مغروور قطر
25-07-2007, 04:05 AM
تقرير اليومي / 60 نقطة في أقل من 60 ثانية!
كتب علاء السمان: واصل سوق الكويت للاوراق المالية مساعيه لاستعادة النشاط والتوازن مرة اخرى بعد فترة الهدوء التي صاحبت التداولات خلال الايام السابقة والتي انعكست بدورها على المؤشرات العامة للسوق بالاضافة الى المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية التي حصلت على قسط كافي من الراحة قبل استكمال جولة النشاط المتوقعة مع توارد المزيد من المقومات الايجابية سواء ما يتمثل في اداء الشركات المدرجة وارباحها القياسية خلال النصف الاول من العام الحالي او فيما يخص ما تشهده الساحة المحلية من استقرار بغض النظر عن التصعيدات الفردية بين بعض اعضاء مجلس الامة.
وما يجدر الاشارة اليه حاليا هو ان السوق الكويتي قد فصل نفسه عن الساحة السياسية خاصة خلال الفترة الاخيرة مما جعل وتيرة التداول أكثر متانة عما قبل.
وكانت تعاملات الامس قد شهدت توازنا في حركة العدد الاكبر من الاسهم المدرجة ذلك ما بين عمليات البيع او الشراء مما خلق نوعا من الثقة لدى اوساط المتعاملين في السوق بشكل عام فيما استمر دخول المحافظ والصناديق الاستثمارية على الاسهم التي يتوقع ان تعلن عن ارباح قوية خلال الايام القليلة المقبلة الامر الذي يتضح من حركتها امس.فيما لوحظ التأثر الغريب للمؤشر العام بواحدة من الصفقات التي تمت على سهم البنك التجاري الدولي الذي لم يشهد تداولا منذ ما يقارب العام ونصف العام حيث ارتفع السهم الى مستوى 3.280 دينار، ما اكسب المؤشر العام اكثر من 60 نقطة خلال أقل من دقيقة.
وتلفت الاوساط الانتباه الى ان وتيرة الشراء سوف تستمر على الاسهم الممتازة وسط احتمالات بهدوء نسبي من وقت الى اخر بشكل لا يدعو الى القلق كما يردد بعض المضاربين الذين يسعون الى جمع اكبر كم ممكن من سلع بعينها دون الاخرى فيما اشارت الاوساط الى ان معظم المتداولين فى السوق حاليا اصبح لديهم القدرة على التفريق ما بين الاسهم الجيدة التي تستند على معطيات وعوامل دعم قوية والاسهم المضاربية التي قاربت على التلاشي مما يعطي للسوق قيمة مضافة لافتة الى ان عددا كبيرا من متداولى السوق عمدوا الى اموالهم واستثماراتهم مابين اسهم استراتيجية والتي تحظى بالاهتمام الاكبر والجانب المضاربي السريع والذي يعتبر ملح السوق ولا غنى عنه منوهة الى ان ذلك ساعد في جعل السوق اكثر متانة.
ولوحظ خلال تداولات الامس استعادة بعض الاسهم الدينارية الى نشاطها من جديد ومنها على سبيل المثال الهواتف التي ارتفعت لليوم الثاني على التوالي بالحد الاعلى مطلوبة عند مستوى 4.180 دينار كويتي بالاضافة الى بورتلاند والاتصالات والمخازن.
وعلى صعيد تداولات القطاعات فقد شهدت اسهم البنوك هدوءا ملحوظا باستثناء بيتك الذي اغلق مرتفعا بمقدار 40 فلسا الى جانب بنك بوبيان الذي يخضع حاليا لعمليات تجميع واضحة وسط احتمالات بان يشهد نشاط بدعم من الدخول المتوقع لمحافظ دار الاستثمار وغيرها من الجهات التي تسعى للاستفادة من الاداء المتوقع للسهم.
وفي قطاع الاستثمار نشطت اسهم الاستثمارات الوطنية والساحل وجلوبل وسط ترقب لإعلان هذه الشركات عن نتائجها للنصف الأول حيث يقوم المركزي حاليا بتدقيق البعض منها.
ومن ناحية اخرى تفاعلت اسهم عقارية مع القوة الشرائية التي شهدها السوق امس مثل التمدين العقارية والمباني فيما انخفضت شركات الارجان وجيزان وغيرها على وقع جني الارباح بعد المكاسب الاخيرة.
واتسمت تعاملات السلع الصناعية بالهدوء الملحوظ حيث تتواصل عمليات التجميع على البعض منها فيما تراجع سهم البناء الى الحد الادنى بعد جولة الارتفاع بالحد الاعلى خلال الأونة الاخيرة.
وفى قطاع الخدمات استمر سهم الهواتف في نشاطه بدعم من الشراء المكثف من مجموعة استثمارية معروفة فيماقامت محافظ استثمارية بشراء اسهم اجيلتي والحاسبات اضافة الى الرابطة التي ارتفعت الى الحد الاعلى بعد جمود صاحب اداء السهم خلال الفترة الاخيرة.
وشهد سهم بتروجلف نشاطا واضحا اثر دخول محافظ مقربة عليه عند مستوى450 فلسا.
