المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شهد تداولات بقيمة 213 مليون ريال نتيجة تنفيذ 4700 صفقة



ROSE
11-09-2007, 01:38 AM
مؤشر السوق ينخفض 1.13 % ليصل إلى 7675 نقطة

شهد تداولات بقيمة 213 مليون ريال نتيجة تنفيذ 4700 صفقة




الدوحة - قنا :

سجل المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية امس انخفاضا بمقدار 87.75 نقطة اي ما نسبته 1.13 بالمائة ليصل الى 7 الاف و675.90 نقطة مقابل 7 الاف و63.65 نقطة . وتم خلال جلسة امس في قطاعات البنوك والتامين والصناعة والخدمات تداول 7 ملايين و345 الفا و 449 سهما بقيمة 213 مليونا و 668 الفا و 17.40 ريال نتيجة تنفيذ 4 الاف و 719 صفقة . وذكرت النشرة اليومية لسوق الدوحة انه تم في قطاع البنوك تداول 3 ملايين و43 الفا و 822 سهما بقيمة 80 مليونا و600 الف و 584.00 ريال نتيجة تنفيذ 2397 صفقة منها 46 صفقة بتداول 34 الفا و 96 سهما من اسهم بنك قطر الوطني بقيمة 7 ملايين و 318 الفا و 648.40 ريال حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 261.40 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 4.70 ريال . وتم ايضا في هذا القطاع تداول 152 الفا و 836 سهما من اسهم مصرف قطر الاسلامي بقيمة 18 مليونا و 37 الفا و 412.80 ريال نتيجة تنفيذ 140 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 00ر118 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 1.00 ريال 00 كما تم تداول 44 الفا و 17 سهما من اسهم البنك التجاري بقيمة 5 ملايين و 387 الفا و 762.20 ريال نتيجة تنفيد 33 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 40ر122 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 0.70 ريال . وشهد قطاع التامين تداول 54 الفا و 957 سهما بقيمة 5 ملايين و 578 الفا و 90ر549 ريال نتيجة تنفيذ 72 صفقة منها 31 صفقة بتداول 33 الفا و 453 سهما من اسهم شركة قطر للتامين بقيمة 4 ملايين و 116 الفا و 405.50 ريال حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 123.10 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 0.90 ريال . وتم في هذا القطاع تداول 165 سهما من اسهم الشركة القطرية العامة للتأمين واعادة التامين بقيمة 14 الفا و 520.00ريال نتيجة تنفيذ صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 88.00 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 0.70 ريال . فيما شهد قطاع الصناعة تداول 527 الفا و 337 سهما بقيمة 20 مليونا و583 الفا و991.80 ريال نتيجة تنفيذ 572 صفقة منها 11 صفقة بتداول 22 الفا و 335 سهما من اسهم الشركة القطرية للصناعات التحويلية بقيمة مليون و 50 الفا و 220.50 ريال حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 47.00 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 0.30 ريال .
على صعيد الاسواق الخليجية واصلت الأسهم الإماراتية امس تراجعها سواء من حيث حجم أو قيمة التداولات، إذ بلغت التداولات في سوق دبي 636 مليون درهم عبر تداول 248.6 مليون سهم فقط فيما بلغت في أبو ظبي 162.6 مليون درهم عبر تداول 48 مليون سهم وتراجع مؤشر سوق دبي إلى 4173.78 نقطة بنسبة 0.39% بينما تراجع مؤشر سوق أبوظبي إلى 3398.33 نقطة بنسبة 0.72%. ولم يؤثر بدء تداول سهم الخليجية للاستثمار البترولي امس على حجم أو قيمة التداولات إذ بدا السهم تعملاته ضعيفا بتداولات بلغت 972.5 ألف درهم فقط . وجاء استمرار التراجع في السوق كأمر طبيعي استعدادا لشهر رمضان من ناحية، وعلى خلفية استمرار الانعكاسات السلبية لدعوى التعويض المقامة ضد شركة إعمار في السعودية حيث سجل سهم الشركة تراجعا جديدا بمقدار 5 فلوس اليوم ليغلق على 10.50درهما بنسبة تراجع 0.47%، وقد تراجع حجم التداولات على السهم إلى 6 ملايين سهم بقيمة 65 مليون درهم. وشهد سوق دبي امس بدء تداول أسهم الشركة الخليجية للاستثمار البترولي ضمن قطاع الاستثمار الذي أصبح يضم 9 شركات مساهمة عامة وبهذا يرتفع عدد الشركات المدرجة في سوق دبي المالي إلى 55 شركة مساهمة عامة بعد إدراج أسهم الشركة الخليجية للاستثمار البترولي المؤسسة في دولة الكويت. ويبلغ رأس مال الشركة 14.6 مليون دينار كويتي أما بالنسبة إلى عدد الأسهم المصدرة، فتبلغ 146.4 مليون سهم حيث تبلغ القيمة الاسمية للسهم 100 فلس كويتي.