Love143
23-11-2005, 01:03 AM
راس غاز (4) يعزز نمو الاقتصاد الأوروبي
الدوحة - الراية: قبل ما يربو بقليل علي عام واحد كشفت شركة راس لفان للغاز الطبيعي المسال المحدود 2 (راس غاز2) النقاب عن خط الانتاج الثالث ومجموعة من الانجازات الصناعية التي صاحبت بدء العمل بهذا المشروع الذي يعد من الطراز العالمي، اليوم تعيد راس غاز 2 الكرة مرة ثانية.
ففي أواخر شهر أغسطس 2005 تم الانتهاء بنجاح من تنفيذ مشروع إنشاء خط الانتاج الرابع، وهو خط يصطف بجدارة ضمن صفوف أكبر مشاريع صناعة الغاز الطبيعي المسال في العالم، وهكذا تبرهن راس غاز مجددا عن قوة روح العمل الجماعي والمهارات الفائقة والفاعلية علي المستويات المختلفة سواء تعلق الأمر بعمليات التصميم أو الإنشاء أو التنفيذ.
وقد بوشر العمل لتحقيق هذا الانجاز اللافت منذ عام ،2001 حيث أبرمت وقتها كل من شركة اديسون الايطالية وشركة راس غاز اتفاقية للبيع والشراء، يشار في هذا الصدد ان خط الانتاج الرابع المرتقب ان يزود السوق الأوروبي بحوالي 4 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في السنة يتمتع بطاقة انتاجية اجمالية تبلغ 4،7 مليون طن سنويا، وسيتم طرح الطاقة الانتاجية المتبقية في أسواق المبيعات الفورية، فعلي غرار خط الانتاج الثالث تفوق قدرة انتاج الخط الرابع قدرة خطي الانتاج الأول والثاني بنسبة 40 في المائة.
الواقع ان خطي الانتاج الثالث والرابع تجمعهما الكثير من نقاط التشابه، ومن أجل إضفاء المزيد من الضوء علي خط الانتاج الرابع وما يزخر به من ابتكارات تكنولوجية اجري محرر مجلة راس غاز السيد عدي سري ضمن العدد الحالي حوارا مع السيد دوغلاس سميث مدير مشاريع التوسعة البرية بشركة راس غاز وطلبت منه تقديم لمحة فنية عن هذا المعلم الصناعي الذي يمثل حقا علامة فارقة في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال.
واستهل السيد سميث حديثه قائلا: إن هذا الخط يمثل رابع خط لانتاج الغاز الطبيعي المسال في اطار مشاريع التوسعة براس غاز ويستفيد بصورة كبيرة من اعادة العمل بالتصميم المعتمد في إنشاء خط الانتاج الثالث، كما يستفيد من الدروس المستخلصة من عملية تطوير خط الانتاج الثالث، وقد تم تنفيذ عقد أعمال الهندسة والتوريد والإنشاء الخاصة بمرافق المشروع البرية في اطار مشترك من قبل شركة شيودا اليابانية.
عند انطلاق خط الانتاج الثالث كان يعتبر هذا الخط أكثر الخطوط العالمية فعالية من حيث تكلفة الانتاج.. اليوم يعد خط الانتاج الرابع القاعدة الرئيسية الرائدة من جهة فعاليته وجدواه الاقتصادية علي مستوي تكلفة الانتاج وشركة ميتسوي وشركائها وشركة سنامبروجيتي الايطالية، وشركة المانع التجارية بقطر، وهذه المجموعة من الشركات هي ذاتها التي كانت تشكل الكونسورتيوم الذي تولي مهمة إنشاء خط الانتاج الثالث.
واسترسل السيد سميث بالقول: لقد كان مفيدا بالنسبة لنا استخدام نفس التصميم والعمل مع نفس الشركات المقاولة التي تم الاعتماد عليها في اقامة خط الانتاج الرابع، وذلك لعدد من الاسباب، ما من شك ان خط الانتاج الثالث تكلل بنجاح كبير، وقد كنا سعيدين للغاية بما تم تحقيقه من انجازات خلال العام الفائت، علاوة علي ذلك مكننا استخدام نفس التصميم والعمل مع نفس الشركات المقاولة من بناء خط الانتاج الرابع بتكاليف أقل بكثير من حيث القيمة المالية بالدولار لانتاج الطن الواحد من الغاز الطبيعي المسال، فعند انطلاق عملية الانتاج بخط الانتاج الثالث كان يعتبر هذا الخط أكثر الخطوط العالمية فعالية من حيث تكلفة الانتاج، اليوم بات خط الانتاج الرابع المعيار والقاعدة القياسية الرائدة لجهة فعاليته وجدواه الاقتصادية علي مستوي تكلفة الانتاج.. أود أن أشير في هذا السياق أننا أكملنا تنفيذ مشروع خط الانتاج الرابع قبل الموعد المقرر لذلك في فترة قياسية لم تتجاوز 33 شهرا عقب إرساء عقد أعمال الهندسة والتوريد والإنشاء.
