التاج
12-12-2005, 12:13 AM
البنك التجاري يعلن نجاح زيادة رأسماله بمبلغ 24.2 مليار ريال
في عملية أظهرت التأييد القوي والمباركة التامة من مساهمي البنك التجاري للخطوات الطموحة التي يقودها مجلس إدارة البنك أعلن البنك التجاري يوم أمس عن النجاح الكبير في جمع مبلغ 24.2 مليار ريال قطري. وبهذه الخطوة المهمة يكون البنك التجاري أول بنك يملكه القطاع الخاص في قطر قد نجح في تأمين خطوة استراتيجية من شأنها تمويل الخطط المستقبلية للبنك داخل قطر وفي منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وتأتي خطوة زيادة رأسمال البنك التجاري جزءاً من خطة البنك للتطوير التي ستتيح له متابعة فرص النمو في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقد حظيت خطوة زيادة رأس مال التجاري بقبول كبير من جانب المساهمين مما جعل الاكتتاب يتخطي الأرقام المتوقعة فبلغت الزيادة في الاكتتاب بالأسهم المطروحة 700 مليون ريال قطري.
وقد عقدت قيادة البنك التجاري مؤتمراً صحفياً صباح أمس شارك فيه سعادة السيد عبدالله بن خليفة العطية رئيس مجلس إدارة البنك وسعادة الشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والسيد حسين إبراهيم الفردان العضو المنتدب والسيد أندرو ستيفنز الرئيس التنفيذي والسيد محمد إسماعيل مندني نائب الرئيس التنفيذي.
وقد أشاد عبدالله بن خليفة العطية بالدعم الذي أبداه مساهمو البنك من خلال الاقبال الكبير علي الاكتتاب وقال لقد كانت الاستجابة من قبل المساهمين كبيرة ومشجعة للغاية ونتيجة لذلك فإن مجموع المبلغ الذي تم جمعه من عملية الاكتتاب قد بلغ 94.2 مليار ريال قطري وهو ما فاق توقعاتنا . وأضاف لاشك أن هذا المستوي من دعم المساهمين يُظهر وبوضوح مدي ثقة المساهمين بالبنك التجاري وإدارته وثقتهم في مواصلة البنك لمساره لتوفير أعلي العوائد لمساهميه .
وأشاد العطية بتوجهات البنك الخليجية ومن ذلك التحالف الاستراتيجي مع بنك الوطني العماني والذي وصفه بأنه كان من الأولويات التي حتمت التوجه لزيادة رأس المال.
ومضي العطية للقول إن البنك التجاري ماضٍ في تنفيذ توجهاته المستقبلية وفق خطة مدروسة بإدراك طبيعة المرحلة التي تمر بها الدولة وما تشهده من نهضة اقتصادية وعمرانية وعملية تحول تشمل كل قطاعات الدولة.
من جانبه قال السيد حسين الفردان إن الإعلان عن زيادة رأس المال يمثل بداية للمرحلة المقبلة من نمو البنك التجاري.. وأضاف أن هذه السنة قد شهدت أحداثاً هامة من احتفال البنك بمرور ثلاثين عاماً علي تأسيس البنك وتطوير أعمال البنك بنجاح حتي يصبح أحد البنوك الرائدة في دولة قطر.
وقال الفردان إن البنك ينطلق في تنفيذ استراتيجية مدروسة من شأنها توسيع أعماله. وأضاف وضعنا سياسة لتوسع مدروس في دول مجلس التعاون وبدأنا بالاندماج مع بنك عمان الوطني والقفزة الثانية ستكون في دولة الإمارات العربية المتحدة .
وقال إن الاكتتاب سيدعم توجهات البنك ويمنحه مكانة قيادية في الخليج وعلي مستوي المنطقة العربية. مضيفاً بأن هذه الخطوة ستترك أثراً إيجابياً. مشيراً إلي أن مجلس الإدارة سبق له وأن وعد المساهمين باستمرار العطاء وسيمضي بنفس المستوي لتحقيق غاياته.
مؤكداً التأثير الإيجابي علي العائد علي السهم في السوق المالية في نهاية العام. واختتم حديثه قائلاً أن نجاح عملية زيادة رأس مال البنك تعني أننا سنبدأ الآن فصلاً جديداً من تاريخ البنك التجاري .
وأشار الشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني إلي أن الأرباح التي ستوزع ستشمل الأسهم الجديدة. وأن المبالغ الفائضة عن أموال الاكتتاب سترد يوم الأربعاء.
