Love143
21-02-2006, 01:12 AM
المستثمرين في البورصة
بدأ العام الجديد ولا يزال سيئا على المضاربين وتحديدا الصغار منهم حيث ان المؤشر في نزول منذ اليوم الاول وحتى هذه اللحظة ويبدو انه سوف يستمر على هذه الحالة لفترة غير معلومة والاهم لأسباب غير مقنعة أو بصورة ادق لأسباب لا تدعو الى مثل هذا التراجع الحالي الذي لو استمر فسيكون تراجعا كبيرا وغير صحيح على الاطلاق.
ولتفسير هذا التراجع غير الصحيح دعونا نأخذ اسباب ذلك التراجع ثم نأخذ بالمقابل الاسباب التي تدعو لوقف ذلك النزيف المتواصل.
اولا ـ اسباب التراجع:
1 ـ شح السيولة في السوق.
2 ـ الاكتتابات الاخيرة الكثيرة والتي ستتواصل مع سحبها للسيولة بشكل مستمر.
3 ـ انخفاضات الاسواق العربية والتي يجب ان يكون لها تأثيرها على سوقنا المحلي.
4 ـ التوزيعات غير المقنعة التي تغلب عليها المنحة بينما يرغب المستثمرون دائما بالكاش (التوزيع النقدي).
5 ـ تأسيس الشركات الجديدة وسحب مبالغ كبيرة من السوق لهذا الغرض.
وبتحليل الاسباب السابقة نلاحظ أن الغالبية تصب في خانة شح السيولة التي نلاحظ انها تتردد دائما عندما يتراجع السوق بينما يتردد العكس تماما عندما يرتفع المؤشر وهنا نضيع نحن ومعنا صغار المتداولين مع مصداقية تلك المقولة من عدمها مع قناعتنا التامة بأن تأسيس الشركات الجديدة والاكتتاب فيها يأخذان نصيبا كبيرا من سيولة السوق ولكن بالمقابل فإن السيولة مع ارتفاع السوق نراها متوافرة على الرغم من التأسيسات الجديدة فمن أين تلك الاموال.. الحقيقة هي ان الاموال متوافرة بكثرة في الكويت كما انها متوافرة بكثرة في الخليج وفي انتظار الفرص وليس هناك افضل من فرصة تراجع السوق خصوصا الكويتي الذي يتمتع بمستوى سعري لأسهمه غير متوافر في اسواق عربية اخرى بعد الارتفاعات الكبيرة واحيانا غير المنطقية في اسواق السعودية والامارات ومصر.. بمعنى ان السيولة سوف تعود بعد ان يقنع الكبار بالانخفاضات الحالية لنرى انتعاشا للسوق يبرره هؤلاء الكبار ويدعمونه سوقيا ويؤكدونه اعلاميا وعندها سيردد الصغار قبل الكبار أن الاوضاع قد تغيرت بالفعل وانه صحيح في ارتفاعه ونشاطه الكبير.
اما عن السب الاهم في رأيي المتواضع وهو عدم قناعة المستثمرين بأسلوب التوزيعات التي غلب عليها المنحة وضعف فيها التوزيع النقدي فهذا سبب مقنع الى حد ما وذلك لتعودهم ـ واعني المستثمرين هنا ـ على سرعة الربح وكبره وهو ما يحققه التوزيع النقدي بينما يتأخر الربح في حالة توزيعات المنحة مع عدم تأكدها في حالة تراجع السوق وضعف قيمة الاسهم ولكن لماذا يقنع هؤلاء الكبار بتوزيعات الاسواق العالمية على الرغم من ضعفها مقابل السوق الكويتي؟ سؤال يحتاج الى اجابة؟ وبالطبع الاجابة معروفة ولا تحتاج الى شرح.
ثانيا: الاسباب المعاكسة والمخالفة لموجة التراجع:
1 ـ اسعار البترول في ارتفاع مستمر وسوف تستمر كما يبدو نتيجة لارتفاع الطلب العالمي خصوصا من الدول الصناعية الكبرى مثل الصين ونتيجة للتوتر الحالي مع ايران والمرشح لأن يستمر لمدة قادمة مما سيؤجج من ارتفاع اسعار البترول ايضا.
