ونه الم
03-10-2007, 07:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم اليوم صورتين مختلفتين من واقع شبابنا وبناتنا
حفظهم الله وسدد للحق خطاهم حالهم وقد احاطت
بهم الفتن وأصوات الدعوة الى سبيل ابليس تناديهم فمنهم
من استسلم بلا مقاومة فسلم اليهم كل جوارحه ثم تااه
ومنهم من ثبت حتى النهاية ، اشترى نفسه ابتغاء مرضات الله فأفلح
يوســــــــــــــــــــــــــف ....
انتظر رمضان طويلا ....وقد عقد العزم انه في هذا الشهر لن يسبقه الى الله أحد ..فهو يعلم جيدا ان فرصة التطهر من ذنوب احد عشر شهرا قد اتت ،وأن موسم التزود بالطاعة أهل ،وأن هنالك العديد من أوجه الخير والاستزاده من الحسنات بأنتظاره ...وأنه يحتاج لهذا الشهر لكي يملأ قلبه ايمانا كزاد لأحد عشر شهرا مقبلا فعقد العزم ان لايضيع كل ذالك الفضل
وعندما أهل.....كان كما عزم , فصدق ماعاهد عليه الله ...اقبل اليه بقلب شغفه الحب والشوق وراح ينهل من فضله ...ويغرف من بحار حسناته
فلـــــــيله .....مابين قيام وقرآن واستغفار ودعاء
ونــــــــــــهاره.... صيام وذكر وتسبيح
راح يختم الختمة تلو الختمة وينعم بالاجور العظيمة كلما اصابه الكسل او الفتور يقول لنفسه"يانفس اصبري ".....الا تعلمين ان هذه الفرصة لاتأتي الا مرة واحدة كل عام ؟ انك ان ادركته هذا العام فمن يظمن لك ان تدركيه العام المقبل
يـــــــــــا نــفــــــــــــــس ...
انت تحتاجين لزاد للأيام المقبلة وها هو زادك فأغترفي منه بلا كسل أو ملل"كان يوسف يسمع كثيرا تلك الدعاوى الكاذبة" استمتع معنا في رمضان"نقدم لك كل ماهو جديد ومسل""جوائزنا في رمضان لاحصر لها" فلم يلتفت لها ولم يغريه ذالك الكلام ولم يشأ ان يضيع أغلى اللحظات بتلك التفاهات فمتعته كانت عندما يناجي رب الارباب في ثلث الليل الاخريتوسل اليه ويتضرع بين يديه راجي رحمته والجنة ، مشفق من عذابه والنار ... وسلوته في كتاب الله يقرأ آياته ويتدبر معانيه بقلب عطش لايرويه الا كلام ربه .....اما جائزته فقد كان يعلم علم اليقين ان بعد باب الريان
هنالك "مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشر"
وأن " للصائم فرحتان فرحة حين يفطر وفرحة حين يلاقي ربه"
أما خالـــــــــــــــد
فهو الأخر انتظر رمضان لكن بصورة مختلفة ........
فهو انتظر التغيير الذي يحصل على حياته فقد مل الروتين وحياته وايامه التي كان يقول عنها انها متشابهة..... نظر الى ذالك الجهاز الذي سيعمر بكل مايحبه نفسه من افلام ومسلسلات وبرامج لاحصر لها وكان همه ماذا سأتابع ؟ وماذا سأترك؟كيف سأوفق بين هذا الكم الهائل من هذه الفقرات المحببه الى قلبي ...وأين سنسهر أنا والشباب ...
وعندما قدم رمضان امتنع خالد عن الطعام والشراب ولم يمتنع عن اي شيء غيرهما فأطلق العنان للسمع والبصر وجميع الجوارح ففي النهار تجده إما نائما بسبب تأخره في السهر أو اذا جن الليل امسك بالـــــ (ريموت) وراح يقلب القنوات كما يحلو له يقلب معه بصرها كيفما احب وكيفما اشتهى ...
