ROSE
03-09-2007, 09:04 AM
مدعوماً ببدء عودة المستثمرين من الإجازات الصيفية ... السوق المالي يكسر حاجز الـ 7500 نقطة وارتفاع أسهم 17 شركة
نائل صلاح :
بدأ سوق الدوحة للاوراق المالية بداية ايجابية لتعاملات هذا الاسبوع في يومه الاول امس الاحد، مدعوما ببدء عودة المستثمرين من الاجازات الصيفية، حيث واصل السوق المالي سلسلة الارتفاعات المحدودة التي بدأها الثلاثاء الماضي وقادت المؤشر العام للاسعار الى التحرك الى الامام تدريجيا الى ان كسر حاجز ال 7500 نقطة في تداولات امس، حيث حقق المؤشر ارتفاعات بمقدار 37.93 نقطة ليغلق عند المستوى 7522.12 نقطة، بنسبة ارتفاع بلغت 0.51 بالمائة.
وكان مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية قد هبط عن مستوى ال 7500 نقطة في يوم 16 من اغسطس الماضي عندما خسر 108 نقاط في جلسة تداول واحدة، ليغلق عند 7397 نقطة، ومنذ ذلك الحين بدأت التداولات بالتذبذب والدوران حول حاجز ال 7500 نقطة، الى ان تم كسر هذا الحاجز في تداولات امس.
وينظر المستثمرون في سوق الدوحة للاوراق المالية بتفاؤل الى البداية الايجابية للسوق في اول ايام التداول بشهر سبتمبر، وهو الشهر الذي تعود فيه الحياة الى طبيعتها بعد انقضاء موسم الاجازات الصيفية، حيث يعول المتعاملون بسوق الأسهم كثيرا على عودة المستثمرين وخاصة كبار المستثمرين من الاجازات الصيفية، ليعود النشاط الطبيعي الى السوق المالي من جديد.
ويعتقد بعض المستثمرين ان دخول شهر رمضان المبارك بعد اقل من اسبوعين لن يكون له اثر سلبي على تعاملات سوق الأسهم، بل ان هنالك تفاؤلا كبيرا بانتعاش التعاملات خلال الشهر الفضيل، خاصة وانه يأتي هذا العام متزامنا مع انتهاء الاجازات الصيفية، وعودة الامور الى طبيعتها.
الاداء الايجابي للسوق المالي امس لم يعكسه المؤشر فحسب، بل يعكسه كذلك حجم التعاملات، اذ تم تداول نحو 6.3 مليون سهم، بلغت قيمتها الاجمالية نحو 168.3 مليون ريال قطري، نتيجة تنفيذ 4376 صفقة، وقفزت رسملة السوق من 254 مليار ريال يوم الخميس الماضي، الى 255.5 مليار ريال أمس.
ويؤكد بعض المستثمرين ان تعاملات السوق المالي بدأت تنسجم مع الاداء الجيد للشركات سواء من حيث النتائج المالية لنصف العام، او من خلال ما اعلنته الشركات في مؤتمراتها الصحفية التي تناولت الانشطة والخطط المستقبلية لهذه الشركات.
وقاد القطاع المالي تعاملات السوق المالي محتلا المرتبة الاولى في عدد الأسهم المتداولة وقيمتها، حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة 4.07 مليون سهم بلغت قيمتها نحو 79.7 مليون ريال قطري، وما زال الخليجي يقود تعاملات القطاع المالي اذ تم امس تداول نحو 2.6 مليون سهم من أسهم الخليجي بلغت قيمتها نحو 29.2 مليون ريال، وجاء مصرف الريان في المرتبة الثانية بعدد أسهم بلغ 1.1 مليون سهم بلغت قيمتها 18.9 مليون ريال، فيما حل مصرف قطرالاسلامي في المرتبة الثالثة حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة 99.7 الف ريال، بلغت قيمتها 11.4 مليون ريال.
