Bo_7aMaD_Q8
03-03-2008, 04:06 PM
أمجد الرشق: غياب الشراء من الأجانب
سهم ناقلات يرتد عن الارتفاع ويقود تراجعا مؤلما في بورصة الدوحة
المصارف.. الرابح الوحيد
تراجع السيولة الأجنبية
أنباء سارة لبعض المصارف
دبي-رشيد بوذراعي
قادت حالة ارتدادات لسهم ناقلات ولأسهم أخرى من قطاعات الصناعة والخدمات والتأمين الأسهم القطرية اليوم الإثنين 3-3-2008 إلى خسائر مؤلمة لتفشل بورصة الدوحة بذلك في الحفاظ على اندفاعها فوق مستويات 10400 نقطة الذي اخترقته الأسبوع الماضي.
وخسر المؤشر العام قرابة 75 نقطة لينزل بنسبة 0.72% إلى مستوى 10358 نقطة، وخفت نشاط المتداولين إلى أحجام وقيم تداول بأقل من مستويات يوم أمس عند 9.3 ملايين سهم، وحوالي 397 مليون ريال (دولار = 3.65 ريالات).
المصارف.. الرابح الوحيد
وتغيرت الأدوار كليا في تعاملات اليوم، حيث تراجعت القطاعات المرتفعة يوم أمس وصعد مؤشر قطاع البنوك الذي كان تسبب بخسائر للمؤشر العام في نفس اليوم.
وكانت أكبر الخسائر على أسهم قطاع الصناعة، حيث تخلى المؤشر عن 201 نقطة من تراجع رئيس في سهم صناعات قطر القيادي بنسبة 2.15% رغم حجم التداول المحدود الذي لم يتجاوز 57 ألف سهم، وذلك في حركة ارتداد عن ارتفاعه يوم أمس.
وأضاف سهم الإسمنت خسائر إلى مؤشر قطاع الصناعة من انخفاضه بنسبة 2.05%، وانضم إليه سهم شركة الخليج للإسمنت، وهبط بنسبة 1.83% بحجم تداول أكبر بلغ حوالي 155 ألف سهم.
وفاقمت أسهم قطاع التأمين من حركة التراجع في السوق، وخسر مؤشر هذا القطاع حوالي 174 نقطة بضغط كبير من أسهم واحدة من أكبر شركاته العامة للتأمين الذي تراجع بنسبة 2.19 وجاء ثالثا على لائحة أكبر الخاسرين في تعاملات اليوم وشارك سهم الإسلامية للتأمين في تعميق الخسائر بهذا القطاع بعد أن تراجع بنسبة 2.02% بتداولات زاد حجمها عن 66 ألف سهم.
وانهار سهم ناقلات من ارتفاعات كبيرة على مدار الأيام الماضية ليتسبب بنزيف في مؤشر قطاع الخدمات بحوالي 160 نقطة، فقد مني بأكبر خسارة بين أسهم سوق الدوحة اليوم بنسبة 3.18% من أكبر حجم تداول أيضا زاد عن 3.3 ملايين سهم.
ومارس سهم بروة العقارية دورا سلبيا هو الآخر في قطاع الخدمات، وعمق من الخسائر منخفضا بنسبة 2.19 من تعاملات متوسطة اقتربت من 276 ألف سهم.
وكان قطاع المصارف والمؤسسات المالية الرابح الوحيد بين قطاعات الأسهم القطرية، حيث عوض جانبا من خسائر أمس، وأضاف 79 نقطة بفضل الأداء الجيد لبنك الدوحة الذي صعد بنسبة 1.15% من تداول بحجم 327 ألف سهم والمصرف الإسلامي الدولي بنسبة 1.66% من تعاملات أقل بحجم 291 ألف سهم. لكن سهم البنك الأهلي أحبط محاولات الارتفاع في أسهم القطاع إلى مستوى أعلى من تراجعه بحدة وبنسبة 2.11%.
تراجع السيولة الأجنبية
ويقدر المحلل المالي ومدير عام الشركة العالمية للوساطة المالية أمجد الرشق أن قطاع المصارف استفاد من التداولات الجيدة على بعض أسهمه منها المصرف والدولي التي كانت متراجعة في الأيام الأخيرة.
