مستثمرون يطالبون السوق بتوضيح الشائعات حول «الريان» ..المؤشر يتمسك بنقطتين ليحافظ علي مستوى 6 آلاف| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,3 إبريل 2007 12:21 أ.م.
سيولة مدورة وأرباح المساهمين ما زالت بحوزتهم
علاء الطراونة :
لليوم الثاني على التوالي منذ بداية الاسبوع يستمر المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية بالتراجع والانخفاض ليقترب من ملامسة المستويات المخيفة التي طالما حذر مراقبون من الوصول اليها عبر ملامسته أمس لحاجز 6 آلاف نقطة مبتعدا عنه بمقدار نقطتين تقريبا.
ورغم ارتفاع التعاملات بنسبة طفيفة مقارنة بالمتحقق أمس الأول فإنها ظلت ما دون مستوى 200 مليون ريال لتشير الى ضعف واضح وملموس في أحجام السيولة الداخلة للسوق ليظهر أن طبيعة التداول عائدة الى تدوير السيولة ذاتها عبر المضاربة وبيع وشراء الأسهم ذاتها دون وجود اي علامة فارقة تدل بشكل أو بآخر على عمليات ضخ سيولة نقدية جديدة الى السوق.
ويبدو أن رهان البعض على بداية توجه حقيقي للأرباح النقدية الموزعة من قبل الشركات الى السوق لم يكن رهانا ناجحا على الرغم من بعض المؤشرات التي أظهرها السوق خلال الفترة الماضية وتحديدا في تعاملات الاسبوع قبل الماضي عندما بلغ متوسط التداول اليومي أكثر من 300 مليون ريال وهو ما جعل بعض المستثمرين يعتقدون بأن المساهمين قد بدأوا بضخ تلك الارباح في البورصة.
من جانبهم حذر بعض المساهمين من مغبة استمرار المؤشر في المضي قدما بطريقه المنحدر منوهين بضرورة ان يواجه خلال جلسة اليوم نقطة ارتداد قوية تساهم في ابعاده عن ذلك الحاجز وذلك لما له من أثر نفسي كبير على المتعاملين اذ ان ولوج المؤشر وحراكه في المنطقة المحصورة بين حاجزي 5500 و6 آلاف نقطة سيكون له انعكاس سلبي وقد يكون مؤثرا الى حد ما على ثقة المستثمرين بالسوق.
إلى ذلك طالب عدد من المستثمرين ادارة السوق بالاستفسار عن مدى مصداقية بعض الشائعات التي يتناقلها المستثمرون والمتعلقة بمصرف الريان التي محورها قيام أحد مسؤولي البنك بالادلاء ببعض التصريحات المتعلقة باستدعاء الجزء الثاني من رأس مال البنك نافيا أن تلك العملية ستتم خلال العامين 2007 و2008 الا ان الجزء الذي غلفه الغموض وعدم الوضوح هو وقوع المستثمرين في دوامة الحيرة بسبب اشتمال التصريحات على امكانية ان تقوم الشركة باستكمال دفع الجزء المتبقي من الأرباح وهو الأمر الذي أثر سلبا على عدد من المساهمين نتيجة عدم امتلاكهم للمعلومة الحقيقية المتعلقة بهذا الشأن التي عادة ما يتم تزويدهم بها عبر موقع السوق المالي على شبكة الانترنت.
وتجدر الاشارة إلى أنه في حالات مماثلة تقوم ادارة السوق بمخاطبة المعنيين في الشركة التي تدور حولها الشائعة ومطالبتهم بالرد على استفسارات السوق حول مدى صدق تلك الشائعات من عدمه وهو ما يستدعي ردا توضيحيا سريعا من الشركة ثم يأتي دور ادارة السوق بنشر التوضيح على موقع السوق كما انه وفي بعض الحالات لا يتم نشر الرد اذا لم تكن الشائعة تتضمن معلومات جوهرية قد تؤثر على قرارات المستثمرين كما ان نشر الرد من عدمه لا يكون ذا أثر عليهم.
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقران2
