مغروور قطر
14-10-2008, 03:28 PM
محمد الحافي: السوق تتفاعل مع الأجواء الإيجابية الخارجية
مزاج جيد للمستثمرين يقود سوق مسقط لمكاسب قوية
دعم خارجي
أرباح وخسائر
دبي - رشيد بوذراعي
صعدت الأسهم العمانية اليوم الثلاثاء 14-10-2008 محققة قفزة قوية بأكثر من 8% بعد ترميم ثقة المستثمرين في السوق من قبل وزير التجارة ورئيس هيئة سوق المال المحلية بإعلانه عن إنشاء صندوق سيادي يقوم بشراء الأسهم في حالة الأزمات.
وقال وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسوق مقبول بن علي بن سلطان أمس: إن السلطات المالية لن تدع السوق تتهاوى في حال حصول أزمة، مضيفا أنه الحكومة تدرس إنشاء صندوق سيادي يلعب دور صانع السوق لدعم الأسعار عند الهبوط وتهدئتها عندما تصعد بقوة.
ولعبت هذه التصريحات الرسمية إلى جانب تحسن الأجواء في مختلف أسواق العالم دورا في خلق حركة شراء قوية في السوق العماني، ورفعت المؤشر بنسبة 8.37% إلى مستوى 7717 نقطة وسط تعاملات نشطة غابت عن السوق منذ شهر يونيو الماضي؛ حيث سجلت قيم التداول نحو 17.7 مليون ريال، وتجاوزت الأحجام 26.5 مليون سهم، وارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 5206 صفقة.
وحصلت السوق على دعم قوي من قطاع المصارف والاستثمار بعد أن أكدت الحكومة أن الشركات العاملة في القطاع غير مستثمرة بالأصول المتعثرة في أسواق الغرب، وصعد مؤشر هذا القطاع بنسبة 8.16% إلى مستوى 9778 نقطة بفضل الأداء القوي لسهم بنك مسقط الذي تصدر التداولات من حيث الحجم بحوالي 3.2 ملايين سهم، وقفز بنسبة 9.56%.
دعم خارجي
وقال نائب الرئيس التنفيذي للوساطة والتسويق في الشركة الوطنية للأوراق المالية محمد الحافي: إن السوق تلقت دعما من تفاعل المستثمرين وتحسن نفسيتهم في أعقاب اتفاق مجموعة اليورو على خطة ضخمة لدعم القطاع المالي مما ألقى بظلاله على الأسواق العالمية ومنها الخليجية.
ورأى محمد الحافي في تحليل بطلب من موقع "الأسواق.نت" أن التفاعل الإيجابي من المستثمرين في الأسهم قد تعزز بعدما لاحت بوادر تشير "إلى جدية الحكومات الغربية في التصدي للأزمة ومنع انهيار المصارف والحرص على توفير السيولة".
وأضاف أن السوق العمانية لم تخرج عن هذه الأجواء والتفاعلات العالمية، وأدى ذلك "إلى تحسن نفسية المستثمرين.. يضاف إلى ذلك تدخل رئيس هيئة سوق المال، وتأكيده أن وضع البنوك العمانية ممتاز، وأن التصحيح الحاد في الأسابيع الماضية غير مبرر، وأن السيولة متوفرة في المصارف".
وأشار محمد الحافي إلى عامل آخر حفز القوى الشرائية في السوق وهو بدء إعلان النتائج المالية عن الربع الثالث، وقال: إن التوقعات الأولية تفيد بتحقيق أرباح جيدة تؤكد عدم تأثر أنشطة معظم الشركات المدرجة بالأزمة المالية العالمية.
أرباح وخسائر
إلا أن بيانات مالية قدمتها بعض الشركات المدرجة لموقع السوق العماني أظهرت تضرر أرباحها من الاستثمار في محافظ أسهم محلية وفي أسواق مجاورة، فقد كشفت الشركة العمانية العالمية القابضة أن لديها استثمارات جوهرية بشركات المساهمة العامة المدرجة بسوق مسقط تناقصت قيمتها لتصل قد بلغت 19.17 مليون ريال عماني، مقارنة مع القيمة المرحلية بالحسابات والبالغة 23 مليون ريال عماني، وهذا يعكس خسارة قدرها 4.43 ملايين ريال عماني.
وقالت: إن استثمـاراتها في أسواق عمان والإمارات شهـدت انخفـاضا في القيمـة تمشيـا مـع اتجـاه السـوق، وسـوف يكـون لذلـك تأثيـر على البيانـات الماليـة للربـع الثالث.
من جهتها قالت شركة مسقط القابضة: إن أرباحها عن الربع الثالث من العام الجاري تراجعت إلى 825 ألف ريال مقابل 1.12 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي.
في مقابل ذلك قال بنك عمان الدولي: إنه حقق صافي أرباح عن الربع الثالث بلغ 21.2 مليون ريال مقابل 19 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2007.
وأعلنت شركة صناعة مواد البناء والمقاولات أنها حققت أرباحها صافية عن التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بلغت 332 ألف ريال بزيادة 117.48% عن الأرباح المحققة في الفترة نفسها في العام الماضي والبالغة 152 ألف ريال عماني.