وذكر لبرنامج "الأسواق" على قناة العربية أن قطاع البنوك استقطب عمليات شراء جيدة أسهمت في ارتفاعه وتميزه عن باقي القطاعات بتحقيق مكاسب، لكن تراجع تدفق السيولة الأجنبية على قطاعات أخرى شكل حالة سلبية في السوق وقادت إلى البيع.
وقال إن أسهم المصارف قدمت بالفعل الدعم للسوق إلا الدور الذي قام به سهم ناقلات كان ضاغطا وأثر على أداء السوق بشكل عام مضيفا أن "سهم ناقلات شهد ارتفاعا مفاجئا بنهاية الشهر الماضي عندما دخل الأجانب بقوة لشرائه، إلا أنه تأثر اليوم بغياب نفس السبب، مما أدى إلى موجة بيع عامة".
أنباء سارة لبعض المصارف
وشهدت بورصة الدوحة اليوم أنباء جدية لقطاع المصارف، حيث وافقت وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية لمصرف قطر الإسلامي "المصرف" بشأن طلبه بزيادة رأس ماله بنسبة 50% بإضافة أسهم مجانية وزيادة رأس المال بنسبة 10% عن طريق إصدار أسهم جديدة بقيمة اسمية للسهم بواقع 10 ريالات، يضاف إليها علاوة إصدار من 65 ريالا، أي بسعر إجمالي يعادل 75 ريالا للسهم الواحد، ووافقت الوزارة على طرح أسهم الزيادة للاكتتاب بدءا من يوم 18 مارس الجاري وحتى نهاية يوم 31 منه.
من جهته حصل بنك الدوحة على موافقة من الجهات المعنية لطرح أسهم زيادة رأسماله بنسبة 15% من رأس المال المدفوع من خلال إصدار أسهم جديدة تطرح على المساهمين بعلاوة إصدار قدرها 40 ريالا، بالإضافة إلى القيمة الاسمية للسهم وقدرها 10 ريالات قطرية.
سهم ناقلات يرتد عن الارتفاع ويقود تراجعا مؤلما في بورصة الدوحة
المصارف.. الرابح الوحيد
تراجع السيولة الأجنبية
أنباء سارة لبعض المصارف
دبي-رشيد بوذراعي
قادت حالة ارتدادات لسهم ناقلات ولأسهم أخرى من قطاعات الصناعة والخدمات والتأمين الأسهم القطرية اليوم الإثنين 3-3-2008 إلى خسائر مؤلمة لتفشل بورصة الدوحة بذلك في الحفاظ على اندفاعها فوق مستويات 10400 نقطة الذي اخترقته الأسبوع الماضي.
وخسر المؤشر العام قرابة 75 نقطة لينزل بنسبة 0.72% إلى مستوى 10358 نقطة، وخفت نشاط المتداولين إلى أحجام وقيم تداول بأقل من مستويات يوم أمس عند 9.3 ملايين سهم، وحوالي 397 مليون ريال (دولار = 3.65 ريالات).
المصارف.. الرابح الوحيد
وتغيرت الأدوار كليا في تعاملات اليوم، حيث تراجعت القطاعات المرتفعة يوم أمس وصعد مؤشر قطاع البنوك الذي كان تسبب بخسائر للمؤشر العام في نفس اليوم.
وكانت أكبر الخسائر على أسهم قطاع الصناعة، حيث تخلى المؤشر عن 201 نقطة من تراجع رئيس في سهم صناعات قطر القيادي بنسبة 2.15% رغم حجم التداول المحدود الذي لم يتجاوز 57 ألف سهم، وذلك في حركة ارتداد عن ارتفاعه يوم أمس.
وأضاف سهم الإسمنت خسائر إلى مؤشر قطاع الصناعة من انخفاضه بنسبة 2.05%، وانضم إليه سهم شركة الخليج للإسمنت، وهبط بنسبة 1.83% بحجم تداول أكبر بلغ حوالي 155 ألف سهم.