ومن جهته قال السيد كوتشينغ ثاي، نائب مدير إدارة المشاريع براس غاز: من الفوائد المباشرة الأخري المترتبة علي اشراك نفس الشركات المقاولة لتنفيذ أعمال الهندسة والتوريد والإنشاء ان غالبية القوي العامة بخط الانتاج الرابع اكتسبت خبرة واسعة بفضل انخراطها في عملية إنشاء خط الانتاج الثالث، فهذا الطاقم من العمال هم الذين يعملون بشكل يومي بموقع المشروع، وهم من يساهم في تأمين العمل في ظروف آمنة واستكمال المشروع في الموعد المحدد له ضمن الميزانية المخصصة له، لقد نجحنا فعلا في تحقيق حالة من الاندماج والتكامل علي نطاق واسع من خلال التداخل بين عمليات التصميم والبناء لخطوط الانتاج الثالث والرابع والخامس (الذي تم استكماله بنسبة 70 بالمائة تقريبا، علما أن عملية الانتاج من هذا الخط ستنطلق خلال العام القادم).
ومن ناحية أخري تعتبر أن أهم ما تم تحقيقه أثناء انجاز هذه المشاريع هو سجل السلامة المتميز الذي يضاهي أفضل سجلات السلامة علي صعيد العالم.
مما لا ريب فيه أنه وعلي الرغم من أوجه الشبه، وهي كثيرة التي تجمع خطي الانتاج الثالث والرابع الا ان الاختلافات التي تميزهما هي الأخري ليست بالقليلة.
الدوحة - الراية: قبل ما يربو بقليل علي عام واحد كشفت شركة راس لفان للغاز الطبيعي المسال المحدود 2 (راس غاز2) النقاب عن خط الانتاج الثالث ومجموعة من الانجازات الصناعية التي صاحبت بدء العمل بهذا المشروع الذي يعد من الطراز العالمي، اليوم تعيد راس غاز 2 الكرة مرة ثانية.
ففي أواخر شهر أغسطس 2005 تم الانتهاء بنجاح من تنفيذ مشروع إنشاء خط الانتاج الرابع، وهو خط يصطف بجدارة ضمن صفوف أكبر مشاريع صناعة الغاز الطبيعي المسال في العالم، وهكذا تبرهن راس غاز مجددا عن قوة روح العمل الجماعي والمهارات الفائقة والفاعلية علي المستويات المختلفة سواء تعلق الأمر بعمليات التصميم أو الإنشاء أو التنفيذ.
وقد بوشر العمل لتحقيق هذا الانجاز اللافت منذ عام ،2001 حيث أبرمت وقتها كل من شركة اديسون الايطالية وشركة راس غاز اتفاقية للبيع والشراء، يشار في هذا الصدد ان خط الانتاج الرابع المرتقب ان يزود السوق الأوروبي بحوالي 4 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في السنة يتمتع بطاقة انتاجية اجمالية تبلغ 4،7 مليون طن سنويا، وسيتم طرح الطاقة الانتاجية المتبقية في أسواق المبيعات الفورية، فعلي غرار خط الانتاج الثالث تفوق قدرة انتاج الخط الرابع قدرة خطي الانتاج الأول والثاني بنسبة 40 في المائة.
الواقع ان خطي الانتاج الثالث والرابع تجمعهما الكثير من نقاط التشابه، ومن أجل إضفاء المزيد من الضوء علي خط الانتاج الرابع وما يزخر به من ابتكارات تكنولوجية اجري محرر مجلة راس غاز السيد عدي سري ضمن العدد الحالي حوارا مع السيد دوغلاس سميث مدير مشاريع التوسعة البرية بشركة راس غاز وطلبت منه تقديم لمحة فنية عن هذا المعلم الصناعي الذي يمثل حقا علامة فارقة في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال.
