الوسيط العقاري
20-07-2009, 09:03 AM
تقرير صادر عن مؤسسة «دان أند برادستريت»
قطر: خطوات الإنعاش الحكومية بدأت تعود بالنفع
كشفت مؤسسة دان أند برادستريت جنوب آسيا والشرق الأوسط (d&b) بالتعاون مع هيئة مركز قطر للمال أمس عن مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر للربع الثالث 2009.
وتم اجراء الاستطلاع، الذي اعتمد عليه مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر للربع الثالث 2009 في شهر يونيو، وسط ارتفاع أسعار النفط الخام لأعلى مستوياتها في سبعة أشهر، حيث وصل معدل سعر برميل النفط الى 70 دولاراً مع توقعات ارتفاع الطلب على النفط ومؤشرات بدء تعافي الاقتصاد العالمي من الأزمة الاقتصادية التي عصفت به. ووفقاً لصندوق النقد الدولي، من المتوقع أن يسجل الاقتصاد القطري أحد أكبر معدلات النمو على مستوى العالم هذا العام، وبمعدل نمو للناتج المحلي الاجمالي يبلغ 18% مدعوماً بفئة الغاز الطبيعي من قطاع الهيدروكربونات.
وخصصت موازنة الحكومة القطرية للعام 2009-10 والبالغة 94.5 مليار ريال قطري، جزءاً كبيراً لمشاريع تطوير البنية التحتية الاستراتيجية لمساعدة الاقتصاد على الحفاظ على زخم النمو. ويكشف تقرير مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر للربع الثالث أن مشاعر التفاؤل في قطر آخذة في التحسن على خلفية تزايد توقعات تعافي الاقتصاد العالمي.
وفي معرض تعليقه على نتائج التقرير، قال راجيش ميرتشانداني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دان أند برادستريت جنوب آسيا والشرق الأوسط: «لقد أظهر الاقتصاد العالمي مؤشرات استقرار في الأشهر القليلة الماضية مما يدل أن الخطوات التي اتخذتها الحكومات في مختلف أرجاء العالم بدأت تعود بالنفع. وتماشياً مع الأحداث العالمية، أظهر مجتمع الأعمال القطري توقعات ايجابية للربع الثالث من العام الى جانب توقعات بتحسن مستويات الطلب. ويكشف هذا الربع من العام تحسناً ملحوظاً في عدد وحدات الأعمال التي تتوقع نمواً في أحجام مبيعاتها. وبالاضافة الى ذلك، فان الضغط السلبي على الأسعار الذي شهدناه في الأرباع الماضية أخذ بالتراجع كذلك. ولكن تبقى عملية توفر التمويل أحد العوامل الأساسية التي تقلق الكثير من الشركات في قطاع الأعمال».
التعافي في 2010
من جهته، قال مدير دائرة الاستراتيجية والتخطيط في هيئة مركز قطر للمال شاشانك سريفاستافا: «بالاعتماد على نتائج الربع الثالث، يبدو أن غالبية مجتمع الأعمال في قطر يتوقع أن يبدأ تعافي الاقتصاد العالمي في 2010. وهذا يعكس رأينا أيضاً. ولكن، من المثير للانتباه ملاحظة أن المستطلعة آراؤهم والعاملين في قطاعات التمويل والتأمين والعقارات يتمتعون بتفاؤل كبير حيث يتوقع نصفهم بدء تعافي السوق هذا العام».
ويبدو أن مشاعر التفاؤل فيما يتعلق بقطاع الهيدروكربونات مختلطة بعض الشيء. فقد أظهر تقرير مؤشر التفاؤل بالأعمال أن الشركات في هذا القطاع لا تزال تتوقع انخفاض أسعار النفط لاسيما أن الارتفاع الحالي في الأسعار غير مدعوم بتحسن فعلي في مستويات الطلب على النفط. ونتيجة لذلك، فان مؤشر التفاؤل بالأعمال لأسعار البيع وصل الى -17، أي انخفاض ما قيمته 10 نقاط من مؤشر الربع الثاني البالغ -7. ولكن تبدو الشركات أكثر تفاؤلاً فيما يتعلق بالتوظيف، حيث بلغ مؤشر التفاؤل بالأعمال لعدد الموظفين 14 مقارنة بـ. -11 للربع المنصرم.
من جهة أخرى أشار 61% من المستطلعة آراؤهم أن التأخير في تسليم المشاريع هو أحد أهم العوامل الأساسية التي تواجه هذا القطاع من الصناعة في الربع الثالث.
الانكماش الاقتصادي
بالنسبة لتوقعات الأعمال فيما يتعلق بالانكماش الاقتصادي العالمي، توقع 51% من المستطلعة آراؤهم في قطاع غير الهدروكربونات أن يبدأ تعافي الاقتصاد العالمي العام القادم. 29% من الشركات أكثر تفاؤلاً وتتوقع أن يبدأ الانتعاش هذا العام. 8% من الشركات غير متأكدة من الاطار الزمني لتعافي نمو الاقتصاد العالمي.
