ROSE
21-07-2009, 07:38 AM
وزارة النقل والاتصالات العمانية توقف 4 عبارات عن العمل بدواعي السلامة
الوطن العمانية 21/07/2009
أوقفت وزارة النقل والاتصالات أربع عبارات عن العمل في خط شنة بولاية محوت بالمنطقة الوسطى وولاية مصيرة بالمنطقة الشرقية في خطوة مفاجئة أربكت حركة النقل المعتمدة على العبارات بشكل أساسي وبدون ايجاد البدائل التي تساعد على انسيابية حركة النقل من والى مصيرة.
وقال سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة المجعلي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية مصيرة ان ايقاف 4 عبارات من أصل 9 اثنتان متعطلتان واربع تحت التوقيف وثلاث تعمل في خط شنه مصيرة له انعكاسات غير ايجابية على حركة النقل من والى مصيرة المعتمدة على العبارات بشكل كبير، مشيرا الى ثلاث عبارات فقط لا يمكن ان تغطي حركة النقل وبالتالي قد تحدث اختناقات وازدحاما كبيرا وقال ان الوزارة تفيد بأن العبارات الأربع لا تتوافر بها نظم واجراءات السلامة المطلوبة، والأهالي يتفهموا هذه الاجراءات التي تحافظ على سلامة الركاب، إلا ان ضرورة ايجاد البدائل المناسبة قبل التفكير بايقاف العبارات و إرباك الحركة بهذا الشكل غير المناسب، وانعكاساتها على المواطنين والحركة التجارية بشكل عام.
واوضح ان وزارة النقل والاتصالات عليها ان تبحث عن وسائل اخرى تؤمن انسابية حركة النقل قبل ان تتخذ أي اجراء خاص لولاية مثل مصيرة التي لا يربطها باليابسة أي معبر مثل بقية الولايات، الأمر الذي يتطلب ان يؤخذ في الاعتبار في كل الأحوال والظروف، حتى لا تنقطع الولاية عن بقية محافظات ومناطق السلطنة.
وأشار إلى ان العبارات تعد خدمة ليست ذات طابع تجاري ذا جدوى وعندما يطلب من أصحاب العبارات اجراءات للأمن والسلامة فمن الطبيعي ان تزداد التكلفة سواء على أصحاب العبارات أو على المستفيدين من خدمات العبارات، وبالتالي ستنعكس على مستوى المعيشية. الذي هو مرشح للارتفاع أكثر مما هو عليه، مؤكدا ان تكلفة النقل عبر العبارات تضاف الى تكلفة السلع والبضائع في ولاية مصيرة، لذا من الطبيعي جدا ان تجد أسعار المواد الغذائية والبناء وغيرها مرتفعة مقارنة ببقية الولايات، وهو ما ينبغي ان تدركه الوزارة وغيرها من الجهات الحكومية المختصة.
وقال سعادته ان الأهالي يطالبون وزارة النقل والاتصالات دراسة انشاء جسر يربط الولاية بشنة كخطوة عملية لانهاء معاناة سكان مصيرة، مثل بقية المناطق التي ربطت بجسور معلقة التي انشئت مؤخرا في بعض الولايات، مشيرا الى ان مصيرة ولاية يعاني سكانها والمستفيدون والسياح من انسيابية النقل منها واليها منذ العشرات من السنين وهناك مطالبات سابقة بذلك تحتاج الى تفهم للظروف والجوانب الاجتماعية والاقتصادية لأهالي الولاية.
وأكد ان أهالي مصيرة يكررون مطالبتهم مرة اخرى وزارة النقل والاتصالات التدخل لانهاء المعاناة والعمل مع أصحاب العبارات لتوفير اجراءات السلامة التي تتطلبها العبارات كأحد الحلول المؤقتة وحرصا على انسيبابية الحركة من والى مصيرة خاصة في أوقات الضرورة والعمل مع أصحاب العبارات لحل مثل هذه المشكلات موضحا ان الوزارة قادرة على ايجاد الحلول باعتبارها المسؤولة والمختصة عن هذا الجانب.
