جنحت احدى الناقلات المحلية اثناء عودتها من الإمارات العربية المتحدة وهي محملة بحصى «الجابرو» الذي تجلبه الشركات المحلية المعنية بالإنشاءات والمقاولات من الإمارات وتم سحب العبارة من قبل الشركة المالكة ويبدو أن الحمولة التي كانت تقلها العبارة من حصى الجابرو كانت زائدة، مما أضطرها إلى افراغ الحمولة في المكان قبل أن يتم سحب الناقلة من مكان الحادث. وقال مصدر مسؤول بالمجلس الاعلى للبيئة والمحميات الطبيعية ان هناك اتجاها لمطالبة الشركة المالكة للسفينة بإخراج ما أفرغته العبارة في قاع البحر وهو عبارة عن شيويل ضخم بالاضافة إلى حمولتها من حصى الجابرو التي كانت تقلها من الإمارات، ولفت المصدر إلى أن عملية الغرق قد تعرضت لها العبارة بعد أن دخلت المياه الاقليمية القطرية، الأمر الذي يجعل المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية يتحرك وهو المعني بالمحافظة على البيئة البحرية واشار المصدر إلى ان مفتشي البيئة رصدوا الحادث وتمت متابعته من قبل المجلس الاعلى للبيئة حتى اخلاء السفينة وسحبها، مؤكدا أن الموضوع لم ينته بعد وهناك بحث في الموضوع لتحديد المسؤولية ولفت إلى أن موظفي مراقبة البيئة البحرية مخولون صفة الضبطية القضائية، مشددا على ان قوانين البيئة تخول المجلس رصد المخالفات التي تتم بالبحر سواء من جهة النظافة أو تعرض الشعاب المرجانية للاعتداءات، مؤكدا أن المخالفات التي يرصدها موظفو المجلس الاعلى للبيئة يتم التحقيق فيها وتحويلها إلى المحاكم المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية. وعن جنوح العبارة في المياه الاقليمية القطرية قال مصدر مسؤول بادارة مراقبة البيئة البحرية ان هناك لجنة مكونة من المجلس الاعلى للبيئة والمحميات الطبيعية وجامعة قطر وادارة الموانىء القطرية لبحث الموضوع وتحديد المسؤولية واشار إلى ان هناك اتجاها لالزام الشركة مالكة العبارة بإخراج ما أفرغته العبارة من قاع البحر وهو عبارة عن شيويل كاتربيلر وحمولة العبارة من حصى الجابرو.