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الثانية، حيث تم تداول 1.8 مليون سهم بلغت قيمتها نحو 59.6 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1350 صفقة، وقادت بروة تعاملات قطاع الخدمات من حيث قيمة الأسهم المتداولة والتي بلغت 32.2 مليون ريال، ومن حيث عدد الأسهم المتداولة حيث بلغت نحو 731 الف سهم، تلتها شركة ناقلات وبلغت قيمة أسهمها المتداولة 6.4 مليون ريال، وجاءت قطر للوقود في المرتبة الثالثة بقيمة تداول بلغت 4.4 مليون ريال.
واحتل قطاع الصناعة المرتبة الثالثة من حيث قيمة وعدد الأسهم المتداولة، حيث تم تداول 484 الف سهم بلغت قيمتها نحو 27.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 540 صفقة، وقادت صناعات قطر التعاملات حيث بلغت قيمة الأسهم المتداولة نحو 20.2 مليون ريال، فيما جاء قطاع التأمين في المرتبة الاخيرة، حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة 19.3 الف سهم بلغت قيمتها 1.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 31 صفقة.
وارتفعت قيمة أسهم 17 شركة من بين الـ 38 شركة المدرجة في السوق المالي ، في حين تراجعت أسهم 12 شركة ولكن بشكل طفيف جدا، وشهدت أسهم 9 شركات مدرجة في السوق ثباتا في اسعارها.
واعتبر بعض المستثمرين في سوق الدوحة للاوراق المالية ان اسعار الأسهم الحالية مشجعة للشراء، وقالوا ان الفترة المقبلة سوف تشهد انتعاشا حقيقيا في تعاملات السوق المالي، خاصة بعد عودة كبار المستثمرين من اجازاتهم الصيفية.
واوضح المستثمرون ان الاداء الجيد للشركات المساهمة العامة والتي كشفت عن نتائجها المالية للنصف الاول من العام الجاري، كان لها اثر كبير في عودة السوق الى الارتفاع خلال الايام الماضية، موضحين ان كل المؤشرات تؤكد أن السوق المالي يسير في اتجاه الارتفاع، وانه يتواكب مع التطور الكبير الذي يشهده الاقتصاد القطري، مما يبشر بمزيد من الانتعاش في سوق الأسهم خلال الفترة المقبلة.
نائل صلاح :
بدأ سوق الدوحة للاوراق المالية بداية ايجابية لتعاملات هذا الاسبوع في يومه الاول امس الاحد، مدعوما ببدء عودة المستثمرين من الاجازات الصيفية، حيث واصل السوق المالي سلسلة الارتفاعات المحدودة التي بدأها الثلاثاء الماضي وقادت المؤشر العام للاسعار الى التحرك الى الامام تدريجيا الى ان كسر حاجز ال 7500 نقطة في تداولات امس، حيث حقق المؤشر ارتفاعات بمقدار 37.93 نقطة ليغلق عند المستوى 7522.12 نقطة، بنسبة ارتفاع بلغت 0.51 بالمائة.
وكان مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية قد هبط عن مستوى ال 7500 نقطة في يوم 16 من اغسطس الماضي عندما خسر 108 نقاط في جلسة تداول واحدة، ليغلق عند 7397 نقطة، ومنذ ذلك الحين بدأت التداولات بالتذبذب والدوران حول حاجز ال 7500 نقطة، الى ان تم كسر هذا الحاجز في تداولات امس.
وينظر المستثمرون في سوق الدوحة للاوراق المالية بتفاؤل الى البداية الايجابية للسوق في اول ايام التداول بشهر سبتمبر، وهو الشهر الذي تعود فيه الحياة الى طبيعتها بعد انقضاء موسم الاجازات الصيفية، حيث يعول المتعاملون بسوق الأسهم كثيرا على عودة المستثمرين وخاصة كبار المستثمرين من الاجازات الصيفية، ليعود النشاط الطبيعي الى السوق المالي من جديد.
ويعتقد بعض المستثمرين ان دخول شهر رمضان المبارك بعد اقل من اسبوعين لن يكون له اثر سلبي على تعاملات سوق الأسهم، بل ان هنالك تفاؤلا كبيرا بانتعاش التعاملات خلال الشهر الفضيل، خاصة وانه يأتي هذا العام متزامنا مع انتهاء الاجازات الصيفية، وعودة الامور الى طبيعتها.