وقال السيد أندرو ستيفنز إن زيادة رأس المال من خلال إصدار أسهم إضافية، هي خطوة هامة في خططنا الهادفة إلي تنمية أعمالنا. إننا فخورون للغاية بتراثنا القطري، وسوف نواصل بناء أعمالنا في قطر، سوقنا الوطني. أما رأس المال الذي جمعناه الآن فسوف يساعدنا علي متابعة الفرص السانحة لتنمية أعمالنا في أسواق أخري . وقال إن البنك يدرس تمويل بعض الأعمال في منطقة الخليج. وأضاف أن البنك سيدعم وجوده في السوق العمانية ويعمل علي تنفيذ خطوة مماثلة في دولة الإمارات.
ففي شهر أبريل من عام ،2005 اشتري البنك حصة نسبتها 9.34% من البنك الوطني العماني. والتحالف الاستراتيجي مع البنك الوطني العماني يمثل أول تحالف لنا في منطقة الخليج ويبرهن عن أولوية البنك التجاري الاستراتيجية المتمثلة في تنمية أعماله الدولية في منطقة مجلس التعاون الخليجي.
وعلي مدي ثلاثين عاماً، كان البنك التجاري في الطليعة بالنسبة لتطوير القطاع المالي في قطر من خلال استحداث مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات الجديدة. ففي عام ،2005 أصبح البنك التجاري الأول الذي يوفر لعملائه من الشركات، الخدمات المصرفية عبر الإنترنت. إن خدمة البنك التجاري الجديدة الخدمات المميزة للشركات هي الأولي من نوعها في توصيل الخدمة المصرفية لعملاء البنك من الشركات، إلي مكاتبهم. ومنذ طرح هذه الخدمة في الشهر الماضي، زاد استخدامها بمعدل خمسة أضعاف والطلب في تزايد عليها.
أما نقاط الوفاء التي تم طرحها من قبل البنك التجاري في شهر ديسمبر من عام ،2004 فهي أول برنامج وفاء للبطاقات يستخدم تكنولوجيا الرقائق وتعتبر نقاط الوفاء الآن أحد برامج الوفاء الرائدة في قطر.
كما أن البنك التجاري كان من أوائل البنوك التقليدية في قطر الذي أطلق الصفاء الخدمات المصرفية الإسلامية، كخدمة جديدة بفروعها المخصصة حصرياً لخدمة عملائه الراغبين بالخدمات المصرفية الإسلامية. وتتوفر خدمات الصفاء الآن عبر أربعة فروع. بالإضافة إلي ذلك قام البنك التجاري بفتح ثلاثة فروع جديدة في السيتي سنتر، والريان، ومستشفي حمد. إن فتح الفروع الثلاثة الجديدة يمثل البداية في برنامج البنك التجاري النشط لتوسعة شبكة فروعه بشكل مكثف علي مدي السنتين القادمتين.
وقال أندرو ستيفنز إن البنك سيمضي في خططه التوسعية داخل الدولة عام 2006 بإضافة ما لا يقل عن 5 أفرع جديدة للمعاملات الإسلامية.
وفي مايو من عام ،2005 طرح البنك خدمة الصدارة ، وهي خدمة جديدة تخصص للعملاء مديرين لحساباتهم الشخصية، وهي أيضاً خدمة أولي من نوعها في قطر. إن عملاء قسم الصدارة يحصلون علي خدمات استشارية متخصصة وعلي منتجات تهدف لتنمية وحماية وصيانة ثرواتهم.
وقد تم فتح باب الاكتتاب في أسهم زيادة رأس المال في 8 نوفمبر وأغلق في 7 ديسمبر ،2005 وكان سعر الاصدار للمساهمين الحاليين 120 ريالاً للسهم، يشمل قيمة السهم الاسمية البالغة 10 ريالات قطرية،و علاوة إصدار قدرها 110 ريالات قطرية. وتم اصدار الأسهم بواقع سهم واحد لكل 4 أسهم مملوكة من قبل المساهمين المسجلين بسوق الدوحة للأوراق المالية بتاريخ 27 أكتوبر 2005. وقد نتج عن إصدار هذه الأسهم الاضافية زيادة في رأسمال البنك التجاري بنسبة 25% من 970.508.747 ريالا قطرياً إلي 220.386.939 ريالاً قطرياً، وذلك بطرح 725.687.18 سهماً إضافياً للمساهمين الحاليين، وسوف يتم إدراج هذه الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية.