قطر: خطوات الإنعاش الحكومية بدأت تعود بالنفع
كشفت مؤسسة دان أند برادستريت جنوب آسيا والشرق الأوسط (d&b) بالتعاون مع هيئة مركز قطر للمال أمس عن مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر للربع الثالث 2009.
وتم اجراء الاستطلاع، الذي اعتمد عليه مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر للربع الثالث 2009 في شهر يونيو، وسط ارتفاع أسعار النفط الخام لأعلى مستوياتها في سبعة أشهر، حيث وصل معدل سعر برميل النفط الى 70 دولاراً مع توقعات ارتفاع الطلب على النفط ومؤشرات بدء تعافي الاقتصاد العالمي من الأزمة الاقتصادية التي عصفت به. ووفقاً لصندوق النقد الدولي، من المتوقع أن يسجل الاقتصاد القطري أحد أكبر معدلات النمو على مستوى العالم هذا العام، وبمعدل نمو للناتج المحلي الاجمالي يبلغ 18% مدعوماً بفئة الغاز الطبيعي من قطاع الهيدروكربونات.
وخصصت موازنة الحكومة القطرية للعام 2009-10 والبالغة 94.5 مليار ريال قطري، جزءاً كبيراً لمشاريع تطوير البنية التحتية الاستراتيجية لمساعدة الاقتصاد على الحفاظ على زخم النمو. ويكشف تقرير مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر للربع الثالث أن مشاعر التفاؤل في قطر آخذة في التحسن على خلفية تزايد توقعات تعافي الاقتصاد العالمي.
وفي معرض تعليقه على نتائج التقرير، قال راجيش ميرتشانداني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دان أند برادستريت جنوب آسيا والشرق الأوسط: «لقد أظهر الاقتصاد العالمي مؤشرات استقرار في الأشهر القليلة الماضية مما يدل أن الخطوات التي اتخذتها الحكومات في مختلف أرجاء العالم بدأت تعود بالنفع. وتماشياً مع الأحداث العالمية، أظهر مجتمع الأعمال القطري توقعات ايجابية للربع الثالث من العام الى جانب توقعات بتحسن مستويات الطلب. ويكشف هذا الربع من العام تحسناً ملحوظاً في عدد وحدات الأعمال التي تتوقع نمواً في أحجام مبيعاتها. وبالاضافة الى ذلك، فان الضغط السلبي على الأسعار الذي شهدناه في الأرباع الماضية أخذ بالتراجع كذلك. ولكن تبقى عملية توفر التمويل أحد العوامل الأساسية التي تقلق الكثير من الشركات في قطاع الأعمال».
التعافي في 2010
من جهته، قال مدير دائرة الاستراتيجية والتخطيط في هيئة مركز قطر للمال شاشانك سريفاستافا: «بالاعتماد على نتائج الربع الثالث، يبدو أن غالبية مجتمع الأعمال في قطر يتوقع أن يبدأ تعافي الاقتصاد العالمي في 2010. وهذا يعكس رأينا أيضاً. ولكن، من المثير للانتباه ملاحظة أن المستطلعة آراؤهم والعاملين في قطاعات التمويل والتأمين والعقارات يتمتعون بتفاؤل كبير حيث يتوقع نصفهم بدء تعافي السوق هذا العام».
ويبدو أن مشاعر التفاؤل فيما يتعلق بقطاع الهيدروكربونات مختلطة بعض الشيء. فقد أظهر تقرير مؤشر التفاؤل بالأعمال أن الشركات في هذا القطاع لا تزال تتوقع انخفاض أسعار النفط لاسيما أن الارتفاع الحالي في الأسعار غير مدعوم بتحسن فعلي في مستويات الطلب على النفط. ونتيجة لذلك، فان مؤشر التفاؤل بالأعمال لأسعار البيع وصل الى -17، أي انخفاض ما قيمته 10 نقاط من مؤشر الربع الثاني البالغ -7. ولكن تبدو الشركات أكثر تفاؤلاً فيما يتعلق بالتوظيف، حيث بلغ مؤشر التفاؤل بالأعمال لعدد الموظفين 14 مقارنة بـ. -11 للربع المنصرم.
من جهة أخرى أشار 61% من المستطلعة آراؤهم أن التأخير في تسليم المشاريع هو أحد أهم العوامل الأساسية التي تواجه هذا القطاع من الصناعة في الربع الثالث.
الانكماش الاقتصادي
بالنسبة لتوقعات الأعمال فيما يتعلق بالانكماش الاقتصادي العالمي، توقع 51% من المستطلعة آراؤهم في قطاع غير الهدروكربونات أن يبدأ تعافي الاقتصاد العالمي العام القادم. 29% من الشركات أكثر تفاؤلاً وتتوقع أن يبدأ الانتعاش هذا العام. 8% من الشركات غير متأكدة من الاطار الزمني لتعافي نمو الاقتصاد العالمي.