واستهل السيد سميث حديثه قائلا: إن هذا الخط يمثل رابع خط لانتاج الغاز الطبيعي المسال في اطار مشاريع التوسعة براس غاز ويستفيد بصورة كبيرة من اعادة العمل بالتصميم المعتمد في إنشاء خط الانتاج الثالث، كما يستفيد من الدروس المستخلصة من عملية تطوير خط الانتاج الثالث، وقد تم تنفيذ عقد أعمال الهندسة والتوريد والإنشاء الخاصة بمرافق المشروع البرية في اطار مشترك من قبل شركة شيودا اليابانية.
عند انطلاق خط الانتاج الثالث كان يعتبر هذا الخط أكثر الخطوط العالمية فعالية من حيث تكلفة الانتاج.. اليوم يعد خط الانتاج الرابع القاعدة الرئيسية الرائدة من جهة فعاليته وجدواه الاقتصادية علي مستوي تكلفة الانتاج وشركة ميتسوي وشركائها وشركة سنامبروجيتي الايطالية، وشركة المانع التجارية بقطر، وهذه المجموعة من الشركات هي ذاتها التي كانت تشكل الكونسورتيوم الذي تولي مهمة إنشاء خط الانتاج الثالث.
واسترسل السيد سميث بالقول: لقد كان مفيدا بالنسبة لنا استخدام نفس التصميم والعمل مع نفس الشركات المقاولة التي تم الاعتماد عليها في اقامة خط الانتاج الرابع، وذلك لعدد من الاسباب، ما من شك ان خط الانتاج الثالث تكلل بنجاح كبير، وقد كنا سعيدين للغاية بما تم تحقيقه من انجازات خلال العام الفائت، علاوة علي ذلك مكننا استخدام نفس التصميم والعمل مع نفس الشركات المقاولة من بناء خط الانتاج الرابع بتكاليف أقل بكثير من حيث القيمة المالية بالدولار لانتاج الطن الواحد من الغاز الطبيعي المسال، فعند انطلاق عملية الانتاج بخط الانتاج الثالث كان يعتبر هذا الخط أكثر الخطوط العالمية فعالية من حيث تكلفة الانتاج، اليوم بات خط الانتاج الرابع المعيار والقاعدة القياسية الرائدة لجهة فعاليته وجدواه الاقتصادية علي مستوي تكلفة الانتاج.. أود أن أشير في هذا السياق أننا أكملنا تنفيذ مشروع خط الانتاج الرابع قبل الموعد المقرر لذلك في فترة قياسية لم تتجاوز 33 شهرا عقب إرساء عقد أعمال الهندسة والتوريد والإنشاء.
ومن جهته قال السيد كوتشينغ ثاي، نائب مدير إدارة المشاريع براس غاز: من الفوائد المباشرة الأخري المترتبة علي اشراك نفس الشركات المقاولة لتنفيذ أعمال الهندسة والتوريد والإنشاء ان غالبية القوي العامة بخط الانتاج الرابع اكتسبت خبرة واسعة بفضل انخراطها في عملية إنشاء خط الانتاج الثالث، فهذا الطاقم من العمال هم الذين يعملون بشكل يومي بموقع المشروع، وهم من يساهم في تأمين العمل في ظروف آمنة واستكمال المشروع في الموعد المحدد له ضمن الميزانية المخصصة له، لقد نجحنا فعلا في تحقيق حالة من الاندماج والتكامل علي نطاق واسع من خلال التداخل بين عمليات التصميم والبناء لخطوط الانتاج الثالث والرابع والخامس (الذي تم استكماله بنسبة 70 بالمائة تقريبا، علما أن عملية الانتاج من هذا الخط ستنطلق خلال العام القادم).
ومن ناحية أخري تعتبر أن أهم ما تم تحقيقه أثناء انجاز هذه المشاريع هو سجل السلامة المتميز الذي يضاهي أفضل سجلات السلامة علي صعيد العالم.
مما لا ريب فيه أنه وعلي الرغم من أوجه الشبه، وهي كثيرة التي تجمع خطي الانتاج الثالث والرابع الا ان الاختلافات التي تميزهما هي الأخري ليست بالقليلة.