَعَك وَإِذَا تَجَبَّرْت عَلَى اللَّه قَصَمَكَ ; وَمَلَكَانِ عَلَى شَفَتَيْك لَيْسَ يَحْفَظَانِ عَلَيْك إِلَّا الصَّلَاة عَلَى مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَمَلَك قَائِم عَلَى فِيك لَا يَدَع أَنْ تَدْخُل الْحَيَّة فِي فِيك وَمَلَكَانِ عَلَى عَيْنَيْك فَهَؤُلَاءِ عَشَرَة أَمْلَاك عَلَى كُلّ آدَمِيّ يَنْزِلُونَ مَلَائِكَة اللَّيْل عَلَى مَلَائِكَة النَّهَار لِأَنَّ مَلَائِكَة اللَّيْل سِوَى مَلَائِكَة النَّهَار
فَهَؤُلَاءِ عِشْرُونَ مَلَكًا عَلَى كُلّ آدَمِيّ وَإِبْلِيس بِالنَّهَارِ وَوَلَده بِاللَّيْلِ . (
ابن كثير )
فإن كان هناك أي دليل لصحة ما ذكر ... نرجوا ذكره لكي نتأكد منه ومن ثم التوضيح
لذا وجب التنويه