وإرتفع سهم الشركة في يومه الأول الى 6دراهم بنسبة 8.7% حيث إفتتح السهم التتعاملات على 5.52 ، لكن تداولات الشركة كانت ضعيفة بلغت 166.100 الف سهم بقيمة 972.535الف درهم رغم أن الشركة تتيح التمللك بنسبة 100% للأجانب . وكان سهم أملاك بين أكثر الأسهم القيادية اتفاعا امس بعد إعلان الشركة اعتزامها إعادة شراء 5% من أسهمها، وقد أغلق السهم على 3.17 درهما مرتفعا 7 فلوس بنسبة 2.25% بتداولات بلغت 101.6 مليون درهم على 31.6 مليون سهم عبر 1058 صفقة، وقد تعرض السهم لحركة مضاربات واسعة وارتفع سعره خلال التداولات إلى 3.25 درهما كما بلغ أدنى سعر له عند 3.14 درهما. وسجلت تداولات "ديار" تراجعا في حجمها الذي بلغ 128 مليون سهم، وقيمتها التي بلغت 231 مليون درهم حيث يبدو أن غالبية الصفقات التي تم إبرامها في السوق الموازي قبل الإدراج الرسمي قد تم تسويتها في دفاتر السوق، وبدا السهم يتجه إلى الاستقرار سواء من حيث حجم التداول او السعر الذي أغلق على 1.80 درهما متراجعا فلسا واحدا. أما سهم سوق دبي المالي فقد سجل حجم تداولات ب 45 مليون سهم بقيمة 138 مليون، وأغلق السهم على 3.03 دراهم منخفضا فلسين. وفي سوق أبوظبي تم تداول اسهم 40 شركة، انخفضت أسعار 22 منها، وارتفعت 12 شركة في حين استقرت أسعار 6 شركات، وتركزت التداولات على سهم" الدار" بواقع 56 مليون درهم، وأغلق السهم على 6.71 درهما متراجعا 12 فلسا ليجر معه بقية الأسهم العقارية إلى التراجع. وكنتيجة لتراجع سوقي دبي وأبوظبي انخفض مؤشر سوق الإمارات العام بنسبة 0.54% ليغلق على مستوى 4,313.72 نقطة عبر تداول ما يقارب 300 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 800 مليون درهم من خلال 7,318 صفقة .
وفي الكويت تعرضت الأسهم الكويتية امس، لخسائر حادة نسبياً، انعكست على المؤشر الرئيسي للسوق بانخفاض نسبت أكثر من 1.4%، نتيجة لعلميات بيع قوية زادت خلال منتصف الجلسة خاصة في قطاعي الاستثمار والخدمات، الأمر الذي أرجع العضو المنتدب في شركة "إيفا" صالح السلمي سببه إلى الأداء السلبي من جانب بعض المتداولين خلال منتصف الجلسة من خلال قيامهم بعمليات بيع ملحوظة جذبت السوق بعنف للانخفاض. وأكد السلمي على خلو السوق الكويتية من أية عوامل تدعو للقلق أو الخوف، معتبراً أن تراجع السوق السوق لا يمثل مقياسا أو اتجاها عاما للسوق خلال الفترة المقبلة. وخسر المؤشر السعري نحو 211.5 نقطة ليغلق عند 12645.6 نقطة، و"الوزني" بحوالي 9.77 نقطة، عند 739.2 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 451.3 مليون سهم تقريباً، من خلال تنفيذ حوالي 11.5 ألف صفقة، بلغت قيمتها 175.3 مليون دينار تقريباً . ووصف الرئيس التنفيذي لشركة الأمان للاستثمار محمد محارب القحطاني تداولات الاحد بالطبيعية والمتزنة لما لتلك العمليات التصحيحية من أثر واضح في تهيئة السوق لانطلاقات جديدة. وأشار القحطاني بأن العوامل الإيجابية المحيطة بالسوق تؤكد ذلك التوجه التصاعدي ونمو المؤشرات قريبا خصوصا في ظل التوجه الحالي لاستقطاب السوق للمزيد من السيولة والتدفقات النقدية القادمة من محافظ استثمارية خليجية إلى جانب صناديق عالمية أيضا بدأت تتجه في استثماراتها نحو السوق المحلية لثقتها بجدوى الاستثمار وتحقيق أفضل العوائد الربحية مقارنة بأسواق المال الأخرى. وأوضح أن توجيه تلك السيولة نحو السوق المحليي تحفز من بلوغه مستوى 13 ألف نقطة الذي بات على المحك وبفارق ضئيل عن المستوى الحالي الذي آل إليه المؤشر السعري كما أن توقعات نتائج الربع الثالث والتي تشير إلى أرقام ومعدلات قياسية سيتم تحقيقها مقارنة بالعام الماضي ومعدلات ربحية النصف الأول وخصوصا لشركات قطاع الاستثمار سيحفز أيضا من توسع أوجه الاستثمار والاتجاهات التصاعدية المرتقبة للسوق. من جانبه قال رئيس مجلس إدارة شركة التحالف العقارية فوزي المطوع إن المرحلة الحالية التي يمر بها السوق بمثابة التقاط أنفاس واختيار الأسهم من خلال تغير المراكز والتأسيس السعري خصوصا على الأسهم التي لم تشهد تفاعلا سعريا في ظل نتائجها المالية وعوائدها القياسية المتوقع تحقيقها في نهاية الربع الثالث ما دفع مجريات تداول الأمس إلى تحديد المواقع الاستثمارية والتركيز على الشركات ذات الأداء الإيجابي الذي سينعكس على قيمها السوقية. وأضاف المطوع أن عملية التصحيح مطلب صحي لتعزيز المراكز أيضا للكثير من أصحاب القرار الاستثماري فضلا عن أنها تخدم آلية التداول في إعطاء الفرصة مجددا للارتفاعات المرتقبة المدعومة بوفرة السيولة والعوامل الإيجابية المحيطة كالمعلومات التي تتردد عن مشاريع وصفقات وعقود للكثير من الشركات والتي من شأنها تعزيز مستويات أسعار الأسهم.