مغروور قطر
06-08-2009, 11:20 PM
توقعات بتخلف منطقة الخليج عن الانتعاش العالمي في المدى القصير
رويترز 06/08/2009
قال محللون يوم الخميس ان اقتصادات منطقة الخليج التي تضررت بسبب الازمة المالية وانخفاض أسعار النفط ستتخلف عن الانتعاش العالمي الذي بدأت تظهر بوادره في المدى القريب اذ تعطلها مخاوف بشأن أوضاع الائتمان في ظل هدوء طويل لانشطة الاعمال في فصل الصيف.
ولم تسقط دول الخليج بشكل حاد في الركود مثل المناطق الاخرى يحميها من ذلك عائدات صادرات الطاقة ومدخرات سيادية كبيرة وكان من المتوقع أن تتعافى بوتيرة أسرع.
غير أن أزمة ديون تواجهها مجموعتا سعد وأحمد حمد القصيبي السعوديتان قد هزت المنطقة مع انتشار المخاوف بشأن مدى التأثير.
وقال سايمون وليامز الخبير الاقتصادي لدى اتش.اس.بي.سي "ألاحظ مؤشرات قوية على الاستقرار في الخليج.. لكنه ليس انتعاشا. ارتفاع اسعار النفط يفيد.. علاوة على استئناف الوصول الى أسواق رأس المال العالمية."
وشهدت منطقة الخليج طفرة نفطية ارتفعت خلالها أسعار الخام الى ستة أمثالها بين عامي 2002 و2008 وبلغت ذروتها عند حوالي 147 دولارا للبرميل في يوليو تموز 2008 قبل أن تتراجع الى حوالي 32 دولارا في ديسمبر كانون الاول الماضي.
وينظر الى انتعاش أسعار النفط - التي حامت قرب 71 دولارا يوم الخميس - على أنه محرك لانتعاش المنطقة في المدى البعيد.
ودفعت الامال في أن الركود ربما بدأ ينحسر أسواق الاسهم العالمية لتحقيق أفضل أداء لها منذ شهور وذلك خلال الاسابيع الماضية.
وحصلت مؤشرات في بيانات أمريكية على بوادر انتعاش على دعم من نتائج قوية لبنوك أوروبية.
وقال تيركر حمزة أوغلو محلل شؤون الاسواق الصاعدة لدى ميريل لينش ان الارتفاع في أسعار الاصول الاخرى لاسيما في القطاع العقاري المتدهور يلوح أيضا في الافق في الخليج.
لكنه قال ان "غياب الوضوح بشأن رد الفعل السياسي للسلطات على اعادة الهيكلة التي بدأت تتكشف في المنطقة" جعلت المستثمرين يحجمون عن ركوب عربة الانتعاش في الوقت الحالي.
وينتظر المستثمرون مزيدا من المعلومات بشأن عدة مبادرات في المنطقة من بينها الشريحة الثانية من برنامج سندات لحكومة دبي قيمته 20 مليار دولار علاوة على أنباء بشأن مدى تضرر القطاع المصرفي بسبب التعرض لمجموعتي سعد والقصيبي.
وزادت بنوك بالمنطقة المخصصات لمواجهة التعرض للمجموعتين وتقدر مؤسسة التصنيف الائتماني ستاندرد اند بورز أن 30 بنكا بمنطقة الخليج العربية لديها تعرض اجمالي بقيمة 6.9 مليار دولار.
وقال راينهارد كلوزه المحلل لدى بنك الاستثمار يو.بي.اس في لندن "اجمالي حجم المشكلة غير واضح... الشكوك التي أثارها ذلك في السوق كبيرة."
وأضاف "الشفافية محدودة ولذلك فان تقييم المخاطر محدود."
وعلاوة على بطء وتيرة الانتعاش في المدى القصير فان الهدوء التقليدي في الصيف - حيث تتراجع مستويات السيولة ويغادر كثير من العمال المغتربين منطقة الخليج - يتفاقم هذا العام ببدء شهر رمضان في اغسطس اب.
