ROSE
24-04-2007, 08:24 AM
سوق الأسهم لا يتأثر بالعوامل السياسية وأحداثها المختلفة
عبدالقادرحسين-جدة
استبعد خبراء اقتصاديون ومحللون ماليون بسوق الاسهم السعودية ان يكون هناك تأثير على وضع السوق من خلال التغيرات السياسية او الاقتصادية ونفوا ان يكون لها أي أثر على تراجع سوق الأسهم السعودية خلال الفترات السابقة وعمليات التذبذب الذي يشهده السوق حاليا والنتائج غير المشجعة للشركات سواء الشركات المحلية أو الأسواق الخليجية المجاورة، مؤكدين أن أسواق المال في المنطقة لا تزال ناشئة، و»غير محترفة» لكي تتأثر بالعوامل السياسية أو العوامل ذات الآثار البعيدة، التي عادة ما تؤثر في مؤشرات أسواق البورصة العالمية. حيث أنهت تداولات السوق المحلي للاسهم على انخفاض متواصل منذ اسبوعين . من جانبه قال محمد العمران، محلل مالي وكاتب اقتصادي، إنه قد لا يكون هناك تأثير كبير في المرحلة الراهنة على سوق الأسهم السعودية جراء التراشق السياسي بين إيران وبريطانيا، إلا أن الحقيقة أن هناك تأثيرا في المدى المتوسط، وهو ما دفع ببعض المستثمرين لاتخاذ قرار جني الأرباح إلى حين اتضاح الصورة.
وتابع العمران» نحن نرى تراجع متواصل لأسواق الأسهم الخليجية منذ أسابيع مضت، للأسباب السياسية علاقة بها، وهناك ترابط بين السوق السعودية والأسواق المجاورة، كما أن أي تحرك سلبي من جانب إيران في المنطقة، ومنها تهديدها بإغلاق مضيق هرمز، الذي يعد ممرا حيويا للكثير من الأنشطة الاقتصادية في المنطقة، كالاستيراد والتصدير، التي تعد أهم أعمال الشركات المساهمة في سوق الأسهم، يمكن أن يكون سببا لهبوط مؤشرات السوق».
وأوضح العمران أن هناك عوامل أخرى قد تكون المسبب الراهن لتراجع الأسهم السعودية هذا الأسبوع ومنها، الضغط النفسي، من حيث الشائعات حول عمليات التصحيح، عدم تصحيح وضع سهم «البحري»، والتذبذب الذي طال سهم كثير من الشركات إلى جانب الأثر الذي تحدثه التوزيعات النقدية للشركات المساهمة على مسارات وقرارات المستثمرين الشرائية.
وزاد» أتوقع أن تكون جلستا الثلاثاء والأربعاء حاسمتين في تحديد مسار واتجاه سوق الأسهم».
في المقابل يتفق الدكتور عبدالرحمن الصنيع خبير اقتصادي ، على أن الأجواء السياسية في المنطقة، لا يمكن أن تكون سببا مهما في الوقت الحالي، لما يطرأ على الأسهم المحلية من تذبذب، مبينا أن منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي تعيش منذ فترة، وخصوصا من عام 2003 والحرب العراقية، حالة من الاختناق السياسي، لم تمنع المستثمرين من الصعود بالسوق، إلا أن ذلك يمكن أن يؤثر نسبيا على حجم السيولة الداخلة إلى السوق. وقال ، إن سيطرة الاستثمار الفردي على الأسهم وخضوع السوق بشكل شبه كامل للقرارات الفردية للمتعاملين مع الأسهم، يكاد يكون السبب الحقيقي والرئيس وراء الغموض الذي يكتنف مسار السوق، مشيرا إلى أن غياب العمل المؤسسي في سوق الأسهم المحلية، يجعله أكثر عرضه للمخاطر والاهتزاز غير المبرر، نتيجة بعض التوصيات أو الشائعات التي يعمل المستفيدون من بقاء الاستثمار فرديا، على ترويجها واغتنامها في كل مرحلة معينة من مراحل السوق.
وفيما يتعلق بأثر توجه هيئة السوق المالية نحو طرح مزيد من الاكتتابات في المرحلة المقبلة، وأكد أن ذلك من شأنه أن يزيد من عمق السوق ويعود بالفائدة المؤكدة على سوق الأسهم المحلية في المديين المتوسط والبعيد، مستبعدا أن تكون هناك انعكاسات سلبية جراء طرحها للاكتتاب، وقال» من الخطأ أن نعد الاكتتابات المتتالية خطرا على حجم السيولة المتوافرة في سوق الأسهم».
واعتبر فضل البوعينين خبير اقتصادي ان السوق ليس بحاجة لمثل هذه الامور حيث ان السوق في بدايته ويحتاج الى دعم متواصل من هيئة سوق المال التي تحاول جاهدة السيطرة على السوق واعتقد ان السوق لن يكون له تأثير سلبي من جراء المتغيرات السياسية التي تسيطر على العالم حاليا واعتقد اننا في وضع افضل من كثير الاسواق العربية الاخرى وهناك تنوع في العمليات التي تشهدها المرحلة الحالية للسوق وخاصة الاكتتابات المختلفة والذي سيكون آخرها اكتتاب كيان خلال الفترة المقبلة .
