مغروور قطر
29-08-2011, 01:08 PM
ميركل" تصر على رفض "سندات اليورو" وطلب"ضمانات" إضافية للإنقاذ
أرقام 29/08/2011 قالت المستشارة الألمانية "انجيلا ميركل" يوم الأحد في حديث لها مع صحيفة " بيلد ام زونتاج" أنها لا تزال ترفض طلب الحصول على ضمانات من اليونان مقابل القروض التي تحصل عليها.
وقالت "ميركل" أيضا ان اليونان "تأت" بنفسها عن إبرام صفقات جانبية تخص تلك الضمانات، محذرة في ذات الوقت من الأثر السلبي للجدارة الإئتمانية للبلد إذا قامت بتدعيم القروض بضمانات.
وكانت اليونان وفنلندا قد توصلتا إلى اتفاق ضمانات بشأن القروض التي تدفعها الأخيرة من خلال خطة الإنقاذ الثانية، وطبقا للإتفاق المقترح بين البلدين فإن على اليونان إيداع مبلغ نقدي في حساب الحكومة الفنلندية كضمان للقروض الفنلندية.
وهو الأمر الذي دعا دول مثل هولندا والنمسا وسلوفاكيا وسلوفنيا إلى طلب ضمانات مماثلة لتبقى خطة الإنقاذ الثانية في مهب الريح بسبب ذلك الأمر.
وفيما يخص "سندات اليورو" كررت "ميركل" التأكيد على وجهة نظرها الرافضة لتلك السندات، والتي تعدها "الطريق الخاطيء تماما للتعامل مع أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو"، ففي الوقت الذي تظهر فيه الديون على أنها السبب الجذري للأزمة الحالية، فإن "سندات اليورو" ستزيد الأمر تفاقما.
أرقام 29/08/2011 قالت المستشارة الألمانية "انجيلا ميركل" يوم الأحد في حديث لها مع صحيفة " بيلد ام زونتاج" أنها لا تزال ترفض طلب الحصول على ضمانات من اليونان مقابل القروض التي تحصل عليها.
وقالت "ميركل" أيضا ان اليونان "تأت" بنفسها عن إبرام صفقات جانبية تخص تلك الضمانات، محذرة في ذات الوقت من الأثر السلبي للجدارة الإئتمانية للبلد إذا قامت بتدعيم القروض بضمانات.
وكانت اليونان وفنلندا قد توصلتا إلى اتفاق ضمانات بشأن القروض التي تدفعها الأخيرة من خلال خطة الإنقاذ الثانية، وطبقا للإتفاق المقترح بين البلدين فإن على اليونان إيداع مبلغ نقدي في حساب الحكومة الفنلندية كضمان للقروض الفنلندية.
وهو الأمر الذي دعا دول مثل هولندا والنمسا وسلوفاكيا وسلوفنيا إلى طلب ضمانات مماثلة لتبقى خطة الإنقاذ الثانية في مهب الريح بسبب ذلك الأمر.
وفيما يخص "سندات اليورو" كررت "ميركل" التأكيد على وجهة نظرها الرافضة لتلك السندات، والتي تعدها "الطريق الخاطيء تماما للتعامل مع أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو"، ففي الوقت الذي تظهر فيه الديون على أنها السبب الجذري للأزمة الحالية، فإن "سندات اليورو" ستزيد الأمر تفاقما.