بحلول عام 2009 : اليابان تعتزم إطلاق نسخة جديدة من تقنية الجيل الثالث للمحمول

اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	large508054.jpg 
مشاهدات:	60 
الحجم:	12.6 كيلوبايت 
الهوية:	11905

طوكيو: بعد ظهور تقنية الجيل الثالث لم يعد الهاتف المحمول مجرد هاتف فحسب، وإنما أصبح حاسوبًا وتليفزيونًا وجريدة ومكتبة ومفكرة شخصية، إلا أن ذلك كله لم يمنع شركة "NTT DoCoMo" مشغلة شبكات المحمول فى اليابان فى البحث عما بعد الجيل الثالث وبالفعل بدأت فى تقديم نسخة أحدث من هذه التقنية أطلقت عليها "Super 3G".

ومن شأنها تقوية سرعة إرسال الملفات لا سلكياً لتقترب من السرعة التي تقدمها شبكات الاتصالات المعتمدة على الألياف الضوئية، ومازالت الشركة تعمل على هذه الخدمة وتتوقع أن تكمل إنشائها في 2009 لطرحها بشكل تجاري بحلول 2010 .

وتعطي هذه الخدمة الجديدة سرعة خيالية فى نقل الملفات تصل إلى أكثر من 100 ميجابايت في الثانية للتحميل وأكثر من 50 ميجابايت من المعطيات في الثانية للإرسال مقارنة بحدود 384 كيلوبايت التي توفرها تقنية الجيل الثالث الحالية.

وهذا يجعل الشبكات اللاسلكية أسرع من تلك الحالية بنسبة أكثر260 مرة وستتيح السرعة الأعلى لمستعملي الهاتف المحمول في تحميل ملفات فيديو أطول مدة وأفضل نوعية بكثير.

وكانت الصين قد أطلقت شبكة اتصالات الهاتف المحمول من الجيل الرابع على سبيل التجربة فى حى تشانغ نينغ بشانغهاى.

وهذا النظام من الجيل الرابع من تطوير الصين ويمتاز بالسرعة فى إرسال المعلومات والصور بالمقارنة مع تقنيات الهواتف الحالية.

يأتى ذلك بالرغم من أن الجيل الثالث من الهواتف المحمولة ليس متوفراً بعد فى البر الصينى, غير أن المشتركين، بحسب وكالة الأنباء الصينية، فى حى مدينة واحدة قد تجاوزوا أبعد من ذلك بحيث لم يسبقهم أحد.

يذكر أن تقنية الجيل الثالث للمحمول تتيح للمستخدم تركيب كاميرات في أي مكان ومتابعتها والتحكم فيها من خلال التليفون المحمول‏،‏ وتوفر اتصالاً دائما بالإنترنت يتعدي سرعة الـ ‏DSL‏ إضافة إلي خدمات البث التليفزيوني الحي والقنوات الفضائية بكفاءة وجودة عالية‏.، بالإضافة إلى إجراء مكالمات بالصوت والصورة‏.‏