وقال حمزة أوغلو "هناك اختبار جيد يتمثل فيما اذا كان الناس سيعودون بعد العطلة الصيفية."
رويترز 06/08/2009
قال محللون يوم الخميس ان اقتصادات منطقة الخليج التي تضررت بسبب الازمة المالية وانخفاض أسعار النفط ستتخلف عن الانتعاش العالمي الذي بدأت تظهر بوادره في المدى القريب اذ تعطلها مخاوف بشأن أوضاع الائتمان في ظل هدوء طويل لانشطة الاعمال في فصل الصيف.
ولم تسقط دول الخليج بشكل حاد في الركود مثل المناطق الاخرى يحميها من ذلك عائدات صادرات الطاقة ومدخرات سيادية كبيرة وكان من المتوقع أن تتعافى بوتيرة أسرع.
غير أن أزمة ديون تواجهها مجموعتا سعد وأحمد حمد القصيبي السعوديتان قد هزت المنطقة مع انتشار المخاوف بشأن مدى التأثير.
وقال سايمون وليامز الخبير الاقتصادي لدى اتش.اس.بي.سي "ألاحظ مؤشرات قوية على الاستقرار في الخليج.. لكنه ليس انتعاشا. ارتفاع اسعار النفط يفيد.. علاوة على استئناف الوصول الى أسواق رأس المال العالمية."
وشهدت منطقة الخليج طفرة نفطية ارتفعت خلالها أسعار الخام الى ستة أمثالها بين عامي 2002 و2008 وبلغت ذروتها عند حوالي 147 دولارا للبرميل في يوليو تموز 2008 قبل أن تتراجع الى حوالي 32 دولارا في ديسمبر كانون الاول الماضي.
وينظر الى انتعاش أسعار النفط - التي حامت قرب 71 دولارا يوم الخميس - على أنه محرك لانتعاش المنطقة في المدى البعيد.
ودفعت الامال في أن الركود ربما بدأ ينحسر أسواق الاسهم العالمية لتحقيق أفضل أداء لها منذ شهور وذلك خلال الاسابيع الماضية.
وحصلت مؤشرات في بيانات أمريكية على بوادر انتعاش على دعم من نتائج قوية لبنوك أوروبية.
وقال تيركر حمزة أوغلو محلل شؤون الاسواق الصاعدة لدى ميريل لينش ان الارتفاع في أسعار الاصول الاخرى لاسيما في القطاع العقاري المتدهور يلوح أيضا في الافق في الخليج.
لكنه قال ان "غياب الوضوح بشأن رد الفعل السياسي للسلطات على اعادة الهيكلة التي بدأت تتكشف في المنطقة" جعلت المستثمرين يحجمون عن ركوب عربة الانتعاش في الوقت الحالي.
وينتظر المستثمرون مزيدا من المعلومات بشأن عدة مبادرات في المنطقة من بينها الشريحة الثانية من برنامج سندات لحكومة دبي قيمته 20 مليار دولار علاوة على أنباء بشأن مدى تضرر القطاع المصرفي بسبب التعرض لمجموعتي سعد والقصيبي.
وزادت بنوك بالمنطقة المخصصات لمواجهة التعرض للمجموعتين وتقدر مؤسسة التصنيف الائتماني ستاندرد اند بورز أن 30 بنكا بمنطقة الخليج العربية لديها تعرض اجمالي بقيمة 6.9 مليار دولار.
وقال راينهارد كلوزه المحلل لدى بنك الاستثمار يو.بي.اس في لندن "اجمالي حجم المشكلة غير واضح... الشكوك التي أثارها ذلك في السوق كبيرة."
وأضاف "الشفافية محدودة ولذلك فان تقييم المخاطر محدود."
وعلاوة على بطء وتيرة الانتعاش في المدى القصير فان الهدوء التقليدي في الصيف - حيث تتراجع مستويات السيولة ويغادر كثير من العمال المغتربين منطقة الخليج - يتفاقم هذا العام ببدء شهر رمضان في اغسطس اب.
وقال حمزة أوغلو "هناك اختبار جيد يتمثل فيما اذا كان الناس سيعودون بعد العطلة الصيفية."