يذكر ان السوق قد حقق امس ارتفاعا بمقدار 72.8نقطة كي يغلق عند مستوى 12.424نقطة فيما اقفل المؤشر الوزني عند مستوى 729.76نقطة مرتفعا بنحو8 نقاط
كتب علاء السمان: واصل سوق الكويت للاوراق المالية مساعيه لاستعادة النشاط والتوازن مرة اخرى بعد فترة الهدوء التي صاحبت التداولات خلال الايام السابقة والتي انعكست بدورها على المؤشرات العامة للسوق بالاضافة الى المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية التي حصلت على قسط كافي من الراحة قبل استكمال جولة النشاط المتوقعة مع توارد المزيد من المقومات الايجابية سواء ما يتمثل في اداء الشركات المدرجة وارباحها القياسية خلال النصف الاول من العام الحالي او فيما يخص ما تشهده الساحة المحلية من استقرار بغض النظر عن التصعيدات الفردية بين بعض اعضاء مجلس الامة.
وما يجدر الاشارة اليه حاليا هو ان السوق الكويتي قد فصل نفسه عن الساحة السياسية خاصة خلال الفترة الاخيرة مما جعل وتيرة التداول أكثر متانة عما قبل.
وكانت تعاملات الامس قد شهدت توازنا في حركة العدد الاكبر من الاسهم المدرجة ذلك ما بين عمليات البيع او الشراء مما خلق نوعا من الثقة لدى اوساط المتعاملين في السوق بشكل عام فيما استمر دخول المحافظ والصناديق الاستثمارية على الاسهم التي يتوقع ان تعلن عن ارباح قوية خلال الايام القليلة المقبلة الامر الذي يتضح من حركتها امس.فيما لوحظ التأثر الغريب للمؤشر العام بواحدة من الصفقات التي تمت على سهم البنك التجاري الدولي الذي لم يشهد تداولا منذ ما يقارب العام ونصف العام حيث ارتفع السهم الى مستوى 3.280 دينار، ما اكسب المؤشر العام اكثر من 60 نقطة خلال أقل من دقيقة.
وتلفت الاوساط الانتباه الى ان وتيرة الشراء سوف تستمر على الاسهم الممتازة وسط احتمالات بهدوء نسبي من وقت الى اخر بشكل لا يدعو الى القلق كما يردد بعض المضاربين الذين يسعون الى جمع اكبر كم ممكن من سلع بعينها دون الاخرى فيما اشارت الاوساط الى ان معظم المتداولين فى السوق حاليا اصبح لديهم القدرة على التفريق ما بين الاسهم الجيدة التي تستند على معطيات وعوامل دعم قوية والاسهم المضاربية التي قاربت على التلاشي مما يعطي للسوق قيمة مضافة لافتة الى ان عددا كبيرا من متداولى السوق عمدوا الى اموالهم واستثماراتهم مابين اسهم استراتيجية والتي تحظى بالاهتمام الاكبر والجانب المضاربي السريع والذي يعتبر ملح السوق ولا غنى عنه منوهة الى ان ذلك ساعد في جعل السوق اكثر متانة.
ولوحظ خلال تداولات الامس استعادة بعض الاسهم الدينارية الى نشاطها من جديد ومنها على سبيل المثال الهواتف التي ارتفعت لليوم الثاني على التوالي بالحد الاعلى مطلوبة عند مستوى 4.180 دينار كويتي بالاضافة الى بورتلاند والاتصالات والمخازن.
وعلى صعيد تداولات القطاعات فقد شهدت اسهم البنوك هدوءا ملحوظا باستثناء بيتك الذي اغلق مرتفعا بمقدار 40 فلسا الى جانب بنك بوبيان الذي يخضع حاليا لعمليات تجميع واضحة وسط احتمالات بان يشهد نشاط بدعم من الدخول المتوقع لمحافظ دار الاستثمار وغيرها من الجهات التي تسعى للاستفادة من الاداء المتوقع للسهم.
وفي قطاع الاستثمار نشطت اسهم الاستثمارات الوطنية والساحل وجلوبل وسط ترقب لإعلان هذه الشركات عن نتائجها للنصف الأول حيث يقوم المركزي حاليا بتدقيق البعض منها.
ومن ناحية اخرى تفاعلت اسهم عقارية مع القوة الشرائية التي شهدها السوق امس مثل التمدين العقارية والمباني فيما انخفضت شركات الارجان وجيزان وغيرها على وقع جني الارباح بعد المكاسب الاخيرة.
واتسمت تعاملات السلع الصناعية بالهدوء الملحوظ حيث تتواصل عمليات التجميع على البعض منها فيما تراجع سهم البناء الى الحد الادنى بعد جولة الارتفاع بالحد الاعلى خلال الأونة الاخيرة.
وفى قطاع الخدمات استمر سهم الهواتف في نشاطه بدعم من الشراء المكثف من مجموعة استثمارية معروفة فيماقامت محافظ استثمارية بشراء اسهم اجيلتي والحاسبات اضافة الى الرابطة التي ارتفعت الى الحد الاعلى بعد جمود صاحب اداء السهم خلال الفترة الاخيرة.
وشهد سهم بتروجلف نشاطا واضحا اثر دخول محافظ مقربة عليه عند مستوى450 فلسا.
يذكر ان السوق قد حقق امس ارتفاعا بمقدار 72.8نقطة كي يغلق عند مستوى 12.424نقطة فيما اقفل المؤشر الوزني عند مستوى 729.76نقطة مرتفعا بنحو8 نقاط