في عملية أظهرت التأييد القوي والمباركة التامة من مساهمي البنك التجاري للخطوات الطموحة التي يقودها مجلس إدارة البنك أعلن البنك التجاري يوم أمس عن النجاح الكبير في جمع مبلغ 24.2 مليار ريال قطري. وبهذه الخطوة المهمة يكون البنك التجاري أول بنك يملكه القطاع الخاص في قطر قد نجح في تأمين خطوة استراتيجية من شأنها تمويل الخطط المستقبلية للبنك داخل قطر وفي منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وتأتي خطوة زيادة رأسمال البنك التجاري جزءاً من خطة البنك للتطوير التي ستتيح له متابعة فرص النمو في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقد حظيت خطوة زيادة رأس مال التجاري بقبول كبير من جانب المساهمين مما جعل الاكتتاب يتخطي الأرقام المتوقعة فبلغت الزيادة في الاكتتاب بالأسهم المطروحة 700 مليون ريال قطري.
وقد عقدت قيادة البنك التجاري مؤتمراً صحفياً صباح أمس شارك فيه سعادة السيد عبدالله بن خليفة العطية رئيس مجلس إدارة البنك وسعادة الشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والسيد حسين إبراهيم الفردان العضو المنتدب والسيد أندرو ستيفنز الرئيس التنفيذي والسيد محمد إسماعيل مندني نائب الرئيس التنفيذي.
وقد أشاد عبدالله بن خليفة العطية بالدعم الذي أبداه مساهمو البنك من خلال الاقبال الكبير علي الاكتتاب وقال لقد كانت الاستجابة من قبل المساهمين كبيرة ومشجعة للغاية ونتيجة لذلك فإن مجموع المبلغ الذي تم جمعه من عملية الاكتتاب قد بلغ 94.2 مليار ريال قطري وهو ما فاق توقعاتنا . وأضاف لاشك أن هذا المستوي من دعم المساهمين يُظهر وبوضوح مدي ثقة المساهمين بالبنك التجاري وإدارته وثقتهم في مواصلة البنك لمساره لتوفير أعلي العوائد لمساهميه .
وأشاد العطية بتوجهات البنك الخليجية ومن ذلك التحالف الاستراتيجي مع بنك الوطني العماني والذي وصفه بأنه كان من الأولويات التي حتمت التوجه لزيادة رأس المال.
ومضي العطية للقول إن البنك التجاري ماضٍ في تنفيذ توجهاته المستقبلية وفق خطة مدروسة بإدراك طبيعة المرحلة التي تمر بها الدولة وما تشهده من نهضة اقتصادية وعمرانية وعملية تحول تشمل كل قطاعات الدولة.
من جانبه قال السيد حسين الفردان إن الإعلان عن زيادة رأس المال يمثل بداية للمرحلة المقبلة من نمو البنك التجاري.. وأضاف أن هذه السنة قد شهدت أحداثاً هامة من احتفال البنك بمرور ثلاثين عاماً علي تأسيس البنك وتطوير أعمال البنك بنجاح حتي يصبح أحد البنوك الرائدة في دولة قطر.
وقال الفردان إن البنك ينطلق في تنفيذ استراتيجية مدروسة من شأنها توسيع أعماله. وأضاف وضعنا سياسة لتوسع مدروس في دول مجلس التعاون وبدأنا بالاندماج مع بنك عمان الوطني والقفزة الثانية ستكون في دولة الإمارات العربية المتحدة .
وقال إن الاكتتاب سيدعم توجهات البنك ويمنحه مكانة قيادية في الخليج وعلي مستوي المنطقة العربية. مضيفاً بأن هذه الخطوة ستترك أثراً إيجابياً. مشيراً إلي أن مجلس الإدارة سبق له وأن وعد المساهمين باستمرار العطاء وسيمضي بنفس المستوي لتحقيق غاياته.
مؤكداً التأثير الإيجابي علي العائد علي السهم في السوق المالية في نهاية العام. واختتم حديثه قائلاً أن نجاح عملية زيادة رأس مال البنك تعني أننا سنبدأ الآن فصلاً جديداً من تاريخ البنك التجاري .
وأشار الشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني إلي أن الأرباح التي ستوزع ستشمل الأسهم الجديدة. وأن المبالغ الفائضة عن أموال الاكتتاب سترد يوم الأربعاء.