الاداء الايجابي للسوق المالي امس لم يعكسه المؤشر فحسب، بل يعكسه كذلك حجم التعاملات، اذ تم تداول نحو 6.3 مليون سهم، بلغت قيمتها الاجمالية نحو 168.3 مليون ريال قطري، نتيجة تنفيذ 4376 صفقة، وقفزت رسملة السوق من 254 مليار ريال يوم الخميس الماضي، الى 255.5 مليار ريال أمس.
ويؤكد بعض المستثمرين ان تعاملات السوق المالي بدأت تنسجم مع الاداء الجيد للشركات سواء من حيث النتائج المالية لنصف العام، او من خلال ما اعلنته الشركات في مؤتمراتها الصحفية التي تناولت الانشطة والخطط المستقبلية لهذه الشركات.
وقاد القطاع المالي تعاملات السوق المالي محتلا المرتبة الاولى في عدد الأسهم المتداولة وقيمتها، حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة 4.07 مليون سهم بلغت قيمتها نحو 79.7 مليون ريال قطري، وما زال الخليجي يقود تعاملات القطاع المالي اذ تم امس تداول نحو 2.6 مليون سهم من أسهم الخليجي بلغت قيمتها نحو 29.2 مليون ريال، وجاء مصرف الريان في المرتبة الثانية بعدد أسهم بلغ 1.1 مليون سهم بلغت قيمتها 18.9 مليون ريال، فيما حل مصرف قطرالاسلامي في المرتبة الثالثة حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة 99.7 الف ريال، بلغت قيمتها 11.4 مليون ريال.
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الثانية، حيث تم تداول 1.8 مليون سهم بلغت قيمتها نحو 59.6 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1350 صفقة، وقادت بروة تعاملات قطاع الخدمات من حيث قيمة الأسهم المتداولة والتي بلغت 32.2 مليون ريال، ومن حيث عدد الأسهم المتداولة حيث بلغت نحو 731 الف سهم، تلتها شركة ناقلات وبلغت قيمة أسهمها المتداولة 6.4 مليون ريال، وجاءت قطر للوقود في المرتبة الثالثة بقيمة تداول بلغت 4.4 مليون ريال.
واحتل قطاع الصناعة المرتبة الثالثة من حيث قيمة وعدد الأسهم المتداولة، حيث تم تداول 484 الف سهم بلغت قيمتها نحو 27.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 540 صفقة، وقادت صناعات قطر التعاملات حيث بلغت قيمة الأسهم المتداولة نحو 20.2 مليون ريال، فيما جاء قطاع التأمين في المرتبة الاخيرة، حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة 19.3 الف سهم بلغت قيمتها 1.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 31 صفقة.
وارتفعت قيمة أسهم 17 شركة من بين الـ 38 شركة المدرجة في السوق المالي ، في حين تراجعت أسهم 12 شركة ولكن بشكل طفيف جدا، وشهدت أسهم 9 شركات مدرجة في السوق ثباتا في اسعارها.
واعتبر بعض المستثمرين في سوق الدوحة للاوراق المالية ان اسعار الأسهم الحالية مشجعة للشراء، وقالوا ان الفترة المقبلة سوف تشهد انتعاشا حقيقيا في تعاملات السوق المالي، خاصة بعد عودة كبار المستثمرين من اجازاتهم الصيفية.
واوضح المستثمرون ان الاداء الجيد للشركات المساهمة العامة والتي كشفت عن نتائجها المالية للنصف الاول من العام الجاري، كان لها اثر كبير في عودة السوق الى الارتفاع خلال الايام الماضية، موضحين ان كل المؤشرات تؤكد أن السوق المالي يسير في اتجاه الارتفاع، وانه يتواكب مع التطور الكبير الذي يشهده الاقتصاد القطري، مما يبشر بمزيد من الانتعاش في سوق الأسهم خلال الفترة المقبلة.