وفاقمت أسهم قطاع التأمين من حركة التراجع في السوق، وخسر مؤشر هذا القطاع حوالي 174 نقطة بضغط كبير من أسهم واحدة من أكبر شركاته العامة للتأمين الذي تراجع بنسبة 2.19 وجاء ثالثا على لائحة أكبر الخاسرين في تعاملات اليوم وشارك سهم الإسلامية للتأمين في تعميق الخسائر بهذا القطاع بعد أن تراجع بنسبة 2.02% بتداولات زاد حجمها عن 66 ألف سهم.
وانهار سهم ناقلات من ارتفاعات كبيرة على مدار الأيام الماضية ليتسبب بنزيف في مؤشر قطاع الخدمات بحوالي 160 نقطة، فقد مني بأكبر خسارة بين أسهم سوق الدوحة اليوم بنسبة 3.18% من أكبر حجم تداول أيضا زاد عن 3.3 ملايين سهم.
ومارس سهم بروة العقارية دورا سلبيا هو الآخر في قطاع الخدمات، وعمق من الخسائر منخفضا بنسبة 2.19 من تعاملات متوسطة اقتربت من 276 ألف سهم.
وكان قطاع المصارف والمؤسسات المالية الرابح الوحيد بين قطاعات الأسهم القطرية، حيث عوض جانبا من خسائر أمس، وأضاف 79 نقطة بفضل الأداء الجيد لبنك الدوحة الذي صعد بنسبة 1.15% من تداول بحجم 327 ألف سهم والمصرف الإسلامي الدولي بنسبة 1.66% من تعاملات أقل بحجم 291 ألف سهم. لكن سهم البنك الأهلي أحبط محاولات الارتفاع في أسهم القطاع إلى مستوى أعلى من تراجعه بحدة وبنسبة 2.11%.
تراجع السيولة الأجنبية
ويقدر المحلل المالي ومدير عام الشركة العالمية للوساطة المالية أمجد الرشق أن قطاع المصارف استفاد من التداولات الجيدة على بعض أسهمه منها المصرف والدولي التي كانت متراجعة في الأيام الأخيرة.
وذكر لبرنامج "الأسواق" على قناة العربية أن قطاع البنوك استقطب عمليات شراء جيدة أسهمت في ارتفاعه وتميزه عن باقي القطاعات بتحقيق مكاسب، لكن تراجع تدفق السيولة الأجنبية على قطاعات أخرى شكل حالة سلبية في السوق وقادت إلى البيع.
وقال إن أسهم المصارف قدمت بالفعل الدعم للسوق إلا الدور الذي قام به سهم ناقلات كان ضاغطا وأثر على أداء السوق بشكل عام مضيفا أن "سهم ناقلات شهد ارتفاعا مفاجئا بنهاية الشهر الماضي عندما دخل الأجانب بقوة لشرائه، إلا أنه تأثر اليوم بغياب نفس السبب، مما أدى إلى موجة بيع عامة".
أنباء سارة لبعض المصارف
وشهدت بورصة الدوحة اليوم أنباء جدية لقطاع المصارف، حيث وافقت وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية لمصرف قطر الإسلامي "المصرف" بشأن طلبه بزيادة رأس ماله بنسبة 50% بإضافة أسهم مجانية وزيادة رأس المال بنسبة 10% عن طريق إصدار أسهم جديدة بقيمة اسمية للسهم بواقع 10 ريالات، يضاف إليها علاوة إصدار من 65 ريالا، أي بسعر إجمالي يعادل 75 ريالا للسهم الواحد، ووافقت الوزارة على طرح أسهم الزيادة للاكتتاب بدءا من يوم 18 مارس الجاري وحتى نهاية يوم 31 منه.
من جهته حصل بنك الدوحة على موافقة من الجهات المعنية لطرح أسهم زيادة رأسماله بنسبة 15% من رأس المال المدفوع من خلال إصدار أسهم جديدة تطرح على المساهمين بعلاوة إصدار قدرها 40 ريالا، بالإضافة إلى القيمة الاسمية للسهم وقدرها 10 ريالات قطرية.