2 ـ التغيرات السياسية المحلية الجديدة وتولي سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم وما تعنيه هذه القيادة من بعد اقتصادي ضخم قادم، لما لسمو الامير من نظرة وتطلع داعم لوجود اقتصادي عملاق سوف يأخذ بالكويت من جديد لتكون احدى الدول المميزة بالمنطقة.
3 ـ عام 2006 سيكون بداية انطلاقة جديدة لقرارات مهمة ومشاريع كبيرة من ضمنها مشروع حقول الشمال واعمار الجزر وبناء الموانئ وغيرها من المشاريع العملاقة.
4 ـ قيام حكومة جديدة في العراق ولمدة طويلة سوف يعطيها مزيدا من الفرص لفرض سيطرتها على الوضع الامني مما يشكل ارضية خصبة لبدء عملية اعمار العراق والتي سوف يكون للكويت وشركاتها نصيب كبير فيها.
5 ـ قناعة الخليجيين برخص السوق الكويتي سوف تعيد كثيرا من الاموال اليه وذلك يحتم بالطبع قناعة الكويتيين اولا برخص معظم اسهم السوق وحمايتهم لأسهمهم قبل انتظار الغير ويتطلب ايضا دعم الهيئة العامة للاستثمار وصناديقها للسوق بطريقة أو بأخرى ونحن نعتقد أن الهيئة سوف تقوم بذلك الدور على افضل حال بتأسيس صناديق جديدة لدعم مزيد من السيولة في السوق.
6 ـ ارباح الربع الاول التي سوف تظهر تباعا ستكون المحك الاساسي لتوازن السوق وعودة النشاط فيه.
عموما فالتراجع الحالي وان كان برأيي المتواضع غير منطقي وذلك لاستمراره بأسلوب متوال الا انه سوف يعطي السوق مزيدا من القوة وسوف يأتي التصحيح عاجلا أم اجلا وسوف يعود النشاط بقوة بمشيئة الله ولنتفاءل.
بدأ العام الجديد ولا يزال سيئا على المضاربين وتحديدا الصغار منهم حيث ان المؤشر في نزول منذ اليوم الاول وحتى هذه اللحظة ويبدو انه سوف يستمر على هذه الحالة لفترة غير معلومة والاهم لأسباب غير مقنعة أو بصورة ادق لأسباب لا تدعو الى مثل هذا التراجع الحالي الذي لو استمر فسيكون تراجعا كبيرا وغير صحيح على الاطلاق.
ولتفسير هذا التراجع غير الصحيح دعونا نأخذ اسباب ذلك التراجع ثم نأخذ بالمقابل الاسباب التي تدعو لوقف ذلك النزيف المتواصل.
اولا ـ اسباب التراجع:
1 ـ شح السيولة في السوق.
2 ـ الاكتتابات الاخيرة الكثيرة والتي ستتواصل مع سحبها للسيولة بشكل مستمر.
3 ـ انخفاضات الاسواق العربية والتي يجب ان يكون لها تأثيرها على سوقنا المحلي.
4 ـ التوزيعات غير المقنعة التي تغلب عليها المنحة بينما يرغب المستثمرون دائما بالكاش (التوزيع النقدي).
5 ـ تأسيس الشركات الجديدة وسحب مبالغ كبيرة من السوق لهذا الغرض.