مزاج جيد للمستثمرين يقود سوق مسقط لمكاسب قوية
دعم خارجي
أرباح وخسائر
دبي - رشيد بوذراعي
صعدت الأسهم العمانية اليوم الثلاثاء 14-10-2008 محققة قفزة قوية بأكثر من 8% بعد ترميم ثقة المستثمرين في السوق من قبل وزير التجارة ورئيس هيئة سوق المال المحلية بإعلانه عن إنشاء صندوق سيادي يقوم بشراء الأسهم في حالة الأزمات.
وقال وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسوق مقبول بن علي بن سلطان أمس: إن السلطات المالية لن تدع السوق تتهاوى في حال حصول أزمة، مضيفا أنه الحكومة تدرس إنشاء صندوق سيادي يلعب دور صانع السوق لدعم الأسعار عند الهبوط وتهدئتها عندما تصعد بقوة.
ولعبت هذه التصريحات الرسمية إلى جانب تحسن الأجواء في مختلف أسواق العالم دورا في خلق حركة شراء قوية في السوق العماني، ورفعت المؤشر بنسبة 8.37% إلى مستوى 7717 نقطة وسط تعاملات نشطة غابت عن السوق منذ شهر يونيو الماضي؛ حيث سجلت قيم التداول نحو 17.7 مليون ريال، وتجاوزت الأحجام 26.5 مليون سهم، وارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 5206 صفقة.
وحصلت السوق على دعم قوي من قطاع المصارف والاستثمار بعد أن أكدت الحكومة أن الشركات العاملة في القطاع غير مستثمرة بالأصول المتعثرة في أسواق الغرب، وصعد مؤشر هذا القطاع بنسبة 8.16% إلى مستوى 9778 نقطة بفضل الأداء القوي لسهم بنك مسقط الذي تصدر التداولات من حيث الحجم بحوالي 3.2 ملايين سهم، وقفز بنسبة 9.56%.
دعم خارجي
وقال نائب الرئيس التنفيذي للوساطة والتسويق في الشركة الوطنية للأوراق المالية محمد الحافي: إن السوق تلقت دعما من تفاعل المستثمرين وتحسن نفسيتهم في أعقاب اتفاق مجموعة اليورو على خطة ضخمة لدعم القطاع المالي مما ألقى بظلاله على الأسواق العالمية ومنها الخليجية.
ورأى محمد الحافي في تحليل بطلب من موقع "الأسواق.نت" أن التفاعل الإيجابي من المستثمرين في الأسهم قد تعزز بعدما لاحت بوادر تشير "إلى جدية الحكومات الغربية في التصدي للأزمة ومنع انهيار المصارف والحرص على توفير السيولة".
وأضاف أن السوق العمانية لم تخرج عن هذه الأجواء والتفاعلات العالمية، وأدى ذلك "إلى تحسن نفسية المستثمرين.. يضاف إلى ذلك تدخل رئيس هيئة سوق المال، وتأكيده أن وضع البنوك العمانية ممتاز، وأن التصحيح الحاد في الأسابيع الماضية غير مبرر، وأن السيولة متوفرة في المصارف".
وأشار محمد الحافي إلى عامل آخر حفز القوى الشرائية في السوق وهو بدء إعلان النتائج المالية عن الربع الثالث، وقال: إن التوقعات الأولية تفيد بتحقيق أرباح جيدة تؤكد عدم تأثر أنشطة معظم الشركات المدرجة بالأزمة المالية العالمية.
أرباح وخسائر
إلا أن بيانات مالية قدمتها بعض الشركات المدرجة لموقع السوق العماني أظهرت تضرر أرباحها من الاستثمار في محافظ أسهم محلية وفي أسواق مجاورة، فقد كشفت الشركة العمانية العالمية القابضة أن لديها استثمارات جوهرية بشركات المساهمة العامة المدرجة بسوق مسقط تناقصت قيمتها لتصل قد بلغت 19.17 مليون ريال عماني، مقارنة مع القيمة المرحلية بالحسابات والبالغة 23 مليون ريال عماني، وهذا يعكس خسارة قدرها 4.43 ملايين ريال عماني.
وقالت: إن استثمـاراتها في أسواق عمان والإمارات شهـدت انخفـاضا في القيمـة تمشيـا مـع اتجـاه السـوق، وسـوف يكـون لذلـك تأثيـر على البيانـات الماليـة للربـع الثالث.
من جهتها قالت شركة مسقط القابضة: إن أرباحها عن الربع الثالث من العام الجاري تراجعت إلى 825 ألف ريال مقابل 1.12 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي.
في مقابل ذلك قال بنك عمان الدولي: إنه حقق صافي أرباح عن الربع الثالث بلغ 21.2 مليون ريال مقابل 19 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2007.
وأعلنت شركة صناعة مواد البناء والمقاولات أنها حققت أرباحها صافية عن التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بلغت 332 ألف ريال بزيادة 117.48% عن الأرباح المحققة في الفترة نفسها في العام الماضي والبالغة 152 ألف ريال عماني.