محققة اختراق تقني : إنتل تكشف عن تكنولوجيا المعالجات "السوبر" متناهية الصغر

اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	large556560.jpeg 
مشاهدات:	73 
الحجم:	7.3 كيلوبايت 
الهوية:	11939

واشنطن: من أجل الحفاظ على ريادتها فى صناعة أجهزة الحاسبات، كشفت شركة إنتل النقاب عن تكنولوجيا الرقيقة "السوبر" المتمثلة فى معالج "ميكروبروسيسر" متناهي الصغر إلا أن أداءه يماثل أداء أجهزة الكمبيوتر السوبر ويستخدم فقط في أجهزة الكمبيوتر المنزلية والأجهزة المحمولة.

ولا يتعدى حجم المعالج ظفر الإصبع ويستهلك طاقة أقل من الأجهزة المنزلية في حين يمكن أن يجري أكثر من تريليون عملية حسابية في الثانية الواحدة فيما يعرف بالـ"تيرافلوب".

وبفضل هذه الإمكانيات، يمكن أن يقوم المعالج بعمليات الذكاء الصناعي والتعرف على الصوت وألعاب الفيديو وعرض الأفلام اللحظية من على شبكة الإنترنت وغيرها مما له علاقة بالخيال العلمي.

وبرغم ذلك أعلنت الشركة أنها لا تعتزم تسويق الرقيقة الجديدة مشيرة إلى أنها ستستخدمها في تطوير برامج مناسبة ووصلات كمبيوتر قادرة على التعامل مع البيانات التي تنتقل بسرعة كبيرة.

وذكرت تقارير اخبارية مؤخراً أن إنتل تنفق نحو 3.5 مليار دولار على مصنع لإنتاج الجيل الجديد من شرائح الكمبيوتر في إسرائيل ونحو 3 مليارات دولار على مصنع آخر في أريزونا، بالإضافة إلى دراسة إنفاق ما بين 1-1.5 مليار دولار لإعادة تجديد مصنعها في مدينة نيومكسيكو وتحويله من صناعة أشباه الموصلات إلى صناعة الجيل الثالث من الشرائح الإلكترونية.

ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج المصنع في ريو رانتشو من شرائح إلكترونية متناهية الصغر يصل حجمها إلى 45 نانومتر في النصف الثاني من عام 2008.

ويسمح هذا النوع من شرائح الكمبيوتر الصغيرة للشركات أن تحشو المزيد من الترانزستورات في كل شريحة من شرائح السليكون والمحافظة على قانون "مور"، وهو القانون الذي وضعه جوردون مور، أحد الشركاء المؤسسين لشركة إنتل والذي ينص على أن عدد الترانزستورات المثبتة على شريحة الكمبيوتر يجب أن تتضاعف مرة كل عام ونصف العام تقريباً.

ويعد تصغير الدارات في شرائح الكمبيوتر الصغيرة، التي تمثل محور المحركات والعمليات الحسابية للكمبيوتر، ضرورياً للمحافظة على المكاسب السريعة التي تحققت في مجال الأداء والاقتصاد في الطاقة.

وأكدت إنتل أن الشرائح المستندة إلى تقنية 45 نانومتر سوف تستخدم مواد جديدة ستقلل من استهلاك الطاقة وتحل مشكلة رئيسية في صناعة أشباه الموصلات.

وأظهرت الشركة أنها تستخدم مادتين جديدتين تماماً في بناء الجدران العازلة وبوابات التحويل في ترانزستوراتها من عيار 45 نانومتر، وسيتم وضع مئات الملايين من هذه الترانزستورات المجهرية في الجيل المقبل من عائلات المعالجات متعددة النوى Intel Core 2 Duo h Intel Core 2 Quad.

ولدى الشركة خمسة إصدارات أولية من هذه المعالجات قيد العمل الآن، وهي الأولى ضمن خمسة عشر معالجاً عيار 45 نانومترا تخطط لها انتل، والترانزستور هو محول متناهي الصغر يجري العمليات الممثلة بالواحدات والأصفار في العالم الرقمي.

ويسمح هذا الاكتشاف المتعلق بالترانزستورات للشركة بمواصلة توفير سرعات قياسية لمعالجات الحواسيب المكتبية والمحمولة والخوادم، مع تخفيض كمية التسرب الكهربائي من الترانزستورات والذي قد يعيق الرقاقات والحواسيب عن الحصول على التصميم والحجم واستهلاك الكهرباء والضجيج والتكاليف المرغوبة.

وتستخدم الإصدارات المبتكرة من هذه المعالجات والتي ستستهدف خمسة قطاعات مختلفة من سوق الحواسيب أنظمة التشغيل ويندوز فيستا وماكنتوش أوإس إكس وويندوز إكس بي ولينوكس.