وقال السيد أندرو ستيفنز إن زيادة رأس المال من خلال إصدار أسهم إضافية، هي خطوة هامة في خططنا الهادفة إلي تنمية أعمالنا. إننا فخورون للغاية بتراثنا القطري، وسوف نواصل بناء أعمالنا في قطر، سوقنا الوطني. أما رأس المال الذي جمعناه الآن فسوف يساعدنا علي متابعة الفرص السانحة لتنمية أعمالنا في أسواق أخري . وقال إن البنك يدرس تمويل بعض الأعمال في منطقة الخليج. وأضاف أن البنك سيدعم وجوده في السوق العمانية ويعمل علي تنفيذ خطوة مماثلة في دولة الإمارات.
ففي شهر أبريل من عام ،2005 اشتري البنك حصة نسبتها 9.34% من البنك الوطني العماني. والتحالف الاستراتيجي مع البنك الوطني العماني يمثل أول تحالف لنا في منطقة الخليج ويبرهن عن أولوية البنك التجاري الاستراتيجية المتمثلة في تنمية أعماله الدولية في منطقة مجلس التعاون الخليجي.
وعلي مدي ثلاثين عاماً، كان البنك التجاري في الطليعة بالنسبة لتطوير القطاع المالي في قطر من خلال استحداث مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات الجديدة. ففي عام ،2005 أصبح البنك التجاري الأول الذي يوفر لعملائه من الشركات، الخدمات المصرفية عبر الإنترنت. إن خدمة البنك التجاري الجديدة الخدمات المميزة للشركات هي الأولي من نوعها في توصيل الخدمة المصرفية لعملاء البنك من الشركات، إلي مكاتبهم. ومنذ طرح هذه الخدمة في الشهر الماضي، زاد استخدامها بمعدل خمسة أضعاف والطلب في تزايد عليها.
أما نقاط الوفاء التي تم طرحها من قبل البنك التجاري في شهر ديسمبر من عام ،2004 فهي أول برنامج وفاء للبطاقات يستخدم تكنولوجيا الرقائق وتعتبر نقاط الوفاء الآن أحد برامج الوفاء الرائدة في قطر.
كما أن البنك التجاري كان من أوائل البنوك التقليدية في قطر الذي أطلق الصفاء الخدمات المصرفية الإسلامية، كخدمة جديدة بفروعها المخصصة حصرياً لخدمة عملائه الراغبين بالخدمات المصرفية الإسلامية. وتتوفر خدمات الصفاء الآن عبر أربعة فروع. بالإضافة إلي ذلك قام البنك التجاري بفتح ثلاثة فروع جديدة في السيتي سنتر، والريان، ومستشفي حمد. إن فتح الفروع الثلاثة الجديدة يمثل البداية في برنامج البنك التجاري النشط لتوسعة شبكة فروعه بشكل مكثف علي مدي السنتين القادمتين.
وقال أندرو ستيفنز إن البنك سيمضي في خططه التوسعية داخل الدولة عام 2006 بإضافة ما لا يقل عن 5 أفرع جديدة للمعاملات الإسلامية.
وفي مايو من عام ،2005 طرح البنك خدمة الصدارة ، وهي خدمة جديدة تخصص للعملاء مديرين لحساباتهم الشخصية، وهي أيضاً خدمة أولي من نوعها في قطر. إن عملاء قسم الصدارة يحصلون علي خدمات استشارية متخصصة وعلي منتجات تهدف لتنمية وحماية وصيانة ثرواتهم.
وقد تم فتح باب الاكتتاب في أسهم زيادة رأس المال في 8 نوفمبر وأغلق في 7 ديسمبر ،2005 وكان سعر الاصدار للمساهمين الحاليين 120 ريالاً للسهم، يشمل قيمة السهم الاسمية البالغة 10 ريالات قطرية،و علاوة إصدار قدرها 110 ريالات قطرية. وتم اصدار الأسهم بواقع سهم واحد لكل 4 أسهم مملوكة من قبل المساهمين المسجلين بسوق الدوحة للأوراق المالية بتاريخ 27 أكتوبر 2005. وقد نتج عن إصدار هذه الأسهم الاضافية زيادة في رأسمال البنك التجاري بنسبة 25% من 970.508.747 ريالا قطرياً إلي 220.386.939 ريالاً قطرياً، وذلك بطرح 725.687.18 سهماً إضافياً للمساهمين الحاليين، وسوف يتم إدراج هذه الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية.