المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رأس الخيمة لصناعة الأسمنت الأبيض



مغروور قطر
04-09-2005, 05:18 AM
رئيس مجلس إدارة «رأس الخيمة لصناعة الأسمنت الأبيض»:
توزيع الأرباح دليل عافية والعام المقبل يشهد زيادة في الإنتاج




أكد الشيخ أحمد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة شركة رأس الخيمة لصناعة الأسمنت الأبيض والمواد الإنشائية أن لدى الشركة برامج طموحة هدفها تطوير إمكاناتها التصنيعية وتأهيل كوادرها البشرية. وامتدح القاسمي جهود القائمين على الشركة في الفترة السابقة والتي أدت لإحداث نقلة مهمة في مسيرة الشركة صناعياً وتسويقياً. وشرح رئيس مجلس إدارة شركة رأس الخيمة لصناعة الأسمنت الأبيض الأهداف التي خلقت قفزة رائعة في الأداء.




واعتبر القاسمي الأرباح التي تحققت العام الماضي مؤشراً على سلامة السياسة التي تسير عليها الشركة. قال إن التوطين جزء لا يتجزأ من جهود الشركة حيث يتم استيعاب المواطنين في وظائفها الشاغرة بالنحو الذي يساهم في دفع عجلة الإنتاج إلى الأمام.




جاء ذلك خلال حوار صريح مع الشيخ أحمد بن حميد القاسمي كان كما يلي:




ـ هل كنتم راضين عما تحقق لشركة رأس الخيمة لصناعة الأسمنت الأبيض العام الماضي؟


ـ باعتقادي أن جهود الشركة في العام السابق كانت تبعث على الارتياح ومع ذلك فنحن نبحث عن المزيد من العطاء ولذلك فإن إدارة الشركة لن تتوقف عن طموحاتها التي لا سقف لها أبداً.


ـ هل كانت للشركة أهداف عمل محدودة للنهوض بها إلى المستوى المطلوب؟


ـ بالطبع فإن مجلس الإدارة منذ تسلمه مقاليد العمل وضع جملة من الأهداف رغبة في الوصول بالشركة إلى القفزة التصنيعية المرجوة.


ـ ما هي تلك الأهداف؟


ـ لقد كان من أهمها العمل على خفض تكلفة الإنتاج والمصاريف. رفع كفاءة الموظفين بتطوير مهاراتهم. زيادة المبيعات واستغلال الطاقة القصوى للإنتاج. العمل على الاستفادة من السيولة المتوفرة بالشركة.


ـ ما هو دليلكم على بلوغ الشركة لتلك الأهداف المرسومة؟


ـ باعتقادي أن المرء لن يجد مشقة حتى يدرك بأن شركة رأس الخيمة لصناعة الأسمنت الأبيض والمواد الإنشائية تمضي بخطى حثيثة بغية الوصول لأهدافها المرسومة، فالإنتاجية والمبيعات والإيرادات الاستثمارية كلها تقف شاهداً على بلوغ تلك الأهداف.


ـ على ذكر الإنتاج ما هي حصيلة جهودكم العام المنصرم؟


ـ في حقيقة الأمر أن عام 2004 كان ايجابياً بالنظر لما تحقق من الإنتاج في صناعة الأسمنت التي شهدت طفرة مهمة تمثلت في زيادة بلغ مجملها 430,313 طناً من الأسمنت مقابل 333,275 طناً عام 2003 و375,235 طناً عام 2002 هل تتوقعون استمرارية الشركة في طفرتها الإنتاجية خلال السنوات المقبلة؟ هذا بالضبط ما نسعى إليه ولن نقبل بغيره بديلا بل نسعى بالقفز بالإنتاجية إلى 390 طناً مع نهاية 2005.


ـ من المؤكد فإن عائدات المبيعات ستكون شيئاً آخر العام المقبل؟


ـ إذا ما نجحنا في الإنتاجية التي نصبو إليها وهي 390 ألف طن فإن عائدات الشركة ستقفز هي الأخرى إلى 132 مليون درهم.


ـ ما حجم مبيعات الشركة من الأسمنت الأبيض في العام الماضي؟


ـ من المهم أن ندرك أن المبيعات في العام الماضي حققت زيادة مهمة بلغت نسبتها 29% قياساً بما كانت عليه في عام 2003. وقد كانت كمية الأسمنت المباعة 426,320 طناً عام 2004 مقابل 647,275 طناً عام 2004. أما قيمة المبيعات فقد بلغت 414,105 ملايين درهم في 2004 مقابل 695,81 مليون درهم في 2003.


ـ تتحدث عن إيرادات استثمارية ناجحة ماذا يعني ذلك؟


ـ علينا أن ننظر إلى الاستثمارات من ناحيتين هما: ارتفاع قيمة هذه الاستثمارات والتي تعتبر ربحاً مؤجلاً. أما الناحية الثانية فهي الإيرادات المحققة من هذه الاستثمارات. ومما لا شك فيه فإن استثماراتنا حققت قفزة نوعية من الناحيتين هما مجال القيمة السوقية التي ارتفعت إلى 1,33 مليوناً حتى نهاية مايو الماضي مقابل 97,4 ملايين درهم في 2004.


ـ ذكرتم مؤخراً بأن لديكم جهوداً بيئية طموحة ما هي؟


ـ كما تعلمون فإن المصانع أنشئت في 1986 حيث كانت التكنولوجيا الصناعية أقل اهتماماً بالأمور البيئية. بيد أن إدارة الشركة سعت جادة لمعالجة ذلك القصور باستجلاب آخر ما تم التوصل إليه من الأجهزة المساعدة في مجال الحفاظ على البيئة وعليه فقد تم التعاقد مع إحدى أكبر الشركات العاملة في هذا المجال لتركيب فلاتر تنقية الغازات المنبعثة من الأفران وفي العام الماضي انتهى العمل من تركيب الفلاتر وتشغيلها الأمر الذي أدى لخفض الغبار المنبعث إلى أقل من 10 مليغرامات للمتر المكعب الواحد.


ـ يشتكي الشباب من أن شركات القطاع الخاص لا تعبأ كثيراً بأمر توفير فرص عمل لهم ما هو ردكم على ذلك؟


ـ بالنسبة لنا فإن أبواب شركتنا مفتوحة لاستقبال الكوادر المواطنة وتشغيلهم ويمثل ذلك جزءاً مهماً من هموم الشركة والدليل على ذلك توجد حالياً مجموعة كبيرة من المواطنين تصل نسبتهم 17% من أصل موظفي الشركة البالغ عددهم 260 موظفاً.


ـ من واقع تجربتكم مع تشغيل المواطنين ما رأيكم في قول الآخرين بأن العنصر المواطن لا يصلح للقيام بأداء مهام وظيفية بالقطاع الخاص؟


ـ في تصوري فإن تلك دعاية مغرضة دافعها إبعاد المواطن عن الساحة الاقتصادية وعلى أمثال هؤلاء ردي يكون من واقع تجربتنا مع المواطنين العاملين في شركة رأس الخيمة لصناعة الأسمنت الأبيض حيث تؤكد بأنه متى توفرت للمواطن الظروف المهنية يكون مبدعاً ومخلصاً في أداء المهام الموكلة إليه أياً كان نوعها.


ـ هل تعني بذلك الواجبات الإدارية؟


ـ بالطبع لا.. فإنني أعني بحديثي جميع المناحي الوظيفية التي من بينها الوظائف الفنية مثل تشغيل المعدات الصناعية والكهرباء والمختبرات وغيرها.


ـ لكن ما يؤخذ على القطاع الخاص هو مضاعفة ساعات العمل مقابل رواتب متدنية؟!


