Bo_7aMaD_Q8
19-11-2008, 08:22 AM
أزمة الوضع
ان المراقب لما يحدث في سوق الكويت للاوراق المالية سوف يتساءل الى متى سوف يستمر هذا الهبوط واين سيستقر؟؟؟ وعلى الرغم من ان احدا لا يستطيع التكهن بالمستوى الذي سيصل اليه ولا المدة التي سيستغرقها الا انه في جميع الدول المتقدمة يوجد خبراء ومسؤولون افادوا بأن هذه الازمة قد تستغرق من سنتين الى ثلاث سنوات بحسب ظروف كل بلد ومدى الجهود والاجراءات المبذولة لحلها. والمستغرب في الكويت ان لا احد من القائمين على هذا القطاع قد بيّن للمتداولين بشكل خاص أو للعامة اية معلومات قد تفيدهم باتخاذ القرارات المناسبة لاستثماراتهم، حيث يتوقع الغالبية ان هناك اجراءات سريعة ستتخذها الدولة للنهوض بالسوق على الرغم من علمهم بانه لا توجد عصا سحرية لذلك. وهذا الوضع يذكرني عند حدوث الغزو العراقي البغيض لدولتنا، وتحديدا عندما صرح المسؤولون الغربيون بان هذه الازمة سوف تستغرق من 6 الى 9 شهور، حينها اصبنا بالاحباط في البداية، الا انه قد علمنا الاستعداد النفسي والاجتماعي لهذه المدة تحسبا للايام المقبلة، وكانت جميع بيوت الكويت لديها مؤن تكفي لمدة تقارب هذه الفترة. وعلى هذا على الرغم من ان لجنة السوق تعتبر نفسها في حالة انعقاد دائم الا اننا لم نر اية خطط لتهيئة الناس لذلك على الرغم من علمهم بأن ما يجري في الكويت ليس الا نتيجة ما يحدث للعالم اجمع. ولم تقدم اللجنة أية مقترحات لتخفيف وطأة الانذار المستمر على المستثمرين والاستعداد لمثل هذه الظروف على الرغم من ان لديها الكفاءة والخبرة ولديهم ادارة متمرسة قادرة على تحليل هذه الامور.
وكان من الاجدر تقديم بعض النصح والمشورة لهؤلاء المستثمرين الذين يحتاجون كل مساعدة ممكنة، كذلك لديهم من الاجراءات التي تساعد على تخفيف هذا النزول قدر الامكان، وهي على سبيل المثال:
-1 تقليل ساعات التداول.
-2 تعديل نسب النزول والصعود للأسهم.
-3 فصل الشركات المساهمة العامة الجيدة عن الاسهم الاخرى في سوق مواز آخر حتى يعلم المتداول الفرق بينها.
-4 تعليق نظام المدد والاوبشن لفترة لحين تحسن السوق.
اضافة الى التوعية والارشاد للمستثمرين واخبارهم بان هناك من يقوم بدراسة حالة الاقتصاد وسوف تكون هناك حلول مناسبة للازمة الا ان العلاج قد يستغرق بعض الوقت.
الانعقاد الدائم ليس بالمهم والسكوت ليس محله الآن والهمس بالاقتراحات يجب الا يكون في غرف مغلقة. فالازمة تعصف بكثير من البيوت، والكويت لا تخلو من الاكفاء والحكماء القادرين على تخطي هذه الازمة بأقل الاضرار، ولكن مشاركة الناس وتوعيتهم هي المهمة في هذه الازمة ولم تكن عمليات رفع قضايا لاغلاق السوق الا بسبب الاحباط الذي قاد مجموعة من المتداولين الى ذلك بسبب انهم لم يجدوا من يخبرهم بحقيقة ما يجري ويقدم لهم المشورة القيمة، بل إن التصريحات المتخبطة جعلت المتداولين في حالة انعدام وزن، والصمت المطبق من المسؤولين وتجاهلهم كان مثل القشة التي قصمت ظهر البعير، هذا وقت الرجال فلجنة السوق إدارتها والكويت قاطبة لا تخلو منهم.