وبتحليل الاسباب السابقة نلاحظ أن الغالبية تصب في خانة شح السيولة التي نلاحظ انها تتردد دائما عندما يتراجع السوق بينما يتردد العكس تماما عندما يرتفع المؤشر وهنا نضيع نحن ومعنا صغار المتداولين مع مصداقية تلك المقولة من عدمها مع قناعتنا التامة بأن تأسيس الشركات الجديدة والاكتتاب فيها يأخذان نصيبا كبيرا من سيولة السوق ولكن بالمقابل فإن السيولة مع ارتفاع السوق نراها متوافرة على الرغم من التأسيسات الجديدة فمن أين تلك الاموال.. الحقيقة هي ان الاموال متوافرة بكثرة في الكويت كما انها متوافرة بكثرة في الخليج وفي انتظار الفرص وليس هناك افضل من فرصة تراجع السوق خصوصا الكويتي الذي يتمتع بمستوى سعري لأسهمه غير متوافر في اسواق عربية اخرى بعد الارتفاعات الكبيرة واحيانا غير المنطقية في اسواق السعودية والامارات ومصر.. بمعنى ان السيولة سوف تعود بعد ان يقنع الكبار بالانخفاضات الحالية لنرى انتعاشا للسوق يبرره هؤلاء الكبار ويدعمونه سوقيا ويؤكدونه اعلاميا وعندها سيردد الصغار قبل الكبار أن الاوضاع قد تغيرت بالفعل وانه صحيح في ارتفاعه ونشاطه الكبير.
اما عن السب الاهم في رأيي المتواضع وهو عدم قناعة المستثمرين بأسلوب التوزيعات التي غلب عليها المنحة وضعف فيها التوزيع النقدي فهذا سبب مقنع الى حد ما وذلك لتعودهم ـ واعني المستثمرين هنا ـ على سرعة الربح وكبره وهو ما يحققه التوزيع النقدي بينما يتأخر الربح في حالة توزيعات المنحة مع عدم تأكدها في حالة تراجع السوق وضعف قيمة الاسهم ولكن لماذا يقنع هؤلاء الكبار بتوزيعات الاسواق العالمية على الرغم من ضعفها مقابل السوق الكويتي؟ سؤال يحتاج الى اجابة؟ وبالطبع الاجابة معروفة ولا تحتاج الى شرح.
ثانيا: الاسباب المعاكسة والمخالفة لموجة التراجع:
1 ـ اسعار البترول في ارتفاع مستمر وسوف تستمر كما يبدو نتيجة لارتفاع الطلب العالمي خصوصا من الدول الصناعية الكبرى مثل الصين ونتيجة للتوتر الحالي مع ايران والمرشح لأن يستمر لمدة قادمة مما سيؤجج من ارتفاع اسعار البترول ايضا.
2 ـ التغيرات السياسية المحلية الجديدة وتولي سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم وما تعنيه هذه القيادة من بعد اقتصادي ضخم قادم، لما لسمو الامير من نظرة وتطلع داعم لوجود اقتصادي عملاق سوف يأخذ بالكويت من جديد لتكون احدى الدول المميزة بالمنطقة.
3 ـ عام 2006 سيكون بداية انطلاقة جديدة لقرارات مهمة ومشاريع كبيرة من ضمنها مشروع حقول الشمال واعمار الجزر وبناء الموانئ وغيرها من المشاريع العملاقة.
4 ـ قيام حكومة جديدة في العراق ولمدة طويلة سوف يعطيها مزيدا من الفرص لفرض سيطرتها على الوضع الامني مما يشكل ارضية خصبة لبدء عملية اعمار العراق والتي سوف يكون للكويت وشركاتها نصيب كبير فيها.
5 ـ قناعة الخليجيين برخص السوق الكويتي سوف تعيد كثيرا من الاموال اليه وذلك يحتم بالطبع قناعة الكويتيين اولا برخص معظم اسهم السوق وحمايتهم لأسهمهم قبل انتظار الغير ويتطلب ايضا دعم الهيئة العامة للاستثمار وصناديقها للسوق بطريقة أو بأخرى ونحن نعتقد أن الهيئة سوف تقوم بذلك الدور على افضل حال بتأسيس صناديق جديدة لدعم مزيد من السيولة في السوق.
6 ـ ارباح الربع الاول التي سوف تظهر تباعا ستكون المحك الاساسي لتوازن السوق وعودة النشاط فيه.
عموما فالتراجع الحالي وان كان برأيي المتواضع غير منطقي وذلك لاستمراره بأسلوب متوال الا انه سوف يعطي السوق مزيدا من القوة وسوف يأتي التصحيح عاجلا أم اجلا وسوف يعود النشاط بقوة بمشيئة الله ولنتفاءل.