كل يوم يخرج هو ورفقته للسهر والتسلية ...وأحينا لاتراويح ولاتلاوة لكتاب الله ولاحتى سؤال لله من خيري الدنيا والاخرة وكأن رمضان هو فترة للحميه......وليس تطهيرا للنفس وتزكية للقلب وزاد للدنيا والاخرة
كانت الايام تمر ..واللحظات التي لاتعوض تضيع..واصوات تكبيرات الصلاة تتعالى من المساجد وبمقابل ذالك كانت تتعالى اصوات الغناء والدعوة الى تضييع فرص الجنة فأصغى الى الثانية بقلب مقبل ....واعرض عن الاولى ولايدري ان الامر لايتعدى اغنية هابطه تدعو الى انحلال الاخلاق والتعري او برنامج لافائدة ترجى منه لافي الدنيا ولافي الاخرة هو لم يدرك ان الامر اخطر من ذالك بكثير
فالامر سيتعدى رمضان....الأمر.....كيف سأخرج من رمضان ...بقلب عامر ..ام ميت؟...بروح زكية..ام متعبة.ارهقتها الذنوب
وكما قلنابعد رمضان يكرم المرءاو يهان
يكرم بــــــ راحة وقلب سعيد لما حقق فقد تم جلائه وازيل عنه الصدا ، تزود بالطاعة للأيام القادمة وعاش اجمل اللحظات مع رب الارض والسموات ، خرج بجبال الحسنات وربما كان من عتقاء ذالك الشهر من النار ، اطال الدعاء ، والرب الكريم كريم في اجابته وقد يحصد ثمار الدعاء خلال هذا العام
**********
او يهان بــــ قلب مريض عليل ارهقته الذنوب وقد استاء من تقصيره طبقات من الصدأ تراكمت عليه
حتى اصبح لايهمه ما الحلال وما الحرام قال تعالى " كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون"
**********
فلماذا كل هذا؟ ومن اجل اي شيء يهين المرء نفسه ؟ ويوردها تلك الموارد؟وهل الامر الذي ترك لاجله كل ذالك الخير يستحق كل تلك التضحيه؟ فهلا تفكرت يارعاك الله ؟ وتدبرت بحالك ؟ واخترت الطريق السليم قبل فوات الاوان.........
وتذكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــر
أن ألأمر لايزال بين يديك وأن الفرصة لم تضع فتوكل على الله واعقد العزم من لآن والأهم من كل ذالك
أسأل الله ان يعيننا على أنفسنا وأن يثبتنا على ما يحبه ويرضاه وأن يزيدنا من فضله"إنه جواد كريم"
ودمتم بحفظ الرحمن
منقول
أقدم لكم اليوم صورتين مختلفتين من واقع شبابنا وبناتنا
حفظهم الله وسدد للحق خطاهم حالهم وقد احاطت
بهم الفتن وأصوات الدعوة الى سبيل ابليس تناديهم فمنهم
من استسلم بلا مقاومة فسلم اليهم كل جوارحه ثم تااه
ومنهم من ثبت حتى النهاية ، اشترى نفسه ابتغاء مرضات الله فأفلح
يوســــــــــــــــــــــــــف ....
انتظر رمضان طويلا ....وقد عقد العزم انه في هذا الشهر لن يسبقه الى الله أحد ..فهو يعلم جيدا ان فرصة التطهر من ذنوب احد عشر شهرا قد اتت ،وأن موسم التزود بالطاعة أهل ،وأن هنالك العديد من أوجه الخير والاستزاده من الحسنات بأنتظاره ...وأنه يحتاج لهذا الشهر لكي يملأ قلبه ايمانا كزاد لأحد عشر شهرا مقبلا فعقد العزم ان لايضيع كل ذالك الفضل
وعندما أهل.....كان كما عزم , فصدق ماعاهد عليه الله ...اقبل اليه بقلب شغفه الحب والشوق وراح ينهل من فضله ...ويغرف من بحار حسناته
فلـــــــيله .....مابين قيام وقرآن واستغفار ودعاء
ونــــــــــــهاره.... صيام وذكر وتسبيح
راح يختم الختمة تلو الختمة وينعم بالاجور العظيمة كلما اصابه الكسل او الفتور يقول لنفسه"يانفس اصبري ".....الا تعلمين ان هذه الفرصة لاتأتي الا مرة واحدة كل عام ؟ انك ان ادركته هذا العام فمن يظمن لك ان تدركيه العام المقبل
يـــــــــــا نــفــــــــــــــس ...
