من بينها "الباحة" و"شمس" و "الغذائية"

محللون يتوقعون تعليق تداول اسهم 5 شركات في السوق السعودية الأسبوع المقبل




دبي - الأسواق.نت

توقع محللون وخبراء أن يشهد سوق الأسهم السعودية الاسبوع المقبل مزيدا من التعليق لتداول عدد من الشركات التي تجاوزت خسائرها أكثر من 75 %.

وقالوا بحسب ما نشره الزميل سعيد العمري في صحيفة "اليوم" السعودية بتاريخ 21-1-2007 ان من الشركات المهددة بالتعليق شركة " الباحة " و " شمس " و " الغذائية" و " صدق " و "اللجين " حيث انها على قائمة التعليق وذلك بعد أن تجاوزت خسائرها خلال الربع الثالث أكثر من 50 % من رأس المال.

وقال للصحيفة عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق ان تعليق الشركات الخاسرة هو أمر مهم جدا لتوعية المستثمرين حيث انه يجب على أي مستثمر ان يكون مدركا وملما بالقوائم المالية للشركة التي يريد الاستثمار بها.

وأضاف فدعق" ان هناك عددا من الشركات مهددة بالتعليق و اللحاق بشركتي بيشة وأنعام وذلك لأن خسائرها تجاوزت الخمسين بالمائة ومثل هذه الشركات الباحة التي وصلت خسائرها الى أكثر من 60 % ، موضحا ان ذلك سوف يلقي بظلاله على المستثمرين مما ينعكس على أداء السوق بعد أن أصبح المستثمر يتخوف من المضاربة بشركات من المتوقع أن يصدر بحقها التعليق".


الدعم او التصفية

وبين فدعق ان الخطوة القادمة التي يجب أن تقدم عليها شركتا " بيشة" و " أنعام" هي عقد جمعية عمومية غير عادية والتي حددتها شركة بيشة في شهر فبراير/ شباط المقبل وذلك للخروج والاتفاق على خيار واحد من اثنين أما دعم الشركة ماديا من قبل المساهمين عن طريق زيادة رأس المال أو تصفية الشركة، وجميع الخيارات هي بيد المساهمين.

من جهته قال محلل مالي للصحيفة فضل عدم ذكر اسمه ان عدم وجود سوق ثانوي بالمملكة هو الذي جعل امر التعليق يكون الخيار المطروح أمام هيئة سوق المال والتي تأتي قراراتها لتقليل سيطرة كبار المضاربين على السوق ووقف تلاعباتهم.

واضاف ان وجود أكثر من 6 شركات لا تتجاوز نسبتها السوقية أكثر من 1 % من سوق الاسهم تسيطر على ما يقارب 25 % من حجم التداول، جعل الهيئة تقدم على خطوة التعليق بحق هذه الشركات ، متوقعا ان تشهد شركات الباحة ، اللجين ، صدق، شمس، والغذائية نفس الخيار، مشيراً الى ان هذه القرارات سوف تعيد للسوق عافيته.

وطالب بعض المحللون أن تشكل لجان داخل الشركات المعلقة عند اتخاذها قرار زيادة رأس المال من عدة جهات حكومية من أجل مراقبة هذا المال لكي لا يتكرر ما حصل.