عبدالقادرحسين-جدة
استبعد خبراء اقتصاديون ومحللون ماليون بسوق الاسهم السعودية ان يكون هناك تأثير على وضع السوق من خلال التغيرات السياسية او الاقتصادية ونفوا ان يكون لها أي أثر على تراجع سوق الأسهم السعودية خلال الفترات السابقة وعمليات التذبذب الذي يشهده السوق حاليا والنتائج غير المشجعة للشركات سواء الشركات المحلية أو الأسواق الخليجية المجاورة، مؤكدين أن أسواق المال في المنطقة لا تزال ناشئة، و»غير محترفة» لكي تتأثر بالعوامل السياسية أو العوامل ذات الآثار البعيدة، التي عادة ما تؤثر في مؤشرات أسواق البورصة العالمية. حيث أنهت تداولات السوق المحلي للاسهم على انخفاض متواصل منذ اسبوعين . من جانبه قال محمد العمران، محلل مالي وكاتب اقتصادي، إنه قد لا يكون هناك تأثير كبير في المرحلة الراهنة على سوق الأسهم السعودية جراء التراشق السياسي بين إيران وبريطانيا، إلا أن الحقيقة أن هناك تأثيرا في المدى المتوسط، وهو ما دفع ببعض المستثمرين لاتخاذ قرار جني الأرباح إلى حين اتضاح الصورة.
وتابع العمران» نحن نرى تراجع متواصل لأسواق الأسهم الخليجية منذ أسابيع مضت، للأسباب السياسية علاقة بها، وهناك ترابط بين السوق السعودية والأسواق المجاورة، كما أن أي تحرك سلبي من جانب إيران في المنطقة، ومنها تهديدها بإغلاق مضيق هرمز، الذي يعد ممرا حيويا للكثير من الأنشطة الاقتصادية في المنطقة، كالاستيراد والتصدير، التي تعد أهم أعمال الشركات المساهمة في سوق الأسهم، يمكن أن يكون سببا لهبوط مؤشرات السوق».
وأوضح العمران أن هناك عوامل أخرى قد تكون المسبب الراهن لتراجع الأسهم السعودية هذا الأسبوع ومنها، الضغط النفسي، من حيث الشائعات حول عمليات التصحيح، عدم تصحيح وضع سهم «البحري»، والتذبذب الذي طال سهم كثير من الشركات إلى جانب الأثر الذي تحدثه التوزيعات النقدية للشركات المساهمة على مسارات وقرارات المستثمرين الشرائية.
وزاد» أتوقع أن تكون جلستا الثلاثاء والأربعاء حاسمتين في تحديد مسار واتجاه سوق الأسهم».
في المقابل يتفق الدكتور عبدالرحمن الصنيع خبير اقتصادي ، على أن الأجواء السياسية في المنطقة، لا يمكن أن تكون سببا مهما في الوقت الحالي، لما يطرأ على الأسهم المحلية من تذبذب، مبينا أن منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي تعيش منذ فترة، وخصوصا من عام 2003 والحرب العراقية، حالة من الاختناق السياسي، لم تمنع المستثمرين من الصعود بالسوق، إلا أن ذلك يمكن أن يؤثر نسبيا على حجم السيولة الداخلة إلى السوق. وقال ، إن سيطرة الاستثمار الفردي على الأسهم وخضوع السوق بشكل شبه كامل للقرارات الفردية للمتعاملين مع الأسهم، يكاد يكون السبب الحقيقي والرئيس وراء الغموض الذي يكتنف مسار السوق، مشيرا إلى أن غياب العمل المؤسسي في سوق الأسهم المحلية، يجعله أكثر عرضه للمخاطر والاهتزاز غير المبرر، نتيجة بعض التوصيات أو الشائعات التي يعمل المستفيدون من بقاء الاستثمار فرديا، على ترويجها واغتنامها في كل مرحلة معينة من مراحل السوق.
وفيما يتعلق بأثر توجه هيئة السوق المالية نحو طرح مزيد من الاكتتابات في المرحلة المقبلة، وأكد أن ذلك من شأنه أن يزيد من عمق السوق ويعود بالفائدة المؤكدة على سوق الأسهم المحلية في المديين المتوسط والبعيد، مستبعدا أن تكون هناك انعكاسات سلبية جراء طرحها للاكتتاب، وقال» من الخطأ أن نعد الاكتتابات المتتالية خطرا على حجم السيولة المتوافرة في سوق الأسهم».
واعتبر فضل البوعينين خبير اقتصادي ان السوق ليس بحاجة لمثل هذه الامور حيث ان السوق في بدايته ويحتاج الى دعم متواصل من هيئة سوق المال التي تحاول جاهدة السيطرة على السوق واعتقد ان السوق لن يكون له تأثير سلبي من جراء المتغيرات السياسية التي تسيطر على العالم حاليا واعتقد اننا في وضع افضل من كثير الاسواق العربية الاخرى وهناك تنوع في العمليات التي تشهدها المرحلة الحالية للسوق وخاصة الاكتتابات المختلفة والذي سيكون آخرها اكتتاب كيان خلال الفترة المقبلة .