الوطن العمانية 21/07/2009
أوقفت وزارة النقل والاتصالات أربع عبارات عن العمل في خط شنة بولاية محوت بالمنطقة الوسطى وولاية مصيرة بالمنطقة الشرقية في خطوة مفاجئة أربكت حركة النقل المعتمدة على العبارات بشكل أساسي وبدون ايجاد البدائل التي تساعد على انسيابية حركة النقل من والى مصيرة.
وقال سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة المجعلي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية مصيرة ان ايقاف 4 عبارات من أصل 9 اثنتان متعطلتان واربع تحت التوقيف وثلاث تعمل في خط شنه مصيرة له انعكاسات غير ايجابية على حركة النقل من والى مصيرة المعتمدة على العبارات بشكل كبير، مشيرا الى ثلاث عبارات فقط لا يمكن ان تغطي حركة النقل وبالتالي قد تحدث اختناقات وازدحاما كبيرا وقال ان الوزارة تفيد بأن العبارات الأربع لا تتوافر بها نظم واجراءات السلامة المطلوبة، والأهالي يتفهموا هذه الاجراءات التي تحافظ على سلامة الركاب، إلا ان ضرورة ايجاد البدائل المناسبة قبل التفكير بايقاف العبارات و إرباك الحركة بهذا الشكل غير المناسب، وانعكاساتها على المواطنين والحركة التجارية بشكل عام.
واوضح ان وزارة النقل والاتصالات عليها ان تبحث عن وسائل اخرى تؤمن انسابية حركة النقل قبل ان تتخذ أي اجراء خاص لولاية مثل مصيرة التي لا يربطها باليابسة أي معبر مثل بقية الولايات، الأمر الذي يتطلب ان يؤخذ في الاعتبار في كل الأحوال والظروف، حتى لا تنقطع الولاية عن بقية محافظات ومناطق السلطنة.
وأشار إلى ان العبارات تعد خدمة ليست ذات طابع تجاري ذا جدوى وعندما يطلب من أصحاب العبارات اجراءات للأمن والسلامة فمن الطبيعي ان تزداد التكلفة سواء على أصحاب العبارات أو على المستفيدين من خدمات العبارات، وبالتالي ستنعكس على مستوى المعيشية. الذي هو مرشح للارتفاع أكثر مما هو عليه، مؤكدا ان تكلفة النقل عبر العبارات تضاف الى تكلفة السلع والبضائع في ولاية مصيرة، لذا من الطبيعي جدا ان تجد أسعار المواد الغذائية والبناء وغيرها مرتفعة مقارنة ببقية الولايات، وهو ما ينبغي ان تدركه الوزارة وغيرها من الجهات الحكومية المختصة.
وقال سعادته ان الأهالي يطالبون وزارة النقل والاتصالات دراسة انشاء جسر يربط الولاية بشنة كخطوة عملية لانهاء معاناة سكان مصيرة، مثل بقية المناطق التي ربطت بجسور معلقة التي انشئت مؤخرا في بعض الولايات، مشيرا الى ان مصيرة ولاية يعاني سكانها والمستفيدون والسياح من انسيابية النقل منها واليها منذ العشرات من السنين وهناك مطالبات سابقة بذلك تحتاج الى تفهم للظروف والجوانب الاجتماعية والاقتصادية لأهالي الولاية.
وأكد ان أهالي مصيرة يكررون مطالبتهم مرة اخرى وزارة النقل والاتصالات التدخل لانهاء المعاناة والعمل مع أصحاب العبارات لتوفير اجراءات السلامة التي تتطلبها العبارات كأحد الحلول المؤقتة وحرصا على انسيبابية الحركة من والى مصيرة خاصة في أوقات الضرورة والعمل مع أصحاب العبارات لحل مثل هذه المشكلات موضحا ان الوزارة قادرة على ايجاد الحلول باعتبارها المسؤولة والمختصة عن هذا الجانب.