البحرين: تدشين «مارينا ويست» بتكلفة 420 مليون دولار.. والشركة القابضة تسعى لاجتذاب السعوديين


المنامة: ميرزا الخويلدي

أعلن أمس في البحرين عن وضع حجر الأساس لمجمع «مارينا ويست» السكني الجديد، وهو اول مجمع مغلق على الشاطئ الغربي للبحرين. ودشن المشروع برعاية الشيخ عبد الله بن حمد بن عيسى آل خليفة، محافظ المحافظة الجنوبية ورئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية. وصرح أحمد الجناحي رئيس مجلس ادارة شركة مارينا ويست العقارية لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن المشروع الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 420 مليون دولار ويضم 1280 وحدة سكنية، يسعى لاستقطاب مستثمرين عقاريين وزبائن في السعودية وخاصة في المنطقة الشرقية القريبة من البحرين، وأضاف، أن مستثمرين محليين وخليجيين معظمهم من السعودية حجزوا حتى الآن ما نسبته 10 في المائة من الوحدات السكنية، فيما يتفاوض مستثمرون سعوديون لحجز أربعة أبراج سكنية للاستثمار والتشغيل. ويتكون المشروع من 11 برجاً سكنياً من ناطحات السحاب يتراوح طولها من 20 إلى 32 طابقا، وستكون مارينا ويست عند انتهاء العمل فيها أكبر مجمع سكني مسور مطل على البحر في البحرين، حيث تصل مساحة المشروع إلى 346.372 مترا مربعا من المنشآت السكنية وتسهيلات التسوق والترويح. ويرتفع فيه 11 برجا سكنيا يوجد بها أكثر من 1.280 شقة سكنية بنظام الدوبلكس والسيمبلكس وأجنحة بنتهاوس علوية ومنزل. وقد تم تخصيص 7 آلاف متر مربع تقريبا لإقامة مجمع تسوق شامل، وسوق مركزي ومطاعم وناد ومنتجع صحي ومواقف لحوالي 2000 سيارة في مبنى من طابقين. وهناك أيضا تشكيلة متكاملة من تسهيلات الترويح والتريض والتسلية بالإضافة إلى مرساة للقوارب وشاطئ خاص. وتم في إطار المشروع توقيع عقد تزيد قيمته على 250 مليون دولار مع شركة بي.سي.سي ـ تيرنا البحرينية اليونانية المشتركة لتصميم وتشييد المشروع بكامله، المتوقع الانتهاء من تشييده بحلول ديسمبر(كانون الاول) 2009.
وقال الجناحي امس إن المشروع «يوفر مزيدا من فرص الاستثمار واستقطاب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية وتوظيفها في الاستثمارات العقارية سواء أكانت في مرحلة الإنشاء أو مرحلة تملك الوحدات السكنية، اضافةَ الى ذلك خلق المزيد من الفرص الوظيفية لأبناء البحرين والتي تقدر بالمئات سواء في مرحلة الإنشاءات أو مرحلة التشغيل».

وأضاف أن المشروع كذلك يسعى لإيجاد المناخ المعيشي المثالي للسكن على ضفاف الساحل الغربي للبحرين، والذي يُعد السكن الملائم لسكان البحرين أو سكان المنطقة الشرقية بحكم قرب المشروع من جسر الملك فهد، وكذلك للسكن الجزئي من قبل قاطني الدول المجاورة والمستثمرين الأجانب.

وقال الجناحي ان الموظفين الاجانب العاملين في شركات النفط والطاقة والمقيمين في المنطقة الشرقية بالسعودية، سيكونون هدفاً رئيسياً لحملات الترويج لهذا المشروع.