ـ هذا صحيح لكن لذلك ما يبرره وهو أن القطاع الخاص يعتمد على الجدية من أجل تحقيق المكاسب المادية ولذلك لا مجال لمن يريد أن يجلس بلا عمل. أما في ما يتعلق بالرواتب فهي ليست من السوء بمكان وخير مثال على ذلك هو الإقبال الكبير للمواطنين من الجنسين لشغل وظائف مهمة في شركات القطاع الخاص أضف إلى ذلك فإن القطاع الخاص وخصوصاً الصناعي يوفر العديد من الحوافز المشجعة للعاملين بعكس ما هو عليه الحال في القطاع العام.


ـ أيهما أهم التأهيل قبل أم بعد الوظيفة؟


ـ من المؤكد فإنه كلما كان الموظف مؤهلاً قبل شغل الوظيفة خاصة في المجال المهني فإن ذلك أمر مهم لأنه يمثل كسباً للوقت وإجادة للعمل. أما الرغبة فهي أيضاً لا تقل أهمية لمن يرغب في الالتحاق بوظائف القطاع الخاص فبشيء من التأهيل وصقل المهارات يكون الموظف سواء مواطناً أو وافداً مفيداً لأداء العمل.


ـ من وجهة نظركم من هو ذلك الشخص غير المفيد للعمل بالقطاع الخاص؟


ـ هو ذلك الشخص الذي ليست لديه أدنى رغبة في العمل ويعاف مجرد الوجود بين الآلات ولا تشتهي نفسه الذهاب إلى المصانع.


ـ ماذا يعني لكم توزيع أرباح نقدية على المساهمين؟


ـ الأرباح هي دليل العافية وبمعنى آخر أن الشركة تمضي على الطريق الصحيح.


ـ أين يقف مصنع النورة من كل تلك الجهود التي تشهدها الشركة من حيث الإنتاج والأرباح؟


ـ في الحقيقة فإن مصنع مادة النورة وهو توأم مصنعي الشركة، له موطئ قدم مهم على جداول المكاسب المادية والإنتاجية ويكفي أنه يعمل بكامل طاقته. ففي العام الماضي بلغت الكمية المنتجة من النورة 198,121 طناً مقابل 117500 طن في عام 2003 و323,65 طناً عام 2002.


ـ إلى أي مدى يستوعب السوق المحلي إنتاج النورة وما هي الصعوبات في ذلك؟


ـ من المعلوم تماماً أن عملية تسويق النورة تواجه مشاق لا حصر لها، وفي مقدمة ذلك المنافسة الشرسة من قبل الإنتاج المستورد، حيث ترد إلى سوق الدولة أنواع شتى من كل أنحاء العالم، ونتيجة لذلك تكون الأسعار متدنية إلى أدنى مستوى لها، ومع ذلك فقد بلغت المبيعات في العام الماضي 675,30 مليون درهم.


ـ أعلنتم مؤخراً عزمكم توفير عبوة أسمنتية زنة 25 كلغ، ما أهمية ذلك؟


ـ كما تحدثنا من قبل، فإن شركتنا تكون الأولى على مستوى الدولة والمنطقة التي تتعامل بهذه العبوة ذات المواصفات القياسية الأوروبية، وأهميتها تكمن في أنها مرغوبة تسويقياً، خاصة للأشخاص الذين يتعاملون مع الأسمنت بصورة يومية ومباشرة، كالمقاولين والأفراد، فبدلاً من أن يشتري كيساً عبوة 50 كلغ، في حين لا يحتاج إليه بالكامل، فإن عبوة 25 كلغ تكون هي البديل الأنسب لأمثال هؤلاء المستهلكين.


ـ ماذا تحوي جعبتكم للمستقبل؟


ـ نسعى إلى توفير المواد الخام بأفضل الأسعار، وذلك من خلال امتلاك مناجم لهذه المواد في المناطق القريبة للشركة، إضافة إلى المشاركة في تأسيس شركات محلية جديدة ذات جدوى اقتصادية رائدة، وذلك دعماً للقطاع الصناعي بالدولة. تم رسم سياسة تسويقية محلية وخليجية وعالمية طويلة المدى لاستغلال الطاقة الإنتاجية لمصانع الشركة.

Love143
04-09-2005, 03:19 PM
يعطيك العافيه اخوي مغروور على نقل الخبر :)