ان المراقب لما يحدث في سوق الكويت للاوراق المالية سوف يتساءل الى متى سوف يستمر هذا الهبوط واين سيستقر؟؟؟ وعلى الرغم من ان احدا لا يستطيع التكهن بالمستوى الذي سيصل اليه ولا المدة التي سيستغرقها الا انه في جميع الدول المتقدمة يوجد خبراء ومسؤولون افادوا بأن هذه الازمة قد تستغرق من سنتين الى ثلاث سنوات بحسب ظروف كل بلد ومدى الجهود والاجراءات المبذولة لحلها. والمستغرب في الكويت ان لا احد من القائمين على هذا القطاع قد بيّن للمتداولين بشكل خاص أو للعامة اية معلومات قد تفيدهم باتخاذ القرارات المناسبة لاستثماراتهم، حيث يتوقع الغالبية ان هناك اجراءات سريعة ستتخذها الدولة للنهوض بالسوق على الرغم من علمهم بانه لا توجد عصا سحرية لذلك. وهذا الوضع يذكرني عند حدوث الغزو العراقي البغيض لدولتنا، وتحديدا عندما صرح المسؤولون الغربيون بان هذه الازمة سوف تستغرق من 6 الى 9 شهور، حينها اصبنا بالاحباط في البداية، الا انه قد علمنا الاستعداد النفسي والاجتماعي لهذه المدة تحسبا للايام المقبلة، وكانت جميع بيوت الكويت لديها مؤن تكفي لمدة تقارب هذه الفترة. وعلى هذا على الرغم من ان لجنة السوق تعتبر نفسها في حالة انعقاد دائم الا اننا لم نر اية خطط لتهيئة الناس لذلك على الرغم من علمهم بأن ما يجري في الكويت ليس الا نتيجة ما يحدث للعالم اجمع. ولم تقدم اللجنة أية مقترحات لتخفيف وطأة الانذار المستمر على المستثمرين والاستعداد لمثل هذه الظروف على الرغم من ان لديها الكفاءة والخبرة ولديهم ادارة متمرسة قادرة على تحليل هذه الامور.
وكان من الاجدر تقديم بعض النصح والمشورة لهؤلاء المستثمرين الذين يحتاجون كل مساعدة ممكنة، كذلك لديهم من الاجراءات التي تساعد على تخفيف هذا النزول قدر الامكان، وهي على سبيل المثال:
-1 تقليل ساعات التداول.
-2 تعديل نسب النزول والصعود للأسهم.
-3 فصل الشركات المساهمة العامة الجيدة عن الاسهم الاخرى في سوق مواز آخر حتى يعلم المتداول الفرق بينها.
-4 تعليق نظام المدد والاوبشن لفترة لحين تحسن السوق.
اضافة الى التوعية والارشاد للمستثمرين واخبارهم بان هناك من يقوم بدراسة حالة الاقتصاد وسوف تكون هناك حلول مناسبة للازمة الا ان العلاج قد يستغرق بعض الوقت.
الانعقاد الدائم ليس بالمهم والسكوت ليس محله الآن والهمس بالاقتراحات يجب الا يكون في غرف مغلقة. فالازمة تعصف بكثير من البيوت، والكويت لا تخلو من الاكفاء والحكماء القادرين على تخطي هذه الازمة بأقل الاضرار، ولكن مشاركة الناس وتوعيتهم هي المهمة في هذه الازمة ولم تكن عمليات رفع قضايا لاغلاق السوق الا بسبب الاحباط الذي قاد مجموعة من المتداولين الى ذلك بسبب انهم لم يجدوا من يخبرهم بحقيقة ما يجري ويقدم لهم المشورة القيمة، بل إن التصريحات المتخبطة جعلت المتداولين في حالة انعدام وزن، والصمت المطبق من المسؤولين وتجاهلهم كان مثل القشة التي قصمت ظهر البعير، هذا وقت الرجال فلجنة السوق إدارتها والكويت قاطبة لا تخلو منهم.