مايكروسوفت تتفوق على جونسون اند جونسون في مسح لسمعة الشركات


نيويورك (رويترز) - أزاحت شركة مايكروسوفت للبرمجيات شركة جونسون اند جونسون ونشاطها لمنتجات الاطفال عن موقعها الذي احتفظت به لسبع سنوات كأفضل الشركات سمعة وفقا لمسح سنوي تجريه هاريس انتراكتيف وصحيفة وول ستريت جورنال.

ونشرت وول ستريت جورنال يوم الاربعاء أن المستجيبين في مسح هاريس لحاصل السمعة أعطوا مايكروسوفت درجات مرتفعة لريادتها ونتائجها المالية فضلا عن الانشطة الخيرية الشخصية لرئيس مجلس ادارة الشركة ومؤسسها المشارك بيل جيتس. وفي حين انتقد بعض المستجيبين مايكروسوفت لارهابها منافسيها واحتكار قطاع البرمجيات بصورة غير عادلة قالت الصحيفة ان النقد كان أقل "حدة وشيوعا" من المعتاد.

وأضافت الصحيفة أن هاريس استطلعت الصيف الماضي اراء 7886 أمريكيا عبر شبكة الانترنت أو الهاتف وطلبت منهم تسمية شركتين يعتقدون أنهما الافضل سمعة واثنتين هما الاسوأ سمعة.

وجمعت المؤسسة الشركات الستين الاكثر ذكرا وعرضتها للتقييم على الانترنت من جانب 22480 أمريكيا لتمنح كل شركة درجة وترتيبا. وقالت الصحيفة ان الشركات قيمت على أساس 20 صفة موزعة على ستة تصنيفات منها الاداء المالي والمسؤولية الاجتماعية والقبول وبيئة العمل.

ولعبت المسؤولية الاجتماعية دورا كبيرا في حصول عدة شركات على نتائج ايجابية في المسح. وأفادت الصحيفة أنه ضمن تصنيف أبرز 60 شركة في العالم حلت هول فودز في المركز الثاني عشر في حين حصلت على المركز الاول في المسؤولية الاجتماعية.

وقفزت ميرك اند كو الى المركز التاسع والثلاثين في القائمة الاجمالية حيث عوضت حملتها الدعائية لبرامج مساعدة المحتاجين الاثر السلبي لسحب عقار فيوكس من السوق بعد ربط العقار بزيادة خطر حدوث أزمات قلبية.

لكن مجمل صورة قطاع الشركات ظلت سيئة حيث قالت الصحيفة ان 69 في المئة من المستجيبين وصفوا سمعة الشركات الامريكية بأنها "غير جيدة" أو "مريعة". وكانت النسبة 71 في المئة في مسح العام السابق.

وقالت وول ستريت جورنال ان قطاعات السيارات والطيران والطاقة والخدمات المالية والدواء والتبغ حققت درجات أقل.

وجاءت هاليبرتون في ذيل القائمة حيث منحها المستجيبون للمسح أدنى الدرجات في المعايير الاخلاقية والثقة.

وأبلغت هاليبرتون الصحيفة أن التقرير يمثل نسبة ضئيلة من الجمهور العام وأن زبائنها ومساهميها وموظفيها مسرورون بخدماتها بما في ذلك امتثالها للمعايير الاخلاقية ونزاهة العمل.