أعلن رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في بيت التمويل الكويتي بدر عبدالمحسن المخيزيم أن «بيتك» حقق أرباحاً للعام 2004 بلغت 148 مليون دينار بزيادة قدرها 28 مليون دينار بنسبة زيادة 23,5 في المئة، منها أرباح للمودعين المستثمرين قدرها 71,5 مليون دينار توزع كالتالي: 4,8 في المئة للودائع الاستثمارية المطلقة المستمرة و3,733 في المئة وديعة السدرة، و3,2 في المئة لحسابات التوفير الاستثمارية.
وقد بلغ صافي أرباح المساهمين 74,4 مليون دينار ليرتفع معدل العائد على رأس المال الى 96 في المئة أي ما يعادل 96 فلساً للسهم بالمقارنة بـ 81 فلساً العام الماضي.
وأوصى مجلس الادارة بمنح المساهمين توزيعات نقدية بنسبة 50 في المئة مقارنة بنسبة 50 في المئة للعام الماضي، واسهم منحة بنسبة 10 في المئة مقارنة بنسبة 6 في المئة للعام الماضي، بعد موافقة الجمعية العمومية والجهات المختصة.
وارتفع حجم الأصول في الميزانية الى 3,458 مليار دينار بزيادة قدرها 417 مليون دينار عن العام الماضي وبنسبة 14 في المئة، وارتفع حجم الودائع الى 2,563 مليار دينار بزيادة قدرها 263 مليون دينار وبنسبة زيادة 11 في المئة عن العام الماضي, فيما بلغ حقوق المساهمين 287 مليون دينار بزيادة قدرها 38 مليون دينار وبنسبة 15 في المئة زيادة عن العام الماضي.
وأوضح المخيزيم في تصريح صحافي أن المؤشرات المالية لأرباح «بيتك» عبرت عن سلامة التوجهات والخطط الموضوعة التي راعت أهمية تحقيق أقصى استفادة ممكنة في ظل الظروف الاقتصادية السائدة محلياً ودولياً، وبينت جهود وتضافر جميع العاملين وحرصهم على تنفيذ السياسات المرسومة بروح من التعاون والفريق الواحد.
وأشار الى ان الميزانية تحمل العديد من المؤشرات الايجابية الأخرى مثل الزيادة في حجم الأصول وربحية السهم والارتفاع في الودائع الذي يعكس ثقة العملاء وقدرة بيتك على تقديم أوعية ادخارية تناسب احتياجاتهم.

عالمية الموظف
وقال المخيزيم إن «بيتك» يرى أن سياسة التوسع الخارجي وتحقيق عالمية المؤسسة قد طبعت اداء موظفيه بسمة رفيعة ساهمت في تحقيق التميز بين المؤسسات المالية كما وكيفا، موضحاً أن ما تحقق من نجاح خلال العام الماضي سواء على صعيد الأرقام ممثلة اليوم في الأرباح ومؤشرات الاداء أو على صعيد الانجازات لخدمة «بيتك» وعملائه انما هو - بعد توفيق الله - محصلة عطاء وكفاءة وتميز كل موظف وهذه حقيقة يتم التعامل معها بشكل ايجابي عبر تقديم الموظف واعطاء الصلاحيات والمزايا التي توفر له بيئة عمل تدفعه لمزيد من النجاح.
وأشار المخيزيم الى أن «بيتك» انفرد بطرح 10 خدمات ومنتجات جديدة خلال العام الماضي تقدم للمرة الأولى ونفذ أكثر من 25 برنامجاً ونظاماً آلياً للارتقاء بالخدمات التقنية التي امتد نفعها ليشمل الموظفين بعد نجاح تطبيق نظام أوراكل، وافتتح - بيتك - ستة فروع لتوسيع انتشاره وتعزيز الحصة السوقية خاصة بعد نجاح تطبيق الفرع الشامل في 24 فرعاً تقدم سلة الخدمات المتنوعة.
وخارجياً ذكر المخيزيم ان «بيتك» مول مشاريع وشارك باستثمارات بأكثر من مليار دولار أميركي كما واصل تنويع مجالات العمل والاسواق من خلال شراء محفظة عقارية جديدة في الولايات المتحدة وتأسيس محفظتين في أوروبا يتوقع أن تديرا عقارات بقيمة 750 مليون يورو كما يتوقع أن يتم تشغيل البنك الجديد في ماليزيا خلال الفترة القريبة المقبلة.

دور المركزي
وقال المخيزيم ان هذه أول ميزانية سنوية معتمدة من قبل بنك الكويت المركزي بعد انضمام بيتك رسمياً الى سجل البنوك الاسلامية وانضوائه تحت المظلة الرقابية بموجب قانون انشاء البنوك الاسلامية وانضوائه تحت المظلة الرقابية بموجب قانون إنشاء البنوك الإسلامية معرباً عن تقدير بيتك للجهود التي بذلت من كافة المستويات للوصول الى هذه المرحلة.
وأشار الى ان «بيتك» يرحب كذلك بما اتخذته الحكومة من خطوات ايجابية لتنشيط الاقتصاد وفتح الاسواق ووضع الاقتصاد الكويتي في المكان اللائق على الخارطة الاقليمية والدولية بما في ذلك تحقيق أقصى استغلال ممكن للإمكانات وتوفير موارد اضافية ومدخولات غير نفطية والترويج لصورة الكويت البلد المسالم المتحضر والذي يتوقع ان تنعكس آثاره بشكل فعلي على الاداء الاقتصادي خلال الفترة المقبلة خاصة انه من الواضح ان الحكومة باتت تعطي أولوية كبيرة للعمل الاقتصادي وتعده من بين جوانب انجازاتها.