انت تحتاجين لزاد للأيام المقبلة وها هو زادك فأغترفي منه بلا كسل أو ملل"كان يوسف يسمع كثيرا تلك الدعاوى الكاذبة" استمتع معنا في رمضان"نقدم لك كل ماهو جديد ومسل""جوائزنا في رمضان لاحصر لها" فلم يلتفت لها ولم يغريه ذالك الكلام ولم يشأ ان يضيع أغلى اللحظات بتلك التفاهات فمتعته كانت عندما يناجي رب الارباب في ثلث الليل الاخريتوسل اليه ويتضرع بين يديه راجي رحمته والجنة ، مشفق من عذابه والنار ... وسلوته في كتاب الله يقرأ آياته ويتدبر معانيه بقلب عطش لايرويه الا كلام ربه .....اما جائزته فقد كان يعلم علم اليقين ان بعد باب الريان
هنالك "مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشر"
وأن " للصائم فرحتان فرحة حين يفطر وفرحة حين يلاقي ربه"
أما خالـــــــــــــــد
فهو الأخر انتظر رمضان لكن بصورة مختلفة ........
فهو انتظر التغيير الذي يحصل على حياته فقد مل الروتين وحياته وايامه التي كان يقول عنها انها متشابهة..... نظر الى ذالك الجهاز الذي سيعمر بكل مايحبه نفسه من افلام ومسلسلات وبرامج لاحصر لها وكان همه ماذا سأتابع ؟ وماذا سأترك؟كيف سأوفق بين هذا الكم الهائل من هذه الفقرات المحببه الى قلبي ...وأين سنسهر أنا والشباب ...
وعندما قدم رمضان امتنع خالد عن الطعام والشراب ولم يمتنع عن اي شيء غيرهما فأطلق العنان للسمع والبصر وجميع الجوارح ففي النهار تجده إما نائما بسبب تأخره في السهر أو اذا جن الليل امسك بالـــــ (ريموت) وراح يقلب القنوات كما يحلو له يقلب معه بصرها كيفما احب وكيفما اشتهى ...
كل يوم يخرج هو ورفقته للسهر والتسلية ...وأحينا لاتراويح ولاتلاوة لكتاب الله ولاحتى سؤال لله من خيري الدنيا والاخرة وكأن رمضان هو فترة للحميه......وليس تطهيرا للنفس وتزكية للقلب وزاد للدنيا والاخرة
كانت الايام تمر ..واللحظات التي لاتعوض تضيع..واصوات تكبيرات الصلاة تتعالى من المساجد وبمقابل ذالك كانت تتعالى اصوات الغناء والدعوة الى تضييع فرص الجنة فأصغى الى الثانية بقلب مقبل ....واعرض عن الاولى ولايدري ان الامر لايتعدى اغنية هابطه تدعو الى انحلال الاخلاق والتعري او برنامج لافائدة ترجى منه لافي الدنيا ولافي الاخرة هو لم يدرك ان الامر اخطر من ذالك بكثير
فالامر سيتعدى رمضان....الأمر.....كيف سأخرج من رمضان ...بقلب عامر ..ام ميت؟...بروح زكية..ام متعبة.ارهقتها الذنوب
وكما قلنابعد رمضان يكرم المرءاو يهان
يكرم بــــــ راحة وقلب سعيد لما حقق فقد تم جلائه وازيل عنه الصدا ، تزود بالطاعة للأيام القادمة وعاش اجمل اللحظات مع رب الارض والسموات ، خرج بجبال الحسنات وربما كان من عتقاء ذالك الشهر من النار ، اطال الدعاء ، والرب الكريم كريم في اجابته وقد يحصد ثمار الدعاء خلال هذا العام
**********
او يهان بــــ قلب مريض عليل ارهقته الذنوب وقد استاء من تقصيره طبقات من الصدأ تراكمت عليه
حتى اصبح لايهمه ما الحلال وما الحرام قال تعالى " كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون"
**********
فلماذا كل هذا؟ ومن اجل اي شيء يهين المرء نفسه ؟ ويوردها تلك الموارد؟وهل الامر الذي ترك لاجله كل ذالك الخير يستحق كل تلك التضحيه؟ فهلا تفكرت يارعاك الله ؟ وتدبرت بحالك ؟ واخترت الطريق السليم قبل فوات الاوان.........
وتذكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــر
أن ألأمر لايزال بين يديك وأن الفرصة لم تضع فتوكل على الله واعقد العزم من لآن والأهم من كل ذالك
أسأل الله ان يعيننا على أنفسنا وأن يثبتنا على ما يحبه ويرضاه وأن يزيدنا من فضله"إنه جواد كريم"
ودمتم بحفظ الرحمن
منقول