الهاشم تنوه بخطاب رئيس الوزراء
' أدفانتج' تقدم مقترحا للأداء الحكومي المتميز


10/04/2007 نوهت صفاء الهاشم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أدفانتج للاستشارات الإدارية والاقتصادية، بخطاب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح في جلسة مجلس الأمة الأسبوع الماضي خلال الجلسة الخاصة بتقديم أعضاء الحكومة الجدد وأداء القسم لافتة الى أهمية الخطاب في وضع خارطة طريق واضحة لشكل استراتيجية الأداء الحكومي كسلطة تنفيذية ورسم السياسة العامة للأداء.
وقال 'نحن متفائلون كقطاع خاص بشكل هذا الخطاب ونوعيته ونوع الخطط المقدمة حتى يتم التكامل التام والشامل ما بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص ومجلس الأمة والذي من المؤكد أنه في الفترة السابقة قد أصبح الأداء ضعيفا بصورة لم تعد تحتمل نتيجة لإثارة مواضيع لم تكن لها أي علاقة للأمة بالتنمية أو التخطيط سواء للاقتصاد أو التنمية البشرية والتي تعتبر الأهم حتى نتمكن من تفعيل كثير من القرارات التي اتخذت ولم تطبق وعليه فنحن كقطاع خاص ذكرنا مرارا أننا مستعدون لتطبيق استراتيجية وفكر القطاع الخاص سواء في الأفكار أو في طريقة التطبيق.
وأضافت: تود أدفانتج كونها إحدى الشركات المختصة برسم استراتيجيات العمل والخطط اللازمة لذلك بتقديم احد هذه الحلول للارتقاء بالأداء الحكومي عن طريق 'جائزة الأداء الحكومي المتميز' والفكرة برمتها قد تكون معروفة لدى الجميع ولكننا نؤكد استعدادنا لرسم الطريق الواضح لتطبيق مثل هذه الفكرة.
وتابعت 'تطبق أدفانتج حاليا على عملائها وبنجاح نظرا لرغبة العملاء في القطاع الخاص وبقوة لتطبيق نظام الجودة الإدارية Corporate Quality والذي يضمن ويؤكد مفهوم التميز في الأداء وصولا إلى المعايير الرئيسية لتقييم المتقدمين للجائزة'.
وأوضحت الهاشم ان العناصر الرئيسية لنموذج الجائزة تشمل 5 معايير للتقييم وهي: القيادة، السياسة والاستراتيجية، الموظفون العاملون والموارد الخاصة بالأداء سواء البشرية أو الاقتصادية، العمليات وثلاثة معايير خاصة للنتائج وهي: نتائج المتعاملين بالخدمة (المراجعين) نتائج العاملين، ونتائج الأداء الرئيسية.
وقالت 'الهدف الرئيسي ليس المنافسة أو المقارنة بين الوزارات أو المؤسسات أو الشركات الحكومية إنما الهدف هو تنمية وتطوير أداء القطاع الحكومي من خلال تبني ونشر المعايير الرئيسية للتميز المؤسسي.
وأكدت ان الغرض الرئيسي للجائزة هو حصول الوزارات أو المؤسسة أو الشركة الحكومية على أعلى تقدير يمكن أن تحصل عليه تلك الكيانات في الدولة.
وفي معرض تأكيدها على دور الأفراد في تحقيق أعلى معايير الجودة والتميز قالت الهاشم أن القيادة هي التي تقود تلك المهمة مثلما نرى حاليا في عدد من دول المنطقة والتي اختبرناها بأنفسنا عند توقيع عقودنا في أدفانتج مع مؤسسات وشركات الدولة في تلك الدول. فالدعم المطلوب لإنجاح هذه المهمة في مختلف القطاعات هو الأهم.
ونستطيع بخبرتنا التي اعتصرناها خلال عملنا لخدمة القطاع الخاص ان نحدد المبادئ الرئيسية لمفهوم التميز. وأكدت 'نقدم نحن الاقتراح وآلية تطبيقه فقط وللقطاع الحكومي خيار الرفض أو القبول، وإننا مازلنا نتأمل خيرا كي تتبنى الحكومة مثل هذا المقترح وتحت قيادة ورعاية مؤسسة حكومية تعمل بنجاح جيد جدا مثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أو أي جهة أخرى يراها القطاع الحكومي مناسبة للتطبيق'.
الفئات
وحددت صفاء الهاشم الفئات التي من الممكن أن ينطبق عليها مثل هذا التقييم وهي قابلة للتعديل أو الإضافة أو حتى الإلغاء الجزئي قائلة 'الأولى تكون لفئة الوزارات والمؤسسات الحكومية المتميزة ولها معايير عديدة والثانية فئة خاصة للمشاريع الحكومية الفنية إداريا وتقنيا إذا كان هناك أي منها. والفئة الثالثة هي فئة التفوق الوظيفي للأفراد أو الإدارات'.
وقالت 'لنبدأ على الأقل بمثل هذا المقترح فالطريق مازال طويلا ولكن الأمل معقود أن لا يستمر مثل هذا التأخر أكثر من ذلك'.