إجمالي القيمة السوقية يلامس مستوى التريليون ريال هبوطاً

9 شركات مضاربة تستحوذ على ثلث سيولة الأسهم


- طارق الماضي من الرياض - 15/01/1428هـ

تستأنف الأسهم السعودية تعاملاتها غدا وسط ترقب حول اتجاهها خاصة بعد اكتمال بيانات الشركات المساهمة. وخلال هذا الأسبوع, استمرت عملية المضاربات في السيطرة على تداولات سوق الأسهم السعودية، وذلك على الرغم من الحركة على بعض الشركات القيادية في آخر الأسبوع. واستحوذت تسع شركات تصنف بأنها "مضاربة" على 32 في المائة من إجمالي السيولة المنفذة في السوق خلال الأسبوع الماضي.

وبوصول المؤشر إلى 6767 نقطة يكون قد وصل إلى أدنى مستوياته التي كان عليها في تشرين الأول (أكتوبر) 2004. وعادت القيمة السوقية - رغم جميع الشركات التي تم إدراجها خلال الفترات الماضية - لتلامس سقف التريليون ريال بعد أن كانت قد وصلت إلى نحو ثلاثة تريليونات في شباط (فبراير) 2006. ورغم ذلك استطاع المؤشر الأسبوعي أن يغلق مرتفعاً فوق سقف سبعة آلاف نقطة بـ 41 نقطة بعد سلسلة متكررة من محاولة مقاومة البقاء دون ذلك المستوى. بهذا الإغلاق يكون المؤشر العام للسوق قد حقق خلال الأسبوع الماضي ارتفاعاً ضعيفاً لا يتجاوز 53 نقطة وهو ما يعادل أو يقل عن معدل التذبذب اليومي للمؤشر.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:


استمرت عملية المضاربات في السيطرة على تداولات سوق الأسهم، وذلك على الرغم من الحركة على بعض الشركات القيادية في آخر الأسبوع، حيث سيطرت شركات "الجوف الزراعية" و"الدريس" و"الأسماك" و"حائل الزراعية" و"الباحة" و"البابطين" و"تبوك الزراعية" و"سيسكو" و"الشرقية الزراعية" على 32 في المائة من إجمالي السيولة المنفذة في السوق خلال الأسبوع الماضي.

وبوصول المؤشر إلى قاع 6767 نقطة يكون قد وصل إلى أدنى مستوياته التاريخية في شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2004. وعادت القيمة السوقية - رغم جميع الشركات التي تم إدراجها خلال الفترات الماضية - لتلامس سقف التريليون ريال بعد أن كانت قد وصلت إلى نحو ثلاثة تريليونات في شباط (فبراير) 2006.

ورغم ذلك استطاع المؤشر الأسبوعي أن يغلق مرتفعاً فوق سقف سبعة آلاف نقطة بـ 41 نقطة بعد سلسة متكررة من محاولة مقاومة البقاء دون ذلك المستوى, بهذا الإغلاق يكون المؤشر العام للسوق قد حقق خلال الأسبوع الماضي ارتفاعاً ضعيفاً لا يتجاوز 53 نقطة وهو ما يعادل أو يقل عن معدل التذبذب اليومي للمؤشر. وبرغم روح المضاربات التي ظلت نشيطة على بعض الشركات الفردية، لم يساعد ذلك في ارتفاع إجمالي السيولة الأسبوعية بشكل محسوس أو لافت للنظر حيث لم تتجاوز 42.6 مليار ريال نفذ من خلالها 1.1 مليار سهم توزعت على 1.2 مليون سهم.

على مستوى شركات السوق وبرغم الحركة الجيدة على بعض الشركات القيادية في آخر أيام الأسبوع إلا أنه وفي مجمل النتائج الأسبوعية ظلت شركات المضاربة الصغيرة هي المسيطرة على النشاط حيث استطاعت شركة الأسماك الإغلاق على سعر 81 ريالا بارتفاع بنسبة 59.66 في المائة بعد أن نفذ عليها نحو 22.8 مليون سهم، لتأتي شركة البابطين في المركز الثاني بنسبة صعود 31.48 في المائة وذلك عندما أغلق السهم على سعر 71 ريالا فيما بلغ إجمالي الكميات المنفذة 20.9 مليون سهم. على الجانب الآخر شركة الغاز والتصنيع تخسر نحو 9 في المائة من قيمتها السوقية وذلك بعد أن أغلق السهم على سعر 32.75 ريال فيما بلغ إجمالي الأسهم المنفذة 19.1 مليون سهم. وجاءت "أسمنت اليمامة" في المركز الثاني بنسبة هبوط 8.8 في المائة بعد أن أغلق السهم على سعر 77 ريالا ونفذ عليه خلال الأسبوع نحو مليوني سهم. فيما تصدرت شركة الجوف الزراعية قائمة الشركات الأكثر نشاطاً حسب الكمية حيث نفذ عليها 64.2 مليون سهم وأغلقت على سعر 40 ريالا بنسبة صعود 16.7 في المائة، وشركة الباحة تأتي في المركز الثاني من خلال 60.4 مليون سهم لتستطيع الإغلاق بشكل إيجابي بارتفاع بنسبة 9.5 في المائة. أما من حيث القيمة فقد سيطرت أيضاً شركة الجوف على هذه القائمة بنحو 2.4 مليار ريال لتأتي شركة الدريس في المركز الثاني بنحو 1.9 مليار ريال، وأغلقت "الدريس" على سعر 77.25 ريال بنسبة صعود 6.1 في المائة. وبنهاية تداولات يوم الأربعاء يكون المؤشر العام للسوق قد خسر خلال الشهر الأول من التداولات هذا العام 892 نقطة تعادل 11.24 في المائة من إجمالي قيمة السوق. يذكر أن المؤشر العام للسوق قد خسر خلال شهر 12 لعام 2006 نحو 1393 نقطة تعادل 14.3